قال اللواء الدكتور طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الجانب الإسرائيلي لديه قوات جوية قوية يعتمد عليها بشكل كبير ويحدثها باستمرار، وكان لديها طائرات الجيش الثالث أحدث أنواع الطائرات في عام 1973، حيث إن هذا النوع من الطائرات به رادار متقدم وصواريخ رادارية وصواريخ حرارية.

وأضاف "الحلبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن الصواريخ الحرارية تتبع العادم والصواريخ الرادارية تعتمد على وجود رادار في الطائرة من أجل استهداف طائرة العدو بأسلوب معين. 

وتابع أن الجانب الإسرائيلي اعتقد أن له الذراع الطولى وضرب أهدافا مدنية داخل مصر أثناء حرب الاستنزاف مثل مدرسة بحر البقر ومصانع أبو زعبل وأهداف في المعادي، وكان هذا الأمر مشكلة فقد كان لدينا طائرات الجيلين الأول والثاني، ولم يكن أحد يرضى أن يبيع السلاح لنا بعدما خسرنا في حرب 1967، بالتالي فقد تفوق الطيران المصري على الإسرائيلي رغم الفارق الجبار في الإمكانيات، وكانت محدودية الإمكانيات حافزا للإبداع وليست معوقا أمام النجاح".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطائرات حرب 1967 الطيران المصري

إقرأ أيضاً:

في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.

انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي

انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.

كواليس نصر أكتوبر 1973

استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973

قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.

نتائج نصر أكتوبر 1973

فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء

تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

مقالات مشابهة

  • بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
  • لأول مرة| دانا الحلبي تكشف تفاصيل زواجها من محمد رجب: خفت أعلن من الحسد
  • هشام الحلبي: حرب 6 أكتوبر كانت ثمرة جهد 6 سنوات من التخطيط الاستراتيجي
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • تفوق أحمر كاسح.. تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز
  • نابولي يُعيد «فارق النقطة» مع الإنتر!
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان