يمن مونيتور:
2024-11-23@17:36:17 GMT

تمثيل الذاكرة في الرواية العربية

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تمثيل الذاكرة في الرواية العربية

إبراهيم الكراوي

نسعى في هذه المقالة الكشف عن مختلف تمثلات الذاكرة في الخطاب الروائي، انطلاقا من الروايتين الأخيرتين لربيعة ريحان وهما: «الخالة أم هاني» و«بيتنا الكبير».

تمثيل الذاكرة الأنثوية: من اللسان إلى الكلام

تشكل العلامة «الخالة» في العنوان، بنية رمزية من حيث مرجعتيها الثقافية والاجتماعية. ففضاء الغلاف يعكس هوية تحيل على الأمومة التي تتجاوز مفهومها البيولوجي، إلى مفهوم رمزي يتمثل القرابة، والانتقال من الانتساب العائلي إلى الانتساب إلى الأمة، ومنه إلى الانتساب التاريخي، إذا استعرنا المصطلح الذي نحته حسن المودن، ولذا، تتشاكل الأمومة مع الأمة، من حيث دوال الأمومة وأبعادها الأنثروبولوجية.

هكذا تكسر شخصية «الخالة» بالراوي شيماء وفريدة، نسق الصمت الذكوري. وهذا ما نستشفه من خلال علاقة «الخالة» بأزواجها الأربعة الذين انفصلت عنهم، في حين يصور فضاء مكون العنوان: «بيتنا الكبير» تلك العلاقة بين حدود المغلق والمفتوح، من خلال رصد تناقضات الأنساق الثقافية والاجتماعية، وسلطة شخصية الجد كبور، ومحاولته تكسير سلطة الصمت في مواجهة غطرسة المستعمر.

يمثل الصمت/الذاكرة البنية العميقة التي تقع على الحدود الخطيرة مع الموت الرمزي. فتتمثل شيماء الراوي في «الخالة» صورة شهرزاد، لتؤجل وتقاوم فعل الموت الرمزي من خلال فعل الاستنطاق واستبطان النفس، والحفر في الذاكرة، كما تفعل شخصية فريدة في «بيتنا الكبير». فيضطر الجد إلى الهرب من الحدود المقيدة بفضاء المدينة إلى اللامحدود بحثا عن الحرية، في حين تحاول الذات الأنثوية، الراوي الذي يروي بضمير الغائب في كلا الروايتين، الهروب من سلطة الماضي والتقاليد والطقوس الذكورية. فكلا الشخصيتين «فريدة» في بيتنا الكبير، أو الخالة في «الخالة أم هاني»، ظلتا تعانيان من عطالة عاطفية نتيجة جمود مشاعر الرجل ونزوعه الذكوري. تفشل فريدة في تحقيق طموحها في أن تدرس الإخراج المسرحي بعد وفاة العامل المساعد الجد الذي يتموقع بين قطبي الموجب والسالب، المغلق والمنفتح؛ بوصفه يجسد الهيمنة الذكورية في علاقته بزوجاته. وكلا الشخصيتين «الخالة» في الرواية الأولى، و»الجد الحاج كبور» في الرواية الثانية، يرتبطان مع الراوي بعلاقة حميمية، ما يجعلهما حافزا على ولادة سردية الذاكرة، والانتقال من سردية الأفراد إلى سردية التاريخ الجمعي..

معمارية اللغة الروائية وتمثل الذاكرة الأنثوية

تشكل الرواية خزانا يعكس الهوية المغربية معمارا.. حضارة، ذهنيات، ثقافات، تعددا إثنيا ولغويا. ومن ثم، ينتقل بنا الراوي من محكي الذاكرة الفردية إلى محكيات الأمة في مقاومتها للمستعمر، ومختلف صورها التي تكشف الحضارة العريقة التي طبعت فضاء أحداث الروايتين، كما ينتقل بنا على صعيد شكل المعنى من سردية المثل إلى تعدد جماليات اللهجات. فالموريسكي واليهودي والعربي والأمازيغي كلها مكونات ثقافية في الهوية المغربية؛ تستحضرها ربيعة ريحان وتعيد صوغها على لسان سارد يحكي تراجيدية الوجود الأنثوي. تكسر بنية المثل أحادية القطب الذكوري وسلطة اللغة الذكورية، كما يظهر من خلال خطاب الخالة والذوات الأنثوية الأزواج، في «بيتنا الكبير». فرمزية المثل بوصفها ذاكرة ثقافية تقاوم النسيان الذكوري، وتؤسس الهوية الأنثوية، تتمركز في اللغة كما تتمركز في الفضاء «بيتنا الكبير». وبذلك شكّل حضور المثل بنية سردية اشتغلت على تمطيط فعل الحكي والغوص في تشعباته من خلال شخصيتي «أم هاني» و«شيماء».

ومن ثم، جاء التبئير الداخلي على شخصية الراوي المتماثل حكائيا في النصين، كاشفا مخاض الانتقال من بناء الذات إلى بناء الجماعة، ومعاناة الذوات الأنثوية في مواجهة استبداد وذكورية الأزواج من جهة، وذكورية الأنساق الثقافية والتقاليد والطقوس التي وسمت الزواج، أو تلك التي تعري مفارقات الواقع، كما هو الأمر حين يصور الراوي مشهد اغتصاب الخالة داخل الضريح، كما يصور المسار السردي في «بيتنا الكبير» الحصار المضروب من قبل الجد على الأزواج الأربعة. تتقمص شيماء الراوي في «بيتنا الكبير» دور الصحافية لتجد نفسها في محاولة لسبر أغوار الذاكرة الأنثوية، من خلال الكتابة عن الخالة. غير أنها تبدو وكأنها الذات الأنثوية المنشطرة عن ذات الخالة، ومرآة تعكس أسئلة الذات الأنثوية، من حيث إنها موضوع للحكي. فكلا الشخصيتين المركزيتين تمثلان الأنوثة المضطهدة، التي ترتبط بفعل رغبة مشترك في بناء حلم اجتماعي وتكسير طوق العبودية، الذي يجسد النسق الذكوري. فهما يرتبطان بالذاكرة الماضي من حيث رغبتهما في الانعتاق من ذكوريته، ويمثلان الحاضر بوصفه الحلم والرغبة في بناء المجتمع الجديد.

إن شخصية الخالة تمثل نسقا ثقافيا ورمزيا في الآن نفسه. فهي نسق ثقافي بالنظر إلى أنها تنتمي إلى ثقافة الماضي، كما يتجلى من خلال طقوس الزواج والدخلة وغيرها.. وإذا كان دوسوسير يميز بين اللسان والكلام، فإننا نميز بين اللسان الجماعي أي النزعة الجماعية التي تعكس المشترك بين فئتين: الأولى تمثل النزعة الذكورية المرتبط بالاضطهاد، والثانية تمثل النزعة الأنثوية المرتبطة بالحرية والمتجذرة في الذات الأنثوية. يحيل الكلام إلى التمثل الفردي الأنثوي الرمزي؛ أي إلى الذاكرة بوصفها محتوى من حيث استرجاع طفولة شيماء والخالة فريدة والأزواج الأربعة، ورمزية تكرار علاقة الذات فريدة بالكتابة والاستباق، والتلخيص والاسترجاع، فهي كلها مقومات تعكس الذاكرة من حيث تمثلها الخطابي، فضلا عن كونها تلقي الضوء على العزلة الوجودية واللغوية الأنثوية، كما يظهر من خلال تعريف الراوي بـ» فريدة ابنة الضرة في بيتنا الكبير»، سارد تراجيدية الوجود. ولذا، فالكلام يكشف عن الأنثوية بوصفها بنيات سردية والنسوية بوصفها خطابا يشكل ويتشكل من خلاله الخطاب. وقد جاءت المفارقة الزمنية داخل الخطاب، لتلقي الضوء على التناقضات التي تسم الواقع الأنثوي ذاته، الذي تنسجه تفاصيل الخطاب الروائي.

هكذا يظهر أن الفعل الروائي يتماهى مع تمثلات الذاكرة في أبعادها التاريخية والحضارية والثقافية، بوصفها شكل محتوى يحفر في جماليات الكتابة الروائية ويؤسس للخطاب الروائي.

أنساق العلامات وإنتاج ثنائيات السرد

تمثل العبارة النووية «بيتنا الكبير» وحدة لفظية مشحونة بدلالات الذاكرة والنسق الثقافي، بحيث يتحول البيت إلى فضاء، يرتبط بالطقوس والتقاليد؛ ويحفر في ذاكرة تحيل على التاريخ. والضمير في بيتنا علامة صغرى متضمنة في العلامة الكبرى للعنوان تجسد هذه الثنائيات: المفرد والمركب، البسيط والمعقد، الكبير والصغير؛ مما سينقلنا إلى بنية المركز والهامش، الأعلى والأسفل، المنغلق والمنفتح والذكورة والأنوثة، مع اختلاف على مستوى تمثل قيم الأنوثة. ورغم الموقع الحميمي الذي يحتله الراوي ـ الأنثوي- في ذاكرة الجد فإن الذات الأنثوية فريدة، ما فتئت تعيش الهامش داخل فضاء البيت الكبير، وهو مكمن المفارقة التي يجسدها النسق الذكوري الاجتماعي. فهي ابنة الضرة «عقيدة» التي فرضت على أبيها، كما أنها انتقلت إلى فضاء الهامش الأنثوي على الهضبة التي لجأ إليها الجد، فرارا من بطش السلطة، بعد اصطدام جدها مع محصل المكوس.

إن ما يميز سردية الذاكرة في «بيتنا الكبير» هو التمفصل السردي المزدوج الذي يوزع الخطاب الروائي إلى مجموعة من الحالات والتحولات التي تتشاكل مع التاريخ، والأنساق الاجتماعية: فالخطاب الروائي يتمفصل إلى مسارين سرديين:

الأول: ما قبل وفاة الجد، وسيرة الذات الأنثوية فريدة قبل الولادة، وبعدها في ظل الاستعمار الفرنسي وذكورية المجتمع، وبالتالي بداية برنامج سردي يؤسس للمقاومة وهاجس التحرر وبناء حياة على الهضبة.

والثاني: ما بعد وفاة الجد في ظل الانتقال والتحولات الاجتماعية ما بعد الاستعمار، حيث سيبدأ برنامج سردي جديد يوقع لمحاولة بحث الذات الأنثوية عن ذاكرتها، ورغبتها في تأسيس الحاضر والتحرر من هيمنة السلطة الذكورية، من خلال اختيار دراسة السينما وطموح كتابة سيناريو يؤرخ للذاكرة. غير أن موت العامل المساعد الأب والجد سيعيق فعل تحقيق فريدة أحلامها، وبالتالي يتم إرجاء الرغبة الوجودية الأنثوية والإبقاء عليها في الهامش.

على سبيل التركيب

هكذا يظهر أن الفعل الروائي يتماهى مع تمثلات الذاكرة في أبعادها التاريخية والحضارية والثقافية، بوصفها شكل محتوى يحفر في جماليات الكتابة الروائية ويؤسس للخطاب الروائي. فحضور الذاكرة في الرواية يتجاوز كونه انعكاسا لمحتوى ومضامين محددة، إلى تمثلاته بوصفه شكل محتوى يؤسس الخطاب الروائي و ينسج بنياته السردية، وهذا ما تبين من خلال نسق اشتغال الزمن والشخصيات والفضاء ومنظورات الراوي.

 

المصدر: القدس العربي

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الرواية العربية اليمن الذاکرة فی فی الروایة من خلال من حیث

إقرأ أيضاً:

هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟

دونالد ترامب في طريقه إلى البيت الأبيض، ويشكل حكومته ويعين وزراءه يوما بعد يوم. وكان ماسك من أبرز الأسماء فهو رجل أعمال كبير ومن أغنى أثرياء العالم، وقد بات الآن جزءا من السلطة. يسعى صاحب منصة إكس لتقليل الإنفاق الحكومي الأمريكي، الأمر الذي قد يؤثر على الكونغرس وعلى عامة الناس، فماذا هو فاعل؟

اعلان

يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يأخذ الأمر بجدية عندما قدم إيلون ماسك مقترحا بتقليص حجم الحكومة. لكن الاقتراح الذي أخذ على أنه مزحة، قد يصبح حقيقة من الممكن أن تؤدي إلى حصول صراع دستوري حول توازن القوى في واشنطن.

هناك لجنة استشارية خارجية ستعمل مع أشخاص داخل الحكومة لتقليل الإنفاق وتخفيف اللوائح. هذه اللجنة صممت لتصبح وزارة تدعى "كفاءة الحكومة"، ووضع ترامب على رأسها ماسك أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق.

بدأت التصريحات تنتشر، وقال ماسك وراماسوامي هذا الأسبوع إنهما سيشجعان ترامب على إجراء تخفيضات، وذلك من خلال رفض إنفاق الأموال المخصصة من قبل الكونغرس، وهي العملية المعروفة باسم الحجز.

يأتي ذلك بالرغم من أن الاقتراح يتعارض مع قانون صدر عام 1974 بهدف منع الرؤساء المستقبليين من السير على خطى ريتشارد نيكسون- الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين-، الذي امتنع عن تقديم كل تمويل لا يعجبه.

دونالد ترامب وإيلون ماسك في بنسلفانيا 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Alex Brandon/AP

كتب ماسك ورامسوامي في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال: "نحن جاهزون لتلقي هجمات من الكيانات القوية ذات المصالح في واشنطن. نتوقع أن ننتصر. إن الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات حاسمة هو الآن".

وكان ترامب قد اقترح فعلا اتخاذ خطوة كبيرة كهذه، وقال العام الماضي إنه "سيستخدم سلطة الحجز المعترف بها منذ فترة طويلة للرئيس من أجل الضغط على البيروقراطية الفيدرالية المتضخمة لتحقيق مدخرات هائلة".

ستكون محاولة مثيرة لترامب من أجل توسيع سلطاته، إذا تمتع بدعم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وكذا المحكمة العليا الأمريكية ذات الأغلبية المحافظة، وقد تصبح هذه، بين عشة وضحاها، واحدة من أكثر المعارك القانونية التي تشهدها إدارته الثانية.

Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةسكان فلوريدا يحصون خسائر الإعصار ميلتون بانتظار إقرار الكونغرس حزمة مساعدات عاجلة

يقول ويليام غالستون وهو زميل بارز في دراسات الحوكمة في مؤسسة بروكينغز، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن: "قد ينجو ترامب من العقاب. وسوف تتحول سلطة الكونغرس في الإنفاق إلى رأي استشاري".

خطط مفصلة.. تقليص.. واستعداد للصد

قدم ماسك ورامسوامي نظرة أكثر تفصيلاً حول آلية عملهما في وزارة كفاءة الحكومة، فيما أورداه في الصحيفة الأمريكية ذات الانتشار الواسع. وتطال الخطط أهدافا كانت موجودة من أمد بعيد، ومنها قطع مبلغ 535 مليون دولار مخصص لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة. 

كما كتب الاثنان أنهما سيعلنان عن "الحد الأدنى لعدد الموظفين المطلوبين في أي وكالة بما يمكنها من أداء عملها حسب الدستور والقانون. وقد يؤدي هذا الأمر إلى "تخفيضات جماعية في عدد الموظفين في جميع أنحاء الحكومة لفيدرالية"، وينظر إلى ذلك على أنه جزء من خطط أخرى تعتبر أكثر طموحًا.

لافتة تشير إلى البحث عن موظفين عند مبنى هيئة البريد الأمريكية في كولورادو 7 تشرين الثاني نوفمبر 2021 David Zalubowski/AP

وجاء أن بعض الموظفين يمكنهم أن يختاروا أن يحصوا على "مدفوعات نهاية الخدمة الطوعية لتسهيل الخروج السلس". ولكن سيتم تشجيع آخرين على الاستقالة من خلال إلزامهم بالحضور إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، ما ينهي المرونة التي أتيحت في عصر الوباء بشأن العمل عن بعد. 

وقال إيفرت كيلي رئيس الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، إن مثل هذه التخفيضات من شأنها أن تضر بالخدمات المقدمة للأمريكيين الذين يعتمدون على الحكومة الفيدرالية. 

وقال كيلي إن نقابته التي تمثل 750 ألف موظف في الحكومة الفيدرالية وواشنطن، مستعدة لمحاربة محاولات خفض القوى العاملة. وأضاف "لقد كنا هنا من قبل، وسمعنا هذا النوع من الخطاب، ونحن مستعدون".

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهران تنفي صحة التقارير المتداولة حول لقاء سري بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشارية دونالد ترامبالمحكمة العليا الأمريكيةإيلون ماسكالكونغرسميزانية الحزب الجمهورياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنساالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيوفاةصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • ليفركوزن ودورتموند يستعيدان الذاكرة بـ «اكتساح»!
  • سوق المحمول تنتظر فرض رسوم جديدة على الأجهزة المستوردة.. وتجار: «القرار هيخرب بيتنا»
  • هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • لم يتقبل الخسارة.. ركل منافسه في وجهه وأفقده الذاكرة
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر