في خطوة غير متوقعة ومثيرة للجدل، قرر الكاتب الإسباني فيكتور أميلا أن يعيش تجربة الموت وهو حي.

فقد نظم لنفسه جنازة خاصة ودفن نفسه وسط حضور جمع من الأشخاص بما فيهم كاهن.

بعد أن أدى الصلاة على نفسه، قام بدفن نفسه في حفرة توجد في مزرعته لمدة ساعة وعلى الرغم من الخوف الذي شعر به في البداية، إلا أنه استمتع بشكل كبير بهذه التجربة المثيرة.

وحول تجربته قال: “عندما أغلقوا التابوت وتركت في الظلام سمعت صوت انهمار التراب فوقي، وللوهلة الأولى أحسست بالذعر ثم شعرت بارتياح ومتعة كبيرة، وكنت أتمنى البقاء لفترة أطول”.

وأشار الكاتب إلى أن فكرة الموت بدأت تدور في ذهنه للمرة الأولى عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا وكشف أن سبب قراره بالخوض في تجربة الموت هو رغبته في مساعدة نفسه للتخلص من تفكيره المستمر في الموت والغموض الذي يكتنفه.

أثارت التجربة المثيرة للجدل ردود فعل متباينة من المجتمع والجمهور، منهم من رأى أنها تجاوزًا للحدود وتلاعباً بالمشاعر الإنسانية ومنهم من رأى أنها تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام قد تفتح آفاقًا جديدة في فهم الحياة والموت.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: نجم شهير

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • من بيروت إلى دبي… مطعم “الإستاذ” يفتح أبوابه في دبي: تجربة لبنانية أصيلة”
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • آخرهم عمرو دياب وسمية الخشاب.. تصريحات النجوم المثيرة للجدل في أواخر 2024
  • ترامب واختياراته المثيرة للجدل: كاش باتيل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في دائرة الضوء
  • حوارية نقدية لرواية ” قطة فوق صفيح ساخن “
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • عندما يُفكر الشيطان .. “ستارمر” نموذجا
  • حقيبة تحتوى على قنبلة في جراج مطار الغردقة .. تجربة طوارئ | صور
  • مفاجأة صادمة.. إليك ما فعله هذا الرجل عندما تأخرت رحلته في أتلانتا لأكثر من ساعة