السعودية تعلن استمرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت السعودية أنه ستواصل خفض إنتاجها النفطي طوعا بمقدار مليون برميل يوميا في شهر نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قوله إن المملكة مستمرة في الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقاً وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023 وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا.
وأضاف المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر القادم للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، كما أوضح أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023 والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
وطبقت السعودية الخفض الإضافي الطوعي للمرة الأولى في يوليو وتجدده شهريا منذ ذلك الحين.
وقالت المملكة في سبتمبر إن الخفض سيستمر حنى نهاية العام لكن سيخضع للمراجعة على أساس شهري.
يأتي الخفض الطوعي السعودي بعد خفض أقره منتجو أوبك+ في أبريل وتم تمديده حتى نهاية 2024.
وأظهر مسح صدر حديثا لوكالة رويترز، أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أبقت إنتاج أغسطس قرب تسعة ملايين برميل يوميا.
وفي سبتمبر الماضي، دافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن تخفيضات أوبك+ لإمدادات سوق النفط، قائلا إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم للحد من التقلبات.
وأضاف الأمير عبد العزيز، خلال مؤتمر النفط العالمي في كالجاري بإقليم ألبرتا عاصمة النفط في كندا، إن هناك حالة عدم يقين مستمرة بشأن الطلب الصيني والنمو في أوروبا وإجراءات البنوك المركزية لمعالجة التضخم.
وسجلت أسعار النفط مكاسب قوية في الربع الثالث من العام الجاري وصلت لنحو 27 بالمئة ومنذ بداية العام سجل خام برنت مكاسب بأكثر من 10 بالمئة في حين سجل الخام الأميركي مكاسب بأكثر من 13 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الطاقة المملكة أوبك البترول وزير الطاقة السعودي النفط الصيني أوروبا برنت السعودية قطاع الطاقة الخفض الطوعي قرار الخفض الطوعي أسعار النفط دعم النفط السعودية الطاقة المملكة أوبك البترول وزير الطاقة السعودي النفط الصيني أوروبا برنت أخبار السعودية فی شهر
إقرأ أيضاً:
الطاقة والمعادن توقع اتفاقيتي امتياز تعدينية
"عمان": وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اليوم اتفاقيتي امتياز تعدينية مع كل من شركة الحديثة للمصادر للحصول على حق التنقيب والتعدين في منطقة الامتياز رقم (22-B)، وشركة البركة للأملاح البتروكيميائية في منطقة الامتياز رقم (62-أ).
جاءت الاتفاقية الأولى في منطقة الامتياز رقم (22-B) وقّعها معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركة الحديثة للمصادر السيد خالد بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس الإدارة، حيث تقع منطقة الامتياز في محافظة شمال الشرقية وتبلغ مساحتها 1448 كيلومترا مربعا، وتُعَد شركة الحديثة للمصادر أول شركة عمانية ذات شراكة دولية مشتركة تحصل على ترخيص لتعدين النحاس في سلطنة عمان في موقع (الواشحي- المجازة) بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية. ووفقا للمعايير الدولية، تم استكشاف أكثر من 16 مليون طن من النحاس في موقع المشروع، واحتياطات قابلة للتعدين يتجاوز حجمها 10 ملايين طن. وتنص الاتفاقية في الفترة الاستكشافية الأولى التي تمتد ثلاث سنوات على عمل مسوحات طبوغرافية وجيوفيزيائية ومسوحات الاستشعار عن بعد، ورسم الخرائط الجيولوجية، وعمل التحليل الجيوكيميائي، بالإضافة إلى حفر ما يقارب 27 حفرة بمجموع أطوال الحفر 4000 متر.
أما الاتفاقية الثانية فكانت في منطقة الامتياز رقم (62-أ)، وقّعها نيابة عن حكومة سلطنة عمان معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركـــة البركة للأملاح البتروكيميائية الدكتور عبدالرضا محمد حرمتي الرئيس التنفيذي للشركة، حيث تقع هذه المنطقة في محافظة الوسطى وتبلغ مساحتها 46 كيلومترا مربعا. حيث يهدف المشروع إلى استخراج الملح من منطقة اللكبي عن طريق تبخير مياه البحر بمعدل إنتاج يبلغ حوالي 4 ملايين طن سنويا من الأملاح بتكلفة استثمارية مقدرة بـ29 مليون دولار أمريكي.
ومن المتوقع إقامة العديد من المشاريع الصناعية ضمن الاتفاقية وهي مصنع لغسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الصناعي، مصنع لغسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الغذائي، مصنع لإنتاج مركبات المغنيسيوم، مصنع كبريتات الصوديوم، مصنع لإنتاج مركبات البروم، مصنع لإنتاج مركبات الليثيوم.
وأكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن أن الاتفاقيات الموقعة مع شركة الحديثة للمصادر وشركة البركة للأملاح البتروكيميائية تمثل خطوات نوعية نحو الاستفادة القصوى من الموارد المحلية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال إيجاد فرص اقتصادية وتحقيق أثر إيجابي في حياة المواطنين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز قطاع التعدين كإحدى الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه تم توقيع 21 اتفاقية امتياز للاستكشاف والتعدين ومنطقتين لإنتاج الملح البحري خلال الفترة الماضية، بإجمالي التزامات استثمارية للاستكشاف بلغت حوالي 86 مليون دولار، حيث تم حتى الآن إنفاق ما يقارب 46 مليون دولار صُرفت على الأعمال الاستكشافية التي شملت حفر عدة آبار بأعماق وصلت إلى 500 متر، وتنفيذ مسوحات جيوفيزيائية وجيوكيميائية. كما طرحت الوزارة 6 مناطق امتياز جديدة عبر منصة "طاقة" للخدمات الرقمية، موزعة على امتداد جغرافية سلطنة عمان، وتستهدف خامات متنوعة مثل النحاس، الكروم، النيكل، السيليكا، الجابرو، والكاولين، مما يعزز المحتوى المحلي ويدعم الصناعات التحويلية.
وأوضح معاليه أن هذه الجهود تهدف إلى توطين الصناعات التحويلية من خلال ربط أنشطة التعدين في الشق العلوي بأنشطة الشق السفلي، مما يسهم في دعم قطاعات حيوية مثل الصناعة، التجارة، النقل والموانئ، مؤكدا معاليه على التزام الوزارة بتطوير الكفاءات العمانية عبر توفير فرص تدريب وتأهيل للشباب العماني، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من الاستفادة من الأنشطة التعدينية الكبرى عبر تقديم الخدمات اللوجستية أو الدخول في شراكات لتطوير ومعالجة الخامات والاستفادة منها في صناعات ثانوية.