من الطفولة.. 10 نصائح ذهبية يقدمها جمال شعبان للوقاية من الجلطات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شعبان استشارى القلب عميد معهد القلب سابقا، بأن هناك بعض النصائح التي يمكن بها حماية أنفسانا من الإصابة بالجلطات، والتي يجب إتباعها منذ مرحلة الطفولة.
نصائح فعالة لتجنب الجلطات
وأوضح جمال شعبان في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الوقاية من الجلطات تبدا من سن الطفولة وليس من سن الأربعين، لذا يجب إتباع هذ الوصايا، ومن أبرزها ما يلي :
. احذر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس
_ تناول الطعام الصحي الغني بالخضراوات و الفواكه، و عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات، و الدهون الحيوانية و المهدرجة( السمن الصناعي)، وتناول الأطفال منذ الصغر الأطعمة المشوية و المسلوقة، و تجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان،والاهتمام بوجبة الإفطار، و الإكثار من شرب الماء.
- تجنب زيادة الوزن و السمنة
- ممارسة الرياضة المنتظمة، والمشي لمدة 45 دقيقة يوميا.
- تنظيم المواعيد تناول الوجبات؛ بحيث يكون وجبة الإفطار مبكرا، والغداء لا يتعدى الساعة 3 م،وتناول عشاء خفيف " زبادي و ثمرة فاكهة" الساعة 8 م او الإستغناء عنها.
- النوم بكمية وكيفية كافية
- تجنب التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين، وتجنب جميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات والافراط في المسكنات
_ في حالة وجود عوامل الخطورة، مثل: الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة، و العلاج الدوائي المكثف، وبالنسبة للشخص السليم تماماً لا بد أن يتعرض مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري، و عمل بعض التحاليل الروتينية، مثل: السكر التراكمي، الكوليسترول، وظائف الكلي وظائف الكبد، صورة الدم الكاملة، نسبة ڤيتامين دال، واليوريك أسيد ؛ وذلك من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة علي القلب، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل
- الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة، و تخفيف ضغوط العمل، وذلك لأنه يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية، و الإقبال علي العمل بعد ذلك بشكل أفضل
و أكثر صفاءً.
- تجنب الضغوط النفسية، و العصبية قدر الإمكان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطات الدكتور جمال شعبان القلب الوزن النوم التدخين
إقرأ أيضاً:
المصابون بـ”كوفيد طويل الأمد” يحملون في دمائهم علامات غريبة!
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة عن اكتشاف قد يشكّل نقلة نوعية في فهم حالة ” #كوفيد_طويل_الأمد ، إذ رصد الباحثون تجمعات دقيقة غير طبيعية في #دماء_المصابين بهذا الاضطراب المزمن.
وقام الباحثون من جامعة ستيلينبوش في جنوب إفريقيا بفحص عينات دم من مصابين وغير مصابين بـ”كوفيد طويل الأمد”. وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة The Journal of Medical Virology إلى أن المصابين بالحالة المزمنة كانت لديهم كميات أكبر من #الجلطات_الدقيقة المرتبطة بشبكات معقدة تعرف باسم “مصائد العدلات خارج الخلية” (NETs).
ويعتقد أن “كوفيد طويل الأمد” حالة معقدة تنتج عن مزيج من العوامل، بما في ذلك استمرار وجود #الفيروس أو استجابة مناعية غير طبيعية للعدوى الأولية. لكن بعض الأبحاث تشير إلى أن أعراض الحالة، مثل الإرهاق المستمر و #ضبابية _، قد تكون مرتبطة بالالتهاب المزمن ومشاكل تخثر الدم.
مقالات ذات صلة خبير يحذر من انتشار “البكتيريا الخارقة” 2025/11/17وفي هذه الدراسة، تبين للباحثين أن مرضى “كوفيد طويل الأمد” يحملون في دمائهم مستويات مرتفعة من مؤشرات حيوية تدل على وجود الجلطات الدقيقة وشبكات العدلات. ولكن اللافت أنهم وجدوا ترابطا عضويا واضحا بين هذه الجلطات والشبكات في أجسام المصابين.
ويفسر الباحثون هذه الظاهرة بأن شبكات العدلات قد تشكل درعا واقيا يحول دون تخلص الجسم من هذه الجلطات الدقيقة، ما يقدم تفسيرا محتملا لاستمرار معاناة المرضى من أعراض “كوفيد طويل الأمد” لفترات مطولة. ويرجحون أن زيادة تكون هذه الشبكات يعزز استقرار الجلطات الدقيقة في مجرى الدم، ما يؤدي إلى آثار سلبية تساهم في استمرار المتلازمة.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، إلا أنها لا تمثل الحل النهائي للغز “كوفيد طويل الأمد”، فمدى مساهمة هذه الجلطات في التسبب بالمرض ما يزال غير محدد بدقة.
ونظرا لتعقيد هذه الحالة، يرجح أن تكون هذه الجسيمات مسؤولة عن الإصابة فقط لدى بعض المرضى دون غيرهم. ومع ذلك، يمكن لهذا العمل أن يساعد الأطباء في تطوير فحوصات تشخيصية دقيقة للحالة. حيث طور الفريق خوارزمية تميز بدقة بين المصابين بـ”كوفيد طويل الأمد” والأصحاء، بناء على المؤشرات الحيوية المميزة.
مع استمرار معاناة الملايين حول العالم من “كوفيد طويل الأمد”، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم آليات هذه الحالة المعقدة وفتح آفاق جديدة للعلاجات المستقبلية.