أكدت قناة عبرية، اليوم الأربعاء 04 أكتوبر 2023، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيناقش مع إسرائيل تقديم "تسهيلات" للفلسطينيين .

ونقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وبحسب المسؤولين، ستتمحور مباحثات بلينكن في إسرائيل بالأساس حول اتفاق تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل وتنسيق أميركي – إسرائيلي حول الخطوات التي يتعين على الأخيرة تنفيذها، وبضمنها "تسهيلات" لصالح الفلسطينيين ومصادقة إسرائيل على مطلب السعودية بتخصيب يورانيوم في أراضيها.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء، أن توترا حاصلا بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو في الأيام الأخيرة حول "التسهيلات" للفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضا: ارتفاع ملحوظ على سعر صرف الـدولار الآن

وأضافت أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأنه من دون تنفيذها خطوات هامة تجاه الفلسطينيين سيكون من الصعب أن يوافق مجلس الشيوخ الأميركي على الصفقة الأمنية – العسكرية مع السعودية والتي تشمل اتفاق التطبيع، فيما تواصل حكومة نتنياهو الاستخفاف بالمطالب الفلسطينية وتتهم الجانب الأميركي باهتمام مبالغ فيه تجاه هذه المطالب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي مقرب من نتنياهو قوله لمسؤولين أميركيين إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، "لن يقرر تفاصيل الاتفاق بين السعودية وإسرائيل".

وكان نتنياهو قد صرح لوسائل إعلام إسرائيلية، الشهر الماضي، بأنه "يحظر منح الفلسطينيين حق الفيتو على تفاصيل الاتفاق"، ويدور النقاش بين إسرائيل والولايات المتحدة حول مدى التزام السعودية تجاه الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تشديدهم في الأيام الأخيرة على أقوال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إنه يجب "تسهيل حياة الفلسطينيين"، من دون أن يتحدث عن جوانب سياسية أو خطوات فعلية مقابل التطبيع، على أنها دليل على أن السعودية ستكتفي بالحد الأدنى الممكن لصالح الفلسطينيين.

إلا أن إدارة بايدن تشير إلى خطوات وتصريحات سعودية أخرى وتظهر منها صورة معاكسة لأقوال المسؤولين الإسرائيليين، وبينها أقوال وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأقوال السفير السعودي الجديد لدى السلطة الفلسطينية، اللذان تحدثا عن التزام السعودية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأميركية نفيه الادعاء الإسرائيلي بأن إدارة بايدن تُملي على السعودية موقفا متشددا في الموضوع الفلسطيني.

كما ونقلت القناة 13 عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن كافة القرارات الأمنية التي تتخذ حاليا متأثرة بالاتصالات مع السعودية والرغبة بعدم التسبب بتوتر من شأنه المس بهذه الاتصالات.

وأضافوا أنه خلال مداولات جرت بداية الأسبوع الحالي، قدمت الجهات الأمنية لنتنياهو موقفا، يقضي بمنح "تسهيلات" للفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة لنتنياهو واستراتيجياته تجاه غزة بعد الحرب بين الظاهر والخفي

 


في تطور يعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقفه السابق المتمثل في رفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وتقول مصادر مطلعة إن هذا التحول يأتي بعد شهور من إصراره على عدم تضمين السلطة الفلسطينية في أي خطط للإدارة المستقبلية للقطاع.

وبالرغم من تأكيده السابق على رفضه لفكرة حكم السلطة الفلسطينية في غزة، أعلن نتنياهو مؤخرًا عن رغبته في إنشاء إدارة مدنية تعمل بالتعاون مع الفلسطينيين المحليين.

وهذا يمثل تغييرًا ملموسًا في النهج الإسرائيلي تجاه إدارة القطاع بعد الحرب.

ووفقًا لمصادر إسرائيلية، يدرس نتنياهو الآن خيارات تشمل الأفراد المرتبطين بالسلطة الفلسطينية كبدائل محتملة، مع التأكيد على أهمية تقييمهم وتعاونهم المحتمل في إدارة الشؤون بعد الحرب.

ومع ذلك، يواجه نتنياهو انتقادات داخلية وخارجية حادة بسبب عدم تقديمه رؤية واضحة لمستقبل إدارة غزة، مما قد يؤثر على الجهود الدولية المبذولة للتوسط في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتظهر التطورات الأخيرة استعدادًا متزايدًا للتعاون مع السلطة الفلسطينية في إطار تجريبي لإدارة القطاع، مما يفتح بابًا جديدًا للتفاوض والتعاون المستقبلي بين الطرفين.

فمن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تفاعلات إضافية وتنفيذ خطط عملية للتعاون في قطاع غزة، مما يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق استقرار دائم في المنطقة.

وفي سياق متصل، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وأعلنت الوكالة أن 8 مواطنين استشهدوا وأكثر من 30 آخرين أصيبوا خلال القصف الذي استهدف مناطق متفرقة من خان يونس ورفح.

كما استشهد طفل في قصف طائرة حربية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات، وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة على منزل لعائلة أبو جلالة في أرض أبو مهادي.

وتزايدت الإصابات جراء غارات جوية استهدفت منازل في مناطق متعددة من قطاع غزة، بما في ذلك الفخاري وقيزان رشوان وحي المنارة والضابطة الجمركية في خان يونس، وكذلك الشجاعية والزيتون في غزة والمناطق الشرقية من رفح.

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحاصر منازل المدنيين في شوارع حي الشجاعية لليوم السادس على التوالي، وسط استمرار القصف الصاروخي والمدفعي وإطلاق النار.

من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى الأمل في خان يونس يستقبل أعدادًا كبيرة من المصابين بعد إخطار الاحتلال للمواطنين بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 37،900 مواطن وإصابة أكثر من 87،060 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وهي حصيلة غير نهائية تشير إلى وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • تعرف على خطوات استخراج رخصة القيادة المهنية
  • محمد الباز: الانضمام لمنظومة «توك شو» الشركة المتحدة شرف كبير
  • عبد العزيز الصمد شكر السعودية على مبادرتها تجاه لبنان
  • «مستقبل وطن» يشيد بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
  • التفاصيل الكاملة لنتنياهو واستراتيجياته تجاه غزة بعد الحرب بين الظاهر والخفي
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • ترامب تعليقا على قرار "العليا الأمريكية": انتصار كبير للديمقراطية
  • تكافل وكرامة.. خطوات التسجيل للحصول على الدعم