الأردني خالد العمر يتحدى الإعاقة عبر مشروع دراجات هوائية وكهربائية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ينقل خالد العمر من ذوي الإعاقة الحركية، مؤسس مشروع "ذيب الأردن"، تجربته لـ 24، ويشرح بداياته في مشروعه المختص "بصناعة الدراجات الهوائية والكهربائية لذوي الإعاقة وكبار السن".
صنع دراجته بنفسهبدأ العمر مشروعه مطلع عام 2016، واستغرق صناعة أول دراجة هوائية له شخصياً، أكثر من 8 أشهر بالمواصفات التي يريدها، وأطلق مشروعه في بدايات 2017.
غمرت السعادة ملامح العمر في إجابته عمّا يميز مشروعه، مُجيباً "حاولت أن أكن أول عربي يصنع الدراجات من نوع كاستم بايسكل، دون دمج قطع غربية أو مستوردة، وبتكلفة منخفضة".
ويوضح خالد العمر "أقوم بتصنيع الكاستم بايسكل، وهي عبارة عن دراجات بمواصفات معينة حسب اللون والشكل الذي يطلبه الشخص من متحدي الإعاقة، تأتي مناسبة لحالته الصحية".
ويشرح العمر الدافع الذي حفزه لبدء مشروعه، مُعلقاً "أُحب ركوب الدراجات، ولم تكن المواصفات، التي تناسب حالتي الصحية متواجدة في الأردن، لأنني ارتدي في قدمي جهاز مساعد حركة".
افتقار المنطقة العربيةويضيف العمر في حديثه لـ 24 "ما هو مُتعارف عليه أن هذا النوع من الدراجات باهظ الثمن، ولا يوجد منه في المنطقة العربية لذوي الإعاقة، لذلك اتخذت قرار البدء بصنع دراجات هوائية وكهربائية ونارية بجودة ومواصفات تناسب الحالة الصحية لكبار السن ومتحدي الإعاقة بتكلفة منخفضة".
لم تتوقف محاولات العمر عند صناعة الدراجات فقط، بل باشر في إنتاج "المعينات الأخرى لمتحدي الإعاقة الحركية مثل الرامبات وحاملات أجرار الغاز".
تمر الدراجة التي يصنعها العمر بعدة مراحل فيتحدث لـ 24 عن الخطوات الإبداعية التي يصنعها بحب قائلاً: "أُرسل الفورم للشخص من متحدي الإعاقة أو كبير السن، وبعدها أعرف حالته الصحية بالضبط، ومن ماذا يعاني من مرض أو إعاقة معينة ثم أرسمها وأتخيل شكلها النهائي".
حصوله على المنحةويوضح العمر تجربته في الحصول على منحة من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، باعتباره مشروعاً ريادياً حقوقياً وبيئياً، يهدف لتخفيف الانبعاثات الكربونية من خلال الدراجات الهوائية والكهربائية ويسهل حياة الأشخاص من متحدي الإعاقة.
ويتحدث العمر لـ 24 موضحاً "من أراد استطاع، الفكرة في أنك تحب ما تفعل، حتى تتقن فعله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية