انهيار وصراخ.. “عروس الحمدانية” تودع أباها بعد أمها وشقيقتها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
#سواليف
بين يدي عريسها ريفان، أطلّت مجددا ” #عروس ” #العراق حنين متشحة بالسواد لوداع والدها الذي قضى متأثرا بجراح أصيب بها حين اشتعلت #نيران مسعورة في عرس ابنته بمدينة #الحمدانية بمحافظة #نينوى شمال العراق الأسبوع الماضي.
وظهرت الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً منهارة لا تكاد تقوى على الوقوف سائرة وراء #نعش أبيها، الذي التحق بأمها وشقيقها.
فيديو.. عروس الحمدانية تودع والدها بعد وفاته اليوم متأثراً بحروقه ويلتحق بأمها وأخيها pic.twitter.com/1iRSurttaR
مقالات ذات صلة المهندسين الوراثيين .. مطعوم MR يحتوي على دهن خنزير / وثائق 2023/10/04 — إيرث نيوز (@earth_news_iq) October 3, 2023كما راحت الصبية التي كان من المفترض أن تكون الآن في “شهر العسل” تصرخ غير واعية “يا ربي …”.
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث بأن الوالد أمضى الأيام المنصرمة في المستشفى جراء إصابته في الحريق، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الثلاثاء.
فقدت 10 من عائلتها
أتت تلك المشاهد المؤثرة بالتزامن مع إعلان دائرة صحة نينوى، ارتفاع عدد ضحايا فاجعة الحمدانية إلى 119 شخصاً.
وفقدت العروس حنين عشرة من أفراد عائلتها، بينهم والدتها وشقيقها في فاجعة العراق هذه.
فيما خسر زوجها ريفان (27 عاما) 15 من أقاربه بعد أن اندلع حريق هائل في حفل زفافهما، مساء الثلاثاء الماضي.
يشار إلى أن نتائج التحقيقات الحكومية في هذا الحريق الدامي الذي شب بقاعة الزفاف، كانت أظهرت أن السبب هو تقصير جسيم و”عدم توفير مستلزمات السلامة في القاعة”.
فبحسب نتائج التحقيق التي أعلنها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحافي يوم الأحد الماضي، سمح مالك القاعة وثلاثة موظفين آخرين لـ900 من المدعوين بدخول المكان الذي لا يتسع سوى لـ400 كحد أقصى، ولا توجد فيه أبواب للطوارئ.
كما تبين أن “سقف القاعة احتوى على مواد سريعة الاشتعال، فضلا عن أن الكحول المنتشرة في القاعة و(السجاد) المستخدم بفرش الأرضية، فاقم هذا الحريق المفجع”.
وغالباً لا يتمّ الالتزام بتعليمات السلامة في العراق، لا سيّما في قطاعي البناء والنقل، ما يؤدي إلى تكرار تلك المآسي.
ففي أبريل 2021، قضى أكثر من 80 شخصاً جراء حريق في مستشفى لمرضى كوفيد في بغداد نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين.
ثم بعد ذلك ببضعة أشهر، في تموز/يوليو من العام نفسه، لقي 64 شخصاً حتفهم جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية جنوب البلاد اندلع في جناح لمرضى كوفيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عروس العراق نيران الحمدانية نينوى نعش
إقرأ أيضاً:
خبراء الاقتصاد العراقي:لماذا لاتنشئ حكومة السوداني “صندوقا سيادياً” لتحقيق الاستقرار المالي ؟
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يستشهد خبراء الاقتصاد بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة. كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية. يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.