بالفيديو.. هشام الحلبي يكشف دور القوات الجوية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن مصر كانت تعد لنصر أكتوبر وتحارب حروب الاستنزاف في الوقت ذاته، فقد كانت القوات الجوية تحارب وتعد نفسها للمعركة وأستشهد مدنيين أثناء الإعداد لأنهم كانوا يعملون في شركات مدنية تبني دشم للطائرات وممرات وقواعد جوية.
وأضاف "الحلبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الشكل العام للحرب أن طائرات الجيلين الأول والثاني كانت في مواجهة طائرات الجيل الثالث الذي يمتلكها الجانب الإسرائيلي، واستطاع قائد الطائرة المصري لطائرات ميج 17 إسقاط طائرة الفانتوم وهذا لم يحدث من قبل في التاريخ".
وتابع: "حدث هذا النجاح الكبير بالتدريب العالي، حيث كان الطيار المصري يعرف إمكانيات طائرته ونقاط قوته ونقاط ضعف الطائرة الأخرى، وعبر التدريب العالي فقد استطاع استغلال هذه الأمور التي تستغرق ثانيتين، لأن الموقف الجوي سريع التغير شديد التعقيد، وبالتالي، فإنه يحتاج أن يكون لدى الشخص قدرة عالية على التصرف والتخيل في ثانية أو ثانيتين.
وأردف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: "تفوق الطيران المصري على الإسرائيلي رغم الفارق الجبار في الإمكانيات، وكانت محدودية الإمكانيات حافزا للإبداع وليست معوقا أمام النجاح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا القوات الجوية الطيران المصري
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015.
ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية.
وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.
من هو الأسير هشام السيد؟
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة.
نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.
عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد
لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد.
هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.
ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.