جيروزاليم بوست: إيران تتحضر لمواجهة تطبيع السعودية وإسرائيل.. ماذا قد تفعل؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تدرك إيران تماماً أنها تواجه الآن صراعاً شاقاً ضد الزخم نحو التطبيع، والذي يتصاعد بين دول خليجية وإسرائيل، لا سيما السعودية، باعتبارها الثقل الخليجي الأكبر والخصم الأبرز لطهران بالمنطقة، ويبدو أنها أخطأت في التقدير عندما ظنت أن المصالحة مع الرياض وإنجاحها في كسر عزلة بشار الأسد في سوريا ستوقف من هذا الحراك التطبيعي، وتوقعات بأن تتحرك عبر عدة جبهات لمحاولة إفشال ذلك الزخم التطبيعي.
ما سبق كان خلاصة تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية للمحلل سيث ج. فرانتزمان Seth J. Frantzman، كبير محلليها حول شؤون الشرق الأوسط، وترجمه "الخليج الجديد".
حصان خاسروأشار فرانتزمان إلى الخطاب الذي ألقاه المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والذي قال فيه إن أي دولة ترغب في التطبيع مع إسرائيل "تراهن على حصان خاسر".
وقبلها بيوم، ردد زعيم "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، نفس الأمور تقريبا، مطالبا بإدانة الحراك التطبيعي بين دول الخليج وإسرائيل.
اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي يرد على خامنئي بشأن التطبيع.. ماذا قال؟
ويلفت الكاتب إلى أن هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع إطلاق إيران مناورة جديدة هذا الأسبوع، تشمل مئات الطائرات بدون طيار، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.
وجاءت التصريحات أيضًا في أعقاب الجدل الذي شمل إيران والسعودية بشأن مباراة كرة قدم، حيث عرضت إيران تمثالًا نصفيًا لقائد الحرس الثوري الإسلامي الراحل قاسم سليماني، لينسحب الفريق السعودي وتلغى المباراة.
سياسة التهديد واستخدام الوكلاءويتوقع الكاتب أن تبدأ إيران، خلال الأسابيع المقبلة، في استخدام سياسة التهديد الإعلامي للدول المطبعة مع إسرائيل، وهي جيدة جدًا في التحكم في السرد الذي تنشره، وذلك باستخدام وسائل الإعلام التابعة لها.
ويمكنها حتى تفعيل وكلاء آخرين، مثل "حماس"، أو "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني، أو الحوثيين في اليمن، على حد قول الكاتب.
ويرى الكاتب أن القلق في طهران الآن هو أنها لم تكن قادرة على دفع أجندتها بالقدر الذي تريده.
اقرأ أيضاً
إيران: نستهدف قطع الطريق أمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وفي وقت سابق من هذا العام، تمكنت من تحقيق المصالحة مع الرياض من خلال صفقة توسطت فيها الصين، ثم نجحت في وقت لاحق في إخراج نظام الأسد من العزلة من خلال إعادة الاندماج في جامعة الدول العربية.
وبدا كل هذا بمثابة أخبار إيجابية لطهران، وربما اعتقد البعض أنه سيفتح الباب أمام تنازلات من واشنطن.
عقبات ضد طهرانولكن منذ ذلك الحين، شهدت العديد من هذه الحركات الشبيهة بالبيدق على رقعة الشطرنج في المنطقة عقبات ضد طهران.
ويقول الكاتب إن للسعودية مصالحها الخاصة في المصالحة مع إيران، لكن الرياض لديها أيضاً سياستها الخارجية المستقلة، والمملكة تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة في وقتها المناسب؛ وتتعامل مع كل ملف بشكل مستقل.
ويخلص فرانتزمان إلى أن إيران "يبدو أنها قد أخطأت التقدير، وأنها بصدد اللجوء إلى "سياسة جديدة".
المصدر | سيث ج. فرانتزمان / جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية العلاقات السعودية الإيرانية العلاقات السعودية الإسرائيلية حزب الله خامنئي
إقرأ أيضاً:
ماذا تقدم كيا k3 موديل 2025 الشكل الجديد بعد طرحها في السعودية
تواصل كيا الكورية الجنوبية من تألقها داخل السوق السعودي للسيارات، بعد طرح النسخة k3 موديل 2025 "الشكل الجديد"، والتي تأتي بعدد من اللمسات الخارجية ذات المظهر العصري، مع تصميم السيدان، وشبكات Starmap الجديدة، إلى جانب إضاءة بتقنية led، وإطلالة تتسم بالشراسة.
توفر السيارة محرك V6 سداسي الاسطوانات، سعة 3500 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 300 حصانا، وعزم أقصى للدوران يبلغ 359 نيوتن متر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات.
تأخذ الخطوط الانسيابية دورها مع مرايا جانبية تحتوي على إشارات LED وجنوط معدنية بتصاميم جديدة، متاحة بحجم يصل إلى 19 بوصة، أما عن الناحية الخلفية فتتميز بمصابيح LED ممتدة بعرض السيارة، مع تصميم ديناميكي يساهم في تعزيز هوية السيارة البصرية.
زودت السيارة كيا k3 موديل 2025 بشاشة منحنية مزدوجة تضم عدادات رقمية وشاشة معلومات ترفيهية بحجم 12.3 بوصة، مدعومة بنظام ccNC مع دعم للاتصال عبر Apple CarPlay وAndroid Auto، كما تتمتع السيارة بنظام صوت فاخر من Meridian مع 14 مكبر صوت.
وتأتي السيارة كيا K8 2025 بعدد 10 وسائد هوائية وأنظمة مساعدة متطورة مثل مساعد القيادة على الطرق السريعة، ونظام تجنب الاصطدام الأمامي، والمساعد الذكي للركن عن بعد، نظام النقطة العمياء، نظام التنبيه بحركة المرور الخلفية.