مسؤولة بمجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي لـ وام: أديبك قوة جذب هائلة لصناع قطاع الطاقة حول العالم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
من/ رامي سميح.
أبوظبي في 4 أكتوبر /وام/ قالت دايل كاردين، كبيرة المستشارين في مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، وممثلة المجلس في معرض ومؤتمر "أديبك 2023"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً رائداً في قطاع النفط والغاز، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد للشركات الأمريكية بتوسيع استثماراتها في دولة الإمارات.
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات اليوم الثالث من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، أن "أديبك" يمثل قوة جذب هائلة لجمع صناع قطاع الطاقة من حول العالم، مشيرة إلى أن مشاركة الشركات الأمريكية فيه توفر فرصًا كبيرة لها لبناء وتوثيق العلاقات، والتواصل والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في القطاع والالتقاء بصنّاع القرار ورواد قطاع الطاقة والأعمال والمبتكرين على مستوى العالم.
وذكرت كاردين أن "أديبك" يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للشركات الأمريكية بسبب الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في المنطقة في قطاع النفط والغاز، مشيرة إلى أن المعرض يسلط الضوء هذا العام على موضوعات تشمل تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، ومصادر الطاقة المتجددة وذلك بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الإمارات قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت أن هناك أكثر من 105 شركات أمريكية تشارك في نسخة "أديبك 2023"، من بينها 12 تشارك للمرة الأولى، وهو ما يشكل زيادة ملحوظة عن أعداد الشركات المشاركة في العام الماضي، حيث يعد جناح الولايات المتحدة الأمريكية في المعرض، الأكبر من حيث المساحة.
ولفتت كاردين إلى أن الشركات الأمريكية تعرض خلال "أديبك" أحدث التقنيات المتعلقة بالنفط والغاز بما في ذلك الإنتاج والتكرير وصولا إلى التوزيع، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تتضمن فيها منطقة إزالة الكربون وخفض الانبعاثات وجودا أمريكيا؛ إذ تعد الشركات الأمريكية رائدة عالميًا في تقديم التقنيات والمنصات مثل الالتقاط المباشر للهواء واحتجاز الكربون وتخزينه وذلك لدعم خفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت أن الشركات الأمريكية تعرض بالتماشي مع التحول في صناعة الطاقة، واستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر "COP28"، وشعار أديبك: "إزالة الكربون أسرع معاً"، تقنيات جديدة تهدف على إلى إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى تقنيات الطاقة المتجددة، والاستدامة في قطاع الطاقة، وتحسين الكفاءة في استهلاكها.
وقالت إن هناك أكثر من 1500 شركة أمريكية تعمل في دولة الإمارات، وهو عدد يواصل النمو بالإضافة إلى استمرار نمو استثماراتها في الدولة، منوهة إلى إعلان بعض الشركات الأمريكية المشاركة في المعرض عن خطط لإنشاء أقسام في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد الاهتمام المتزايد من مجموعة متنوعة من تلك الشركات بأسواق الإمارات والمنطقة.
ورداً على سؤال بشأن التوقعات المستقبلية لقطاع الغاز والنفط عالمياً، قالت كاردين إن العالم يحتاج إلى التحول إلى مصادر طاقة نظيفة مع ضمان أمن الطاقة وتجنب صدمات الأسعار، مشيرة إلى أن قطاع النفط والغاز يلعب دوراً حاسماً ليس فقط في ضمان ذلك الأمن، بل وفي إيجاد طرق للحد من التأثيرات المناخية لقطاع الطاقة التقليدية عبر استخدام التقنيات الجديدة.
وتابعت: "سيتطلب ذلك استمرار الاستثمار في الحفاظ على إنتاج النفط والغاز على مستوى العالم لسنوات عديدة قادمة، وكذلك في تقنيات جديدة للحد من تأثيره، وتشكل المحادثات التي جرت في أديبك هذا العام حول خفض الانبعاثات خطوات مهمة في هذا الاتجاه". رامي سميح/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرکات الأمریکیة دولة الإمارات النفط والغاز قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 أبريل
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 7 أبريل شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على القرى والمستشفيات والمدارس والطرق والجسور، مرتكبا جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الأطفال والنساء.
ففي 7 أبريل عام 2015م استشهد طالبان وأصيب العشرات جراء استهداف طيران العدوان مدرسة الشهيد الرشيدي الأساسية بعزلة عينان مديرية السبرة في محافظة إب.
وأصيب 11 مواطناً في غارات شنها طيران العدوان على الجبال المطلة على منطقة جربان عمد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، أدت كذلك إلى حدوث أضرار في المباني، كما شن غارات على معسكر قوات العمليات الخاصة في الصباحة بمديرية بني مطر.
وفي محافظة صعدة أصيب خمسة مواطنين إثر قصف مدفعي على قرى بالمديريات الحدودية بينما شن الطيران سلسلة غارات على مديرية الظاهر واستهدف قصف مدفعي شبكات الهاتف النقال ومستشفى الأقصى الجديد في المديرية.
ودمر طيران العدوان جسر عقان القريب من مدينة كرش في محافظة لحج الذي يعد حلقة الوصل الوحيدة بين محافظتي تعز ولحج.
وفي 7 أبريل عام 2016م، شن طيران العدوان في محافظة تعز، غارة على منطقة الربيعي غربي المدينة وغارة على جبل الهان المطل على منطقة الضباب، وسلسلة غارات على مناطق الشعوبة في مديرية الوازعية وحذران والضباب، ومحيط القصر الجمهوري والأحياء الشرقية للمدينة أدت إلى تضرر منازل وسيارات.
وشن طيران العدوان غارتين على وادي المسروحي بعزلة الغربي مديرية مستبأ واستهدف عبَّارة في منطقة العبيسة بمديرية كشر في محافظة حجة، وشن ثلاث غارات على جبل الأشقري وغارة على منطقة المطار بمديرية صرواح في محافظة مأرب وغارات على مديرية الغيل في محافظة الجوف.
وفي 7 أبريل عام 2017م استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أكثر من خمسة بغارتين لطيران العدوان استهدفتا منزلين في قرية الجمنة بمديرية حيران في محافظة حجة، كما استشهد طفلان وأصيب 13 آخرين من النساء والأطفال بغارات استهدفت منزلين في منطقة الخوبة بالمديرية، واستهدف بغارتين مزارع المواطنين في الخوبة.
واستشهد مواطن في غارة لطيران العدوان على منطقة بني سعد بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وشن الطيران المعادي 11 غارة على منطقة البقع وثلاث غارات على الرصيفات وآل أبو جبارة بمديرية كتاف، وغارة على مديرية شدا، خلفت دماراً واسعا في مزارع وممتلكات المواطنين، فيما تعرضت منطقة الحفوز بمديرية حيدان لقصف صاروخي سعودي استهدف منازل المواطنين ومزارعهم.
وأصيبت ثلاث نساء جراء قصف مدفعي للمرتزقة استهدف قرية الرواس بعزلة الهشمة في محافظة تعز، في حين شن طيران العدوان غارتين على شمال مدارس العمري في مديرية ذباب وغارتين على تبة الدفاع الجوي بالمطار القديم، وغارتين في محيط شارع الخمسين بمدينة تعز.
واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي وصاروخي مناطق المطار وآل حجلان ووادي نوع وسوق صرواح في محافظة مأرب، خلف أضراراً كبيرة في منازل ومزارع المواطنين.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج.
وفي 7 أبريل عام 2018م استشهد أربعة أطفال وامرأة وأصيب طفل خامس في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً في منطقة رام بمديرية مستبا في محافظة حجة، كما شن 23 غارة على مديريتي حرض وميدي.
واستهدف الطيران المعادي بغارة جبل السنارة في محافظة صعدة وبغارة منطقة بني معاذ بمديرية سحار وبغارة الخط العام الرابط بين صعدة وصنعاء خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الخوخة وغارة على واي زبيد في محافظة الحديدة، وأربع غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وفي 7 أبريل عام 2019م، استشهد 12 مواطناً معظمهم طلاب وطالبات وأصيب 92 جلهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران العدوان مدرسة وحياً سكنياً في سعوان بالعاصمة صنعاء.
وأقدم مرتزقة العدوان على دهس مواطنين اثنين بآلية عسكرية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وتعرضت المديرية وحارة الضبيبي بمدينة الحديدة لقصف مدفعي من قبل المرتزقة.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية مستبأ في محافظة حجة واستهدف بغارة مديرية باقم في محافظة صعدة، فيما تعرضت مديريتا باقم ورازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.
وفي 7 أبريل عام 2020م، أصيب طفل بغارة للطيران المعادي على مديرية مكيراس في محافظة البيضاء، كما شن 31 غارة على منطقة قانية ومديرية ناطع وغارة بالقرب من الجمارك بمديرية السوادية في المحافظة نفسها.
واستشهد وأصيب عدد من المهاجرين الأفارقة جراء قصف مدفعي سعودي استهدف منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية وشن الطيران غارة على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر.
واستهدف الطيران المعادي بـ 15 غارة مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وشن ثلاث غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
واستهدف قصف مدفعي للمرتزقة قرية الدحفش بأطراف مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، ومنزلاً في قرية القرعا بمديرية التعزية وحديقة دريم لاند في الحوبان بمدينة تعز.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية نهم، وأخرى على منطقة الوتدة بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء، وغارة على قاعدة الديلمي بأمانة العاصمة.
وفي 7 أبريل عام 2021م شن طيران العدوان التجسسي ثلاث غارات على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، ومديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان الحربي غارة على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وخمس غارات على مديرية صرواح وثلاث غارات على مديريات مدغل ومجزر وجبل مراد في محافظة مأرب.
وفي 7 أبريل عام 2022م، شن طيران العدوان الاستطلاعي تسع غارات على منطقة الفاخر في محافظة الضالع ومنطقة ملعا ومديرية الجوبة في محافظة مأرب، فيما استهدف قصف مدفعي للمرتزقة البلق الشرقي وصرواح بالمحافظة نفسها.
وفي 7 أبريل 2023، شن الطيران التجسسي ثماني غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز، ومديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.