السيسي جوه قلبي.. مواطن يضع صورة الرئيس على صدره أمام الشهر العقاري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
من بين الآلاف من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذين حرصوا علي تحرير توكيلات لدعمه في الانتخابات الرئاسية، رصد موقع صدى البلد ، قيام مواطن بوضع صورة الرئيس على صدره أثناء تواجده بالشهر العقاري، معلقا:« السيسي جوه قلبي».
وتوافد المواطنين، اليوم الاربعاء، في مكاتب الشهر العقاري والتوثيق بمراكز وأقسام الإسماعيلية.
ففي مركز القنطره، شرق توافد المواطنين وأعضاء أمانة القنطره شرق الي مكتب الشهر العقاري والتوثيق بمدينة القنطرة شرق لتحرير التوكيلات الخاصه للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنتخابات الرئاسة القادمة.
وفي مركز فايد، إستمر توافد المواطنين وأعضاء الحزب بأمانة فايد الي مكتب فايد للتوثيق من أجل عمل التوكيلات للرئيس.
كما قام الآلاف من قيادات وكوادر وأعضاء حزب مستقبل وطن، بجميع محافظات الجمهورية، بتحرير توكيلات تأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر انعقادها شهر ديسمبر المقبل، ليكون حزب مستقبل وطن، أول حزب سياسي من خلال قياداته وكوادره وأعضائه، يوثق توكيلات تأييد ترشيح الرئيس.
حيث اصطف أعضاء الحزب وكوادره، عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواعيد واجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمام مقرات ومكاتب الشهر العقاري والتوثيق، لاستقبال المواطنين من أعضاء الحزب، وتنظيم دخولهم لتحرير التوكيلات القانونية، تأكيداً لدعم الحزب، ودعوته للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".