أعلنت أدنوك اليوم الأربعاء، 10 مرشحين نهائيين للفوز في مسابقتها العالمية لتكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات التي أطلقتها في ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ في مايو (آيار) الماضي، للشركات الرائدة في تكنولوجيا المناخ التي ستساهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي.

واختيرت الشركات المرشحة من بين 650 شركة تقدمت للمسابقة من 50 دولة.

ستعرض ابتكاراتها في الفعالية النهائية للمسابقة في الدولة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث ستحصل الشركة الفائزة على 1 مليون دولار لتجربة ابتكاراتها في أدنوك، بالإضافة للاستفادة من فرص الدعم والتطوير التي يقدمها مركز أدنوك للأبحاث والابتكار.

وتقدم أدنوك المسابقة بدعم منأمازون ويب سيرفسيس، وبي بي، وهب71،  ومركز نيت زيرو تكنولوجي.
وتتخصص شركات القائمة النهائية في تقديم العديد من الابتكارات في التقاط الكربون، والذكاء الاصطناعي، والهيدروجين، والطاقات الجديدة، والبطاريات، والحلول القائمة على الطبيعة.

وتضمنت القائمة شركة سي سي يو انترناشيونال البريطانية المتخصصة في التقاط الكربون واستخدامه للمنشآت الصناعية، وشركة سي أو2 سيركيولار أير الهولندية الرائدة في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء بتقنية الرياح الطبيعية، وشركة إماراتي سي أو2 غروب، المحلية المتخصصة في الالتقاط المباشر للهواء، ومحطات التحلية لتعدين ثاني أكسيد الكربون.
و أكتيف سيرفيسيس الأمريكية  للألواح الشمسية الرقيقة والمرنة، وديسوليناتور الهولندية الرائدة في ابتكار نظام تحلية المياه الدائري بالطاقة الشمسية الحرارية، وشركة باسيتو آي أي الكندية التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي المعرفي للحدّ من الانبعاثات في التكرير والتصنيع والتسويق لقطاع النفط والغاز، وشركة أوكسفورد فلو البريطانية لصمامات للتحكم ومنع تسرب الانبعاثات، وشركة ريفتيرا الأمريكية للبطاريات الحركية للمساعدة في خفض الانبعاثات خارج نطاق الشبكة الكهربائية، وشركة نونافاب كورب الكندية التي ابتكرت تقنية الأنابيب المركبة لتعزيز سلامة وكفاءة نقل الهيدروجين، وأوكسيجينيت بامبو، الإماراتية لإنتاج شتلات الخيزران المعدلة وراثياً لتعزيز احتجاز ثاني أكسيد الكربون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أدنوك

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن تنفيذ أول موقع تجريبي مخصص لقياس أرصدة الكربون المخزنة في أراضي المراعي، وذلك بمحافظة حفر الباطن.
وتأتي هذه المبادرة النوعية في إطار توسيع نطاق مشروع حصر الكربون الذي يقوده المركز، والذي بدأ ببيئة المانجروف، ليشمل الآن بيئات تجريبية متنوعة أخرى كالمراعي، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لتضمين الغابات الجبلية والأودية.مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخيوأوضح المركز أن إطلاق هذا الموقع التجريبي يندرج ضمن استراتيجيته الرامية إلى استثمار الحلول القائمة على الطبيعة كأداة محورية وفعالة في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي.
أخبار متعلقة حافلات الدمام والقطيف تنقل 6 ملايين راكب وتتوسع بـ 7 مسارات جديدةالبدء في رفع كفاءة طرق حي الزهور «أ - ب - ج» بقرية العليابالتفاصيل.. رصد 21 حالة تسمم غذائي بالأحساء في 3 أشهروأكد أن هذه الجهود ستسهم بشكل مباشر في تحسين صحة التربة وزيادة قدرتها الطبيعية على تخزين عنصر الكربون، مما يساعد في الحد من تفاقم ظاهرة التصحر.
وشدد على أن تعزيز قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات بشكل طبيعي يمثلان هدفين أساسيين لهذه التجربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات المناخية - مشاع إبداعياستعادة النظم البيئيةوأشار المركز إلى أن تبني الحلول الطبيعية، التي تتضمن استعادة النظم البيئية المتضررة لتعزيز قدرتها على امتصاص الكربون، مثل برامج إعادة تأهيل الغابات واستعادة الأراضي المتدهورة، إلى جانب زيادة التنوع البيولوجي، يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة للمملكة.
وأكد أن هذه المبادرات تتماشى كليًا مع مستهدفات ”رؤية المملكة 2030“ وتدعم بقوة مساعي البلاد لدفع عجلة التحول نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2060.
وفي سياق متصل، يُعد برنامج الائتمان الكربوني في النطاق القائم على الطبيعة، والذي تدعمه مثل هذه المشروعات التجريبية، رافدًا تمويليًا مهمًا للبرنامج الوطني للتشجير الطموح.مبادرة السعودية الخضراءويستند هذا التوجه إلى مخرجات الدراسات المتعلقة بمبادرة السعودية الخضراء والتكليفات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للمبادرة، بالإضافة إلى كونه أداة حيوية في المعركة العالمية ضد التغير المناخي.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يضطلع بمهام متعددة وحيوية تشمل تنمية وحماية مواقع الغطاء النباتي في المملكة والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها بهدف استعادة التنوع الأحيائي الثمين في البيئات الطبيعية.
ويشرف المركز على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها بشكل مستدام، فضلًا عن دوره المحوري في الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي ومكافحة ممارسات الاحتطاب غير المشروع، سعيًا نحو تحقيق رؤيته في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والارتقاء بجودة الحياة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن
  • جمال سليمان ينفعل على معجبة حاولت التقاط صورة معه: أبوس ايديك سبيني
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك خلال يومين
  • الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • البويرة.. تسمم عشرينية بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • «نواتوم البحرية» تعزز عمليات الإرشاد والموانئ الخالية من الانبعاثات