صحف السعودية| الممكلة تحصد المركز الثاني عالميا في نمو عدد السياح الوافدين.. تراجع كبير في أسعار النفط اليوم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الأثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظحققت المملكة العربية السعودية إنجازاً في قطاع السياحة؛ إذ حصلت على المركز الثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2023.
وأوضحت وزارة السياحة السعودية، أن المملكة سجلت نسبة نمو قدرها 58% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وذلك وفقاً لتقرير السياحة العالمي «باروميتر»، الصادر عن منظمة السياحة العالمية في شهر سبتمبر المنصرم.
تأتي هذه النتائج المشرفة كمتابعة للإنجازات المميزة التي حققتها المملكة في قطاع السياحة وقيادتها للمشهد العالمي في هذا القطاع الحيوي، كان آخرها استضافة المملكة لفعاليات يوم السياحة العالمي الذي عقد في العاصمة الرياض خلال الفترة ما بين 27 و 28 سبتمبر الماضي.
وأفاد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، بأن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم غير المسبوق الذي تحظى به منظومة السياحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمتابعة والاهتمام من قبل ولي العهد.
وفي خبر آخر، أعلن الجيش الهندي، اليوم الأربعاء، أن 23 جندياً فُقدوا بعد أن اجتاح فيضان قوي ناجم عن هطول أمطار غزيرة وادياً في ولاية سيكيم في شمال شرق البلاد.
وقال الجيش الهندي في بيان، إنّه «بسبب انفجار سحابة مفاجئة فوق بحيرة لوناك في شمال سيكيم، حدث فيضان مفاجئ في نهر تيستا... وتمّ الإبلاغ عن فقدان 23 فرداً وغرق بعض المركبات تحت الطمي».
من جانبها، نقلت صحيفة «هندستان تايمز» عن مصادر دفاعية قولها إن بعض مركبات الجيش غمرتها الفيضانات، إذ كانت المركبات متوقفة في باردانج بالقرب من سينجتام عندما وقع الفيضان المفاجئ بعد تسرب المياه من سد تشونجثانج. فارتفع منسوب المياه إلى 15-20 قدماً في اتجاه مجرى النهر.
صحيفة الجزيرةبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، إلى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وأعرب الملك سلمان عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس الألماني، ولحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، إلى الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.
وعبر ولي العهد السعودي عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وفي خبر آخر، أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن تأسيس «شركة تطوير البلد» المطور الرئيسي لمنطقة جدة التاريخية «البلد».
وستركز الشركة أعمالها على تحسين البنية التحتية للمنطقة، والإشراف على ترميم المباني التاريخية في منطقة البلد، وتطوير مرافق خدمات ومساحات ترفيهية وسكنية وتجارية وفندقية ومكتبية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع نحو 2.5 مليون متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء الإجمالية 3.7 ملايين متر مربع، والتي تضم ما يقارب 9،300 وحدة سكنية و1،800 وحدة فندقية، إضافة إلى نحو 1.3 مليون متر مربع للمساحات التجارية والمكتبية.
وستعمل الشركة بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات المتخصصة على تطوير البنية التحتية للمنطقة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري للمناطق التاريخية، مع مراعاة الاستدامة البيئية والحفاظ على الطابع التراثي الفريد لمنطقة «جدة التاريخية» التي تعد أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية جاذبة للزوّار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في التنمية الاقتصادية، حيث ستعمل الشركة على طرح العديد من الفرص الاستثمارية والخيارات التجارية المتميزة الجاذبة لسكان مدينة جدة.
صحيفة الوطنتراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، إذ توازن السوق بين توقعات نقص الإمدادات ومخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى خفض الطلب على النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، لتصل إلى 90.86 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار خمسة سنتات إلى 89.18 دولارًا للبرميل.
وفي خبر آخر، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، الاتحاد الأوروبي بعدم متابعة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق من هذا العام لمساعدة تونس على حراسة حدودها والحد من التهريب وتحقيق التوازن في ميزانيتها الفيدرالية.
وأعلنت تونس أنها سترفض دفعة من الأموال التي أرسلتها أوروبا لمساعدة الدولة المثقلة بالديون في القيام بدوريات في البحر الأبيض المتوسط مع ارتفاع عبور قوارب المهاجرين إلى مستويات لم تشهدها منذ عدة سنوات.
وعلى الرغم من وصف الدعم بأنه «مبلغ صغير»، فإن سعيد قال، إن القرار لم يتعلق بحجمه بقدر ما يتعلق بكيفية «افتقاره إلى الاحترام».
وقال سعيد في تصريح نشرته وكالة الأنباء التونسية، إن «كنوز الدنيا لا تعادل حبة واحدة من سيادتنا في نظر شعبنا» و»تونس التي تقبل التعاون، لا تقبل أي شيء يشبه الصدقات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية السياحة وزارة السياحة السعودية الجيش الهندي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الألماني المانيا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي صندوق الاستثمارات العامة السعودي اسعار النفط جمهوریة ألمانیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية
المناطق_واس
يأتي مسجد الفتح في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة كأحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، وهو المسجد الذي يُرَجّح بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى فيه عام الفتح، وكان تعرض للهدم والخراب خلال القرون السابقة حتى جُدد بناؤه عام 1398هـ، ومن ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفتح ( https://goo.gl/maps/oqnNnEbRt6RAB2tk7 )، ليزيد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2، ويرفع طاقته الاستيعابية للمصلين من 218 إلى 333 مصليًا، باستخدام مواد بناء طبيعية على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، ومن تلك المواد الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، فيما تبرز الرواشين والمشربيات كأحد عناصر بناء المسجد، التي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب وتستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته 4 مارس 2025 - 4:18 مساءً الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان 3 مارس 2025 - 7:55 مساءًويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة على الساحل، فيما تشكّل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة، وتمثّل الأخشاب عنصرًا بارزًا منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات، وبروز العنصر الخشبي، والمحافظة على درجات حرارة معتدلة داخل المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفتح ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد بمنطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان بالمنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.