زاخاروفا: موافقة الاتحاد الأوروبي على حصول أوكرانيا على الوضع النووي أمر عبثي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن عدم وجود رد فعل من الاتحاد الأوروبي على تصريحات نظام كييف حول الحاجة إلى الحصول على الوضع النووي يمثل أمرا عبثيا وغير مقبول.
وقالت زاخاروفا لراديو سبوتنيك: “مع الأخذ في الاعتبار وجود أشخاص في السلطة في دول الاتحاد الأوروبي مثل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، لا أستبعد أنه في هذا المسرح العبثي سيحتاجون أيضا إلى أوكرانيا النووية… كانوا يتحدثون عن ذلك، أو على الأقل لم يوقفوا رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عندما قال مثل هذا الشيء الغبي في مؤتمر ميونيخ حول حصول بلاده على الوضع النووي”.
وفي وقت سابق، أعرب ممثلو كييف مرارا عن أسفهم لأن أوكرانيا لا تملك أسلحة نووية، وكانت هناك أيضا مقترحات من قبلهم لصنع “قنبلة قذرة”.
وأعربت موسكو عن قلقها الشديد بشأن تصريحات كييف حول إمكانية مراجعة وضع أوكرانيا، كدولة خالية من الأسلحة النووية، ما يعني محاولة الحصول على أسلحة نووية على حساب معاهدة عدم الانتشار النووي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.