تخريج 26 خبيراً مواطناً ضمن دفعة جديدة من برنامج خبراء الاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
- استضاف مجموعة من الخبراء وشهد تعاوناً مع مكتب رئاسة الوزراء البريطاني.
- تضمن تطوير 26 مشروع اتصال استراتيجي في الحكومة الاتحادية.
- برنامج خبراء الاتصال الحكومي 2023 تضمن زيارات دولية لعدد من المؤسسات الإعلامية والحكومية .
- المنتسبون اجتازوا البرنامج بمراحله الثلاث والتي شملت ورش عمل وجلسات تدريبية وتفاعلية.
دبي في 4 أكتوبر/ وام/ شهد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعادة سعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تخريج دفعة جديدة من خبراء الاتصال الحكومي، والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ضمن جهود حكومة دولة الإمارات في تعزيز مهارات فرق العمل وتمكين الكوادر الوطنية على المستوى الاتحادي، عبر برامج تدريبية شاملة ومتكاملة، وذلك ضمن استراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لتطوير قطاع الاتصال الحكومي الاتحادي.
واختتم البرنامج دورته الجديدة بتخريج 26 خبيراً في مجال الاتصال الحكومي، حيث يهدف البرنامج التدريبي المتخصص والمتكامل في الاتصال الحكومي لإعداد كوادر وطنية مؤهلة لقيادة قطاع الاتصال الحكومي في الدولة ومواكبة أحدث التوجهات والممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.
ويركز البرنامج بشكل كبير على مجموعة من المحاور التي يأتي في مقدمتها تطوير المحتوى، وتزويد المنتسبين بالمهارات الحديثة في كافة جوانب الاتصال الحكومي، وتطوير الحملات الإعلامية بوصفها أداة لا غني عنها لإبراز المبادرات والمشاريع الحكومية الكبرى.
وقد شمل البرنامج ، الذي يُعد أول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، 3 مراحل تدريبية متخصصة تخللها عدد من ورش العمل والجلسات التفاعلية، وعدد من الجلسات التدريبية في المملكة المتحدة وتحديداً في مكتب الاتصال الحكومي البريطاني وكلية لندن للأعمال وذلك ضمن المرحلة الثالثة من الدورة الحالية للبرنامج، حيث اطلع المنتسبون من فرق وقادة الاتصال الإماراتيين في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية على أحدث توجهات وممارسات الاتصال الحكومي في أرقى الجهات الأكاديمية والحكومية في المملكة.
وأكدت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ، بهذه المناسبة ، أن البرنامج ومنذ إطلاقه استطاع أن يحقق مخرجات ناجحة، تواكب تطلعات وتوجهات قيادة دولة الإمارات، المتمثلة في توفير الدعم والتمكين للكوادر الوطنية في دولة الإمارات وتعزيز مهاراتهم والارتقاء بأدائهم، بما يرسخ مكانتهم الفاعلة كشريك أساسي في مسيرة التقدم والريادة على المستويات المحلية، والإقليمية والعالمية.
وأضافت : " نعيش اليوم في عالم متسارع الأحداث والمتغيرات، مما يتطلب مجهوداً إضافياً في القطاعات الحيوية والاستراتيجية كافة، وهو ما ينطبق على قطاع الاتصال الحكومي، واستجابة للتحديات والمتغيرات السريعة، جاءت فكرة برنامج خبراء الاتصال الحكومي، التي استطعنا من خلالها تدريب وتأهيل أكثر من 170 خبيرا في الاتصال الحكومي على مستوى الدولة، وتمكينهم بالأدوات والمهارات المطلوبة لإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الاتصالية الناجحة والمبتكرة."
ويستهدف البرنامج تطوير قطاع الاتصال الحكومي ورفد مديري وإخصائي الاتصال في مختلف جهات الحكومة الاتحادية بأحدث الأساليب والتوجهات على المستويين النظري والعملي. كما يسعى البرنامج من خلال التعاون من مجموعة من خبراء الاتصال العالميين إلى صقل مهارات ومعارف موظفي الاتصال الحكومي لتمكينهم من التعامل بشكل إيجابي وفعال مع مختلف المواقف والتحديات.
كما تضمنت الزيارة التي استمرت على مدار أربعة أيام، لقاءً مع ألكس إيكن، المدير التنفيذي لمكتب مقر رئاسة الوزراء البريطاني، إلى جانب عدد من خبراء الاتصال الحكومي البريطانيين، اطلع خلالها المشاركون على استراتيجية المكتب، وأهم أساليب الاتصال الداخلي، وإدارة أزمات الاتصال، فضلاً عن التعرّف على آليات تطبيق أساليب الاتصال الحديثة.
ويسعى برنامج خبراء الاتصال الحكومي إلى تمكين المنتسبين من قادة وفرق اتصال حكومي من مختلف الجهات الحكومية في الدولة، ودعمهم بمجموعة من الأدوات والأساليب المتبعة، إضافة إلى تعريفهم بأفضل الممارسات المتبعة عالمياً في هذا المجال.
واختتمت الدورة الحالية، بقيام المنتسبين بعرض مشاريعهم والتي تضمنت خططاً اتصالية متكاملة وشاملة حول عدد من القضايا ذات الأولوية، بالاستفادة من الخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة مشاركتهم في البرنامج.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيدي
بعد توقيع دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن آلاف الوثائق الحكومية المتعلقة بمقتل الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت إف كينيدي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت واشنطن، الثلاثاء، عن نشرها دفعة جديدة من الوثائق الخاصة بعملية الاغتيال الشهيرة التي حدثت عام 1963.
ونشرت الحكومة الأمريكية حوالي 2,200 ملف، تحتوي على أكثر من 63,000 صفحة، على الموقع الإلكتروني لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية (NARA).
كما أتاحت السلطات للجمهور الوصول إلى حوالي 6 ملايين صفحة من المعلومات، أي غالبية الوثائق، التي تشمل السجلات والصور الفوتوغرافية والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والمصنوعات اليدوية.
وكان ترامب قد وعد الأمريكيين، في حديثه للصحفيين يوم الإثنين، أن رفع السرية عن القضية "قادم لا محالة"، على الرغم من أنه قدّر الوثائق بحوالي 80,000 صفحة.
وقال الزعيم الجمهوري: "لدينا كمية هائلة من الأوراق. لديكم الكثير من القراءة"، وذلك في مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن، الذي ضمه مؤخرًا إلى امبراطوريته العقارية.
أمر ترامب التنفيذيبعد فترة وجيزة من أدائه اليمين الدستورية، أمر ترامب برفع السرية عن الملفات المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت إف كينيدي، بالإضافة إلى الزعيم المدافعة عن حقوق السود ورائد العدالة الاجتماعية، مارتن لوثر كينغ الابن.
وأوعز سيد البيت الأبيض، لمدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا للإفراج عن السجلات.
وبعد توقيعه على الأمر التنفيذي، سلّم الرئيس البالغ 78 عامًا القلم الذي استخدمه إلى أحد مساعديه، ووجّه بإعطائه إلى روبرت كينيدي الابن، وهو ابن روبرت إف كينيدي، شقيق الرئيس جون إف كينيدي، ويتولى حاليًا وزارة الصحة في إدارة ترامب.
وكان روبرت كينيدي الابن قد عبّر عن عدم اقتناعه بأن "مسلحًا وحيدًا كان مسؤولًا عن اغتيال عمه بمفرده عام 1963". وأشار إلى وجود "أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية في اغتيال الرئيس الأسبق.
Related"سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغمكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيديمجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟كيف حدثت عملية اغتيال كينيدي؟لم يكن أحد يتوقع أن يحمل يومٌ مشرق في دالاس كل هذا الشؤم للولايات المتحدة الأمريكية. فقد كان الجوّ رائعًا، تحت سماء صافية، وحشود كبيرة جاءت لاستقبال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين وزوجته جاكلين كينيدي في 22 نوفمبر 1963.
ركب الرئيس وزوجته سيارتهما، وبينما كانا يشقان طريقهما نحو وسط المدينة، حدثت الكارثة. فقد دوّت طلقات نارية من مستودع الكتب المدرسية القريب من تكساس، ليصاب الرئيس بجروح خطيرة في رأسه.
في ذلك الوقت، تم توثيق العملية بدقة، إذ كانت هناك العديد من الصور للرئيس، التي أصبحت موضوعًا للبحث والتحليل من قبل الخبراء وأصحاب نظريات المؤامرة.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على مطلق النار، لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان قد تمركز عند نافذة في الطابق السادس من المستودع.
بعد يومين من الحادثة، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد علنًا أثناء نقله إلى السجن.
وبعد سنة، خلصت لجنة وارن، التي أنشأها الرئيس الأمريكي ليندون جونسون للتحقيق في عملية القتل، إلى أن القاتل تصرف بمفرده، وبالتالي ليس هنالك دليل على وجود مؤامرة.
ولم تُقنع هذه النتيجة البعض، إذ أثارت الشكوك، وعبّدت الطريق أمام خمسة عقود من التكهنات والتحليلات وبالأخص حول ما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية متورطة بطريقة ما.
وفي أوائل التسعينيات، أمرت الحكومة الفيدرالية بإيداع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في وكالة الاستخبارات الوطنية. وكان من المقرر فتح المجموعة بحلول عام 2017، إلا إذا ارتأى الرئيس خلاف ذلك.
وخلال رئاسته الأولى، سعى ترامب لرفع السرية عن تلك الوثائق وتباهى بذلك مرارًا، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب اعتراض وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتبارات تتعلق "بالأمن القومي".
وحتى بعد تولي جو بايدن الحكم، لم يتم الإفراج عن الملفات.
ورغم مرور أكثر من 50 عامًا على القضية، لا تزال قضية اغتيال كينيدي تحظى باهتمام واسع من الجمهور الأمريكي، حيث كان الباحثون يقدرون وجود حوالي 3,000 ملف سري حولها.
وفي الشهر الماضي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه اكتشف حوالي 2,400 سجل جديد متعلق بالاغتيال. وأعلنت الوكالة أنها تعمل على نقل السجلات إلى الأرشيف، بحيث يمكن إدراجها في عملية رفع السرية عنها.
تفاصيل جديدة تظهر للعلنقدمت بعض الوثائق من الإصدارات السابقة تفاصيل عن طريقة عمل أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت. وتشمل برقيات ومذكرات لوكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات منفذ الاغتيال أوزوالد، جندي المارينز السابق، للسفارتين السوفيتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل وقت قصير من الاغتيال.
وتصف إحدى مذكرات وكالة الاستخبارات المركزية كيف اتصل أوزوالد بالسفارة السوفيتية أثناء وجوده في مكسيكو سيتي لطلب تأشيرة لزيارة الاتحاد السوفيتي.
كما زار السفارة الكوبية أيضًا، وكان مهتمًا على ما يبدو بالحصول على تأشيرة تسمح له بالسفر إلى كوبا وانتظار التأشيرة السوفيتية هناك.
وكان جندي المارينزالسابق قد انشقّ وفرّ إلى الاتحاد السوفيتي قبل أن يعود إلى بلاده في 3 أكتوبر 1963، حيث استقل سيارة ودخل الولايات المتحدة قادما من المكسيك عبر نقطة عبور حدودية في ولاية تكساس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو لقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام واشنطنوكالة المخابرات المركزيةدونالد ترامبوثائق سريةنظريات المؤامرةاغتيال