«التربية»: حملة توعوية بالأمن السيبراني في جميع المدارس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت وزارة التربية تنظيم حملة توعوية في شأن الأمن السيبراني بجميع مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية وذلك خلال شهر أكتوبر الجاري حيث تستهدف تعريف الطلبة بأنواع الهجمات الإلكترونية وكيفية التصرف في حالات اختراق الحساب الشخصي وما يجب فعله خلال حدوث عمليات الاحتيال.
وحددت الوزارة حملتها في جدول زمني موزع على 4 أسابيع خلال الشهر الجاري يتخللها عرض فيديوهات خلال حصص الحاسوب لتعريف الطلبة على خاصية تركيب الأصوات.
ووفق البرنامج الزمني الذي حصلت عليه «الراي» فقد خصص الأسبوع الأول من الشهر الجاري 1 إلى 5 أكتوبر، لمفهوم الأمن السيبراني وتعريفه للطلبة والطالبات، فيما خصص الأسبوع الثاني «8 إلى 12 الجاري» للهجمات السيبرانية وطرق الوقاية منها من خلال تعريف الطلبة بأنواع الهجمات وعلامات تمييز الرسائل الحقيقية والوهمية ونصائج لتجنب الهجمات وما يجب فعله إذا كان الطالب ضحية لعملية احتيال.
كما خصص الأسبوع الثالث «15 إلى 19 الجاري» إلى الهجمات السيبرانية وطرق الوقاية منها من خلال نصائح لاختيار كلمة المرور الآمنة وما يجب على الطالب فعله إذا كان ضحية لعملية اختراق لحسابه الشخصي.
واختتمت الحملة أسبوعها الرابع أيضاً بالهجمات السيبرانية وطرق الوقاية منها من خلال التأكيد على الطلبة بأهمية الحرص عند استخدام الشبكات في الأماكن العامة وبعض النصائح الأخرى للتصفح الآمن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةبدأت المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، هذا الأسبوع، تنفيذ الاختبارات التكوينية الأولى للفصل الدراسي الثالث، والتي تشمل مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، وتستهدف الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر. ويؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً وبنظام ورقي داخل القاعات الدراسية.
وتُعقد الاختبارات على مدار عدة أيام، وفق جداول زمنية تضمن انسيابية الأداء وسلاسة التقييم، مع مراعاة الفروق العمرية بين الطلبة، وتوزيع المحاور الدراسية، بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية.
وتنوعت محاور التقييم بين مهارات حياتية وقيم مجتمعية، إذ شملت موضوعات مثل التفكير العلمي، واتخاذ القرار، والعدالة، والسلام، والتسامح، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى دمج المهارات الحياتية مع المفاهيم الأكاديمية، بما يعكس التوجه الوطني نحو تطوير مناهج تعليمية متكاملة وشاملة.
وأكدت إدارات المدارس أن هذه الاختبارات تمثل ركناً أساسياً في نظام التقييم التكويني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، إذ تتيح الفرصة لقياس مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم التعليمية، وتساعد المعلمات في إعداد خطط تعليمية وعلاجية مبنية على نتائج الأداء الواقعي للطالبات.
وشددت المدارس على أهمية الالتزام بالحضور في أيام الاختبارات، موضحة أن الغياب غير المبرر قد يؤثر سلباً على التقييم الأكاديمي العام، داعيةً أولياء الأمور إلى دعم بناتهم، وتشجيعهن على الاستعداد الجيد ومتابعة الجداول الزمنية الخاصة بكل صف دراسي، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى من عملية التقييم.