متحدث "التنمية الحضارية": القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا بالعشوائيات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال المهندس إيهاب حنفي، المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، إن القيادة السياسية أولت ملف العشوائيات اهتماما كبيرا جدا حتى وصلنا إلى تصدير بعض المناطق المطورة المنتجات إلى الخارج، متابعا: أن صندوق التنمية الحضارية انشئ بعد سقوط صخرة الدويقة ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2014 تم إنفاق حوالي 652 مليون جنيه.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر فضائية “مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، أنه منذ عام 2014 أو تحديدا 2016 بعد افتتاح الأسمرات إلى الآن تعدى الإنفاق مبلغ 40 مليار جنيه، موضحا: أن أسلوب العمل بشكل كامل تغير عما سبق وتم وضع خريطة عمل وآليات للإنفاق وصرف التعويضات للمتضررين.
وتابع المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، أن الصندوق قام بعمل دراسات عديدة جدا لكشف سبب عدم نجاح فكرة ملف تطوير المناطق غير الآمنة تحديدا في الوقت السابق، لافتا إلى أن ملف تطوير العشوائيات يعد ملف كبير جدا نظرا لانقسامه إلى المناطق غير الآمنة وغير المخططة وعمل عشوائيات جديدة من قبل بعض الأفراد وبالتالي توجيه القيادة السياسية كان بإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة حرصا على عدم تكرار المشكلة في مناطق جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الحضارية التعويضات العشوائيات القيادة السياسية صباح الخير يا مصر صندوق التنمیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.
وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.
الحوار كاملاً:
عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.
وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.
وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.
ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.