غزت المدن.. ما هي حشرة بق الفراش وأسباب ظهورها؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مع معاناة فرنسا من انتشار كثيف لحشرة بق الفراش وهو ما يشكل مخاوف عارمة من تعطل القدرة على استمرار الحياة بشكل طبيعي وتدهور الوضع بشكل كبير، يبحث العديد من الأشخاص عن حشرة بق الفراش وأسباب ظهورها حتى يتم تجنب تلك الأسباب.
بق الفراش يغزو فرنسا قبل دورة الألعاب الأولمبية وزير الصحة الجزائري ينفي تفشي حشرات "بق الفراش" في الجزائروعن انتشار حشرة البق في فرنسا، أبلغ مستخدمو العديد من الأماكن العامة في منطقة باريس عن وجود حشرة البق خلال الأسابيع الأخيرة، مع تدفق الشهادات فيما يتعلق بتواجده في القطارات ودور السينما والمكتبات، وهو ما وثقه فرنسيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعهدت الحكومة الفرنسية بالتحرك بشكل أكبر لمواجهة انتشار حشرة البق، وأكدت أنها ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعًا للجهات الموفرة لخدمات النقل، بهدف اتخاذ إجراءات حماية أفضل لمستخدميها، قبل أقل من عام على استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية.
وترصد بوابة الوفد في سياق التقرير التالي معلومات عن حشرة بق الفراش وأسباب ظهورها:
ماهي حشرة بق الفراش؟بق الفراش عبارة عن حشرة صغيرة الحجم تشبه في حجمها حبة الملح، ذات لون بني تتغذى على الدم، تظهر عادة في الليل، تعيش في درجات الحرارة المعتدلة إلى حد ما، كما أنها تتكاثر بشكل سريع، حيث تفقس الأنثى الواحدة منها ما يصل إلى ٣٠٠ حشرة في المرة.
أسباب ظهور حشرة بق الفراش
يتغذى البق على دم الحيوانات والإنسان، وعندما تجد هذه الحشرات مصدر غذائها فإنها تظهر وتختبئ في تلك الأماكن، وخاصةً في الأماكن التي يبقى فيها الإنسان ساكناً لفترات طويلة مثل الكرسي، والأريكة، والسرير بشكلٍ خاص، إذ ينجذب البق لثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفّس ويمتص الدم ويتغذّى عليه.
كما قد يكون السبب قلة أو عدم تعريض المنزل والفراش من الداخل لأشعة الشمس، حيث إن هذه الحشرة تميل إلى الأماكن الرطبة والمغلقة، إضافة إلى وجود بعض الحيوانات الأليفة داخل المنزل والتي من الممكن أن تحوي في أجسادها حشرة بق الفراش.
ومن الأسباب أيضًا أنه قد يحتوي الأثاث القديم والمستعمل على بق الفراش، وعند إدخاله إلى المنزل ينتشر في جميع أنواع المفروشات سواء السرير أو السجاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بق الفراش حشرة بق الفراش و فرنسا حشرة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟
أدي إقتراح مشروع قانون تقدم به حزب رابطة الشمال والذي يتزعمه " ماتيو سالڤيني " نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ذات التوجه اليميني المتطرف إلى إحداث حالة من الجدل داخل المجتمع المدني والسياسي في إيطاليا.
نص مشروع القانون
وينص مشروع القانون المقترح والذي تم تقديمه إلي مجلس النواب للموافقة عليه على وقف إمكانية ارتداء ملابس "مناسبة لإخفاء الوجه، كما في حالة البرقع أو النقاب" (الحجاب الذي يغطي الوجه أيضاً).
كما ينص القانون المقترح على تفعيل عقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو وكذلك الحرمان من التقدم للحصول على الجنسية لمن يجبرون النساء والفتيات على إرتداء النقاب .
وتضاعف العقوبة إلى النصف إذا ارتكبت الجريمة على قاصر أو امرأة أو معوق، علاوة على ذلك، في حالة القاصرين، يمكن للقاضي أيضًا تقييم فقدان المسؤولية الأبوية والإبعاد من مسكن الأسرة. ولا يمكن لأي شخص مدان بهذا النوع من الجرائم الحصول على الجنسية.
كما يقترح المشروع تشديد قانون 1975 الذي يحظر، لأسباب أمنية، عدم إظهار الوجه في الأماكن العامة إلا "لسبب مبرر". وألغى نص الرابطة، في 4 مواد، هذا الحكم الأخير، وحدد الحالات الوحيدة التي لا يطبق فيها الحظر: "في دور العبادة، في حالات الضرورة لحماية صحته أو صحة الغير، في الأمور" لطرق السلامة وللمشاركين في المنافسات خلال الفعاليات الرياضية التي تتطلب استخدام الخوذات، وكذلك في حالات الأنشطة الفنية أو الترفيهية.
و في تعقيبه على مشروع القانون يري " سالڤيني " أن مشروع القانون اقتراح منطقي من حزبه ضد أولئك الذين لا يحترمون ثقافتنا ومبادئ الحرية الغربية. وعدم التسامح مطلقًا مع أولئك الذين يجبرون النساء والفتيات بشكل قمعي على ارتداء الحجاب، مع السجن ووقف طلبات الحصول على الجنسية".
بينما تري المعارضة أن القانون المقترح ماهو إلا فوبيا معادية للإسلام كما جاء على لسان لوانا زانيلا زعيمة مجموعة التحالف بين اليسار الإيطالي والخضر في البرلمان ؛ بأن القانون المقترح لا علاقة له بقضايا حرية المرأة الأمر الذي يتطلب نهجا ورؤية مختلفة تماما : إنه إحياء من الرهبة المعادية للمجتمع الإسلامي الذي لا مبرر له.
تلك ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التى تخرج بها الأحزاب اليمينية بإقتراحات ومشروعات قوانين من شأنها تقييد المظاهر المحسوبة على الثقافة الإسلامية في إيطاليا فقد سبق في نهاية العام الماضي وقدم حزب الرابطة مشروع قانون بمنع إرتداء الحجاب للفتيات الأقل من 18 عاما في إقليم توسكانا والذي لاقي معارضة واسعة من قبل أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا وأحزاب المعارضة ولعلنا نتذكر أزمة مرسوم منع إرتداء البوركيني للسيدات المسلمات في العام قبل الماضي والذي خلق حالة من الجدل والإحتقان لدي أبناء الجالية المسلمة وقتها وفشل تمرير القانون .
حيث تقوم أيدولوچية الأحزاب اليمينية على رفض الآخر وفرض الثقافة الغربية على الوافدين للبلدان التي يترأسون فيها حكوماتها ورفض أيا من مظاهر الثقافات المختلفة .
جاء ذلك بحسب ما نقله الناشط المصري بايطاليا، إكرامي هاشم لبوابة الوفد الإلكترونية.