محافظ المنوفية يستقبل محافظي كفر الشيخ والغربية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
استقبل صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية.
تأتي تلك الزيارة على هامش مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات ( المنوفية - كفر الشيخ - الغربية) في دورته الثانية، وتحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى تنظمه محافظة المنوفية بقصر ثقافة شبين الكوم في إطار استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP 28 والذى تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم بدبى.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور عربى كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، والدكتور شريف محمد على نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون التعليم والطلاب، ونواب محافظى كفر الشيخ والغربية، واللواء عماد يوسف السكرتير العام واللواء وليد البيلى السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، المهندسة نجوي العشيري سكرتير عام محافظة الغربية.
ورحب محافظ المنوفية بالحضور على أرض المحافظة، معربا عن سعادته بتنظيم ذلك المؤتمر الهام لتكريم المشروعات الفائزة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والذى يعكس توجه الدولة نحو القيام بمشروعات صديقة للبيئة إنطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه تم اختيار أفضل (10) مشروعات على مستوى محافظة المنوفية مستوفاة لمواصفات ومعايير المبادرة.
وأضاف محافظ المنوفية أن المبادرة الوطنية تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية علي مستوي محافظات الجمهورية، مؤكدًا حرصه وإهتمامه على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لتحقيق أهداف المبادرة للتعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ من أجل تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لتحديات التغير المناخي.
ومن المقرر أن يشهد محافظ المنوفية ومرافقوه مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات ( المنوفية - كفر الشيخ- الغربية) بقصر ثقافة شبين الكوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ السكرتير العام المساعد التنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي شئون التعليم والطلاب تحقيق التنمية المستدامة طارق رحمي محافظ الغربية رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية المبادرة الوطنیة محافظ المنوفیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس جمهورية إستونيا ويتحدث عن 4 نقاط مهمة|تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا السيد ألار كاريس، والوفد المرافق له.
وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق، لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، ويعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
وأشار إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، والاسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.
ونوه إلى أن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون.
وأوضح قداسته أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال قداسة البابا: "الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية"، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب "أنطونيوس" الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.
وعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد قداسته أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت قداسته إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، وشدد على أننا نسعى إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.
وأشاد قداسة البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
واختتم: "نصلي لأجل أن يحل السلام بين كل دول العالم، وأن تنتهي الحروب".
ومن جهته أعرب الرئيس "كاريس" عن شكره لقداسة البابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية والبولندية والدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في "إستونيا" تتم بالأسلوب الرقمي. وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية. واختتم بتكرار الشكر لقداسة البابا على طيب اللقاء وحسن الاستقبال.
وعقب انتهاء الجلسة دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من قداسة البابا.