وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعتمد معيار (Green ICV) ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اعتماد معيار جديد ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، تحت مسمى (Green ICV) لتشجيع ممارسات الاستدامة في كامل سلسلة القيمة.
جاء الإعلان على هامش فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2023، المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويوفر المعيار للشركات إمكانية الحصول على نقاط إضافية في معادلة "برنامج القيمة الوطنية المضافة"، بحال التزمت بتطبيق معايير وسياسات الاستدامة والمعايير الخضراء، حيث تصل المكافأة الإضافية إلى ما نسبته 3% ويتم تحديدها من خلال قياس ممارسات الشركات والمصانع تجاه الاستدامة، وإدارة المياه وفعالية تدوير المواد والحد من الانبعاثات.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تنافسية واستدامة القطاع الصناعي في الدولة بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، "مشروع 300 مليار"، ودعم مستهدفات دولة الإمارات 2031 لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الصناعي وتعزيز القيمة الوطنية المضافة ورفع الكفاءة التنافسية للصناعات الوطنية وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات في خفض الانبعاثات.
ويمثل المعيار الجديد ميزة مضافة للشركات الخدمية والمصانع على مشاركتها في جهود الاستدامة الوطنية، دعماً لجهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز مشاركة كافة القطاعات في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتطبيق معايير الاقتصاد الدائري.
وتشمل معايير تطبيق الاستدامة تقييم مشاركة المصانع والشركات في جهود الاستدامة الوطنية وإدارة المياه وفعالية تدوير المواد والحد من الانبعاثات والحصول على شهادات المواصفات القياسية الدولية “آيزو” للبيئة وبالإضافة العلامة البيئية للمصانع الخضراء من هيئة البيئة في أبوظبي
وسيتاح لمزودي الخدمات والمصانع التقدم للمعيار الجديد بدءاً من الخامس من شهر أكتوبر الجاري .
ويتم التقديم للحصول على النقاط الإضافية التي يوفرها المعيار الجديد عبر الشركات المسجلة لمنح شهادة برنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث سيتاح للشركات والمصانع تقديم الوثائق المطلوبة لتأكيد التزامها بمعايير وسياسات الاستدامة، على أن تخضع للتقييم من قبل شركات متخصصة، وبحال ثبوت التزام المتقدم بمتطلبات المعيار فتضاف نتائجه إلى معادلة تقييمه في برنامج القيمة الوطنية المضافة.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
18 رياضة في برنامج «ألعاب أبوظبي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إيطاليا تبحث عن أمجاد البحار في دبي بطولات أبوظبي لصيد الكنعد تنطلق في ديسمبرأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي عن إطلاق النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، والتي تعود ببرنامج موسع من المنافسات الرياضية.
وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة على مدار العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف مجموعة متنوعة من الرياضات، واكتساب مهارات جديدة.
وتُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، وتستمر على ثلاث فترات لتشجيع مشاركة الطلبة في مختلف الرياضات.
وتوسّعت البطولة منذ انطلاق النسخة الأولى مع رياضة واحدة هي كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، وتصبح منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتقدم نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج وسباق المسافات الطويلة والجوجيتسو وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة.
وفي ضوء هذا التوسع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في جميع أنحاء الإمارة، بما يتجاوز عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة ضمن تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتمكينهم من خوض مسارات رياضية احترافية والحصول على منح دراسية.
وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسسات مرموقة، بما فيها أكاديمية آي إم جي العالمية المتخصصة بالتدريب والتعليم الرياضي، ووقع الاختيار على 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب.
ويحظى الطلبة الرياضيون أيضاً بفرصة التقدم للحصول على منح في التخصصات الدراسية ذات الصلة، بما يدعم تطورهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي منصة حيوية لتعزيز التميز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة، كما تلعب دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم بدوره في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي، وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة على اختلاف مستويات مهاراتهم، والنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
ومن جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلّتها الجديدة، وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات، وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلع إلى استقطاب المزيد من الطلبة بما يسهم في إثراء تنوع هذه البطولة المتميزة، وانسجاماً مع حرص مجلس
أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، مما يعزز من تكامل المنافسات ويشجع التميز الرياضي على مستوى الجامعات.
ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، بما يتيح لهم استكشاف المسارات المهنية المحتملة في طريقهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقبل البطولة الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، بالإضافة إلى الجامعات في كل من أبوظبي والعين والظفرة، وتضم 6 فئات عمرية تتراوح بين تحت 9 أعوام وتحت 19 عاماً وفئة الجامعات، بما يضمن لجميع الطلبة وعلى اختلاف مستوياتهم التنافس في بيئة مخصصة وشاملة.