أقباط الأقصر وقنا يشيعون جثمان الراهب القمص إبراهيم الرزيقي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شيع المئات من الأقباط من أبناء محافظتي الأقصر وقنا، بمشاركة مندوبين من الأديرة الرهبانية القبطية، والقيادات الشعبية بالمنطقة، جنازة الراهب القمص إبراهيم الرزيقي، الراهب بدير مارجرجس بالرزيقات، الذي توفي أمس متأثرًا بإصابته بمضاعفات مرض السرطان.
41 عاما في الرهبنةيشار إلى أن الأب القمص إبراهيم الرزيقي، قضى أكثر من 41 سنة في الرهبنة، بدءًا من عام 1982 وهو العام الذي تقدم فيه للدير طالبًا الرهبنة، كما ظل لمدة 12 عامًا طالبًا للرهبنة، وهي حالة نادرة في الأديرة القبطية التي تضع طالب الرهبنة تحت التلمذة والاختبار مدة لا تتجاوز 3 سنوات، وهذا يدل على وداعة واحتمال وإصرار الراهب الراحل.
والراهب إبراهيم الرزيقي، ترهب في عام 1993، ونال درجة القسيسية في عام 2002، ثم درجة القمصية في عام 2015، وعانى من مرض السرطان نحو 3 سنوات، ورغم ذلك رفض ترك خدمته المكلف بها في مزرعة الدير حتى آخر حياته على الأرض، وهو ما يوضح مدى أمانته نحو المسؤولية في الدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر دير مارجرجس الرهبنة
إقرأ أيضاً:
القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
هنأ راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الشعب الكويتي الأصيل بمناسبة مرور عام على تولي حاكمه الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، وتوجه بالدعاء إلى الله بأن يحفظ صاحب السمو ويبارك في فترة حكمه ويحقق على يديه الطموحات المأمولة. وقال: «إننا نصلي من أجل أن يسنده الله في مسؤولياته الجسيمة ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية».
واستذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي الترتيبات الحضارية لنقل السلطة وتزكية سموه لمسند الإمارة، وهو ما يميز الكويت التي يتمتع شعبها بدرجة عالية من الوعي والحكمة وتربطهم صيغة راقية من التفاهم والتوافق مع أسرة الحكم وهو ما يميز التجربة السياسية الكويتية عن مثيلاتها في كثير من دول العالم.
وقال راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس: إن العام الأول لفترة حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يبشر بمرحلة جديدة متوهجة من مراحل النهضة الكويتية، وان هذا العام حمل مؤشرات إيجابية للغاية في تعزيز المسيرة الحضارية للبلاد على مختلف المستويات، كما أنه اتسم بمواصلة الاهتمام بقيم التسامح والتآخي وتبين فيه الالتزام الواضح بنهج ودور الكويت الريادي وتفاهمها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المسائل التي ترتبط بإشاعة السلام وتعزيز العلاقات الثنائية في محاور عدة سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية وكلها تصب في صالح مجتمعاتنا الإنسانية، لافتا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سموه في الدول التي زارها تعبر عن تقدير كبير من هذه الدول وقادتها لسموه ولوطنه الكويت المتسامح والداعي في كل وقت لبذل مزيد من الجهود للسلام العادل وللتنمية المستدامة التي باتت الشعوب في أمس الحاجة إليها.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتمنيات لسموه بكل التوفيق والسداد وقال: «إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وهو يحمل المشعل الذي ينير للكويت دروبها ويضيء مسيرتها في التقدم والرخاء.. فإنه يدافع عن القضايا العربية العادلة والإنسانية الملحة».