إنجلترا – على الرغم من أننا ما زلنا نحصل على نفس القدر من ساعات النوم التي كنا نحصل عليها في أشهر الصيف، إلا أن هناك شيئا ما في صباح الخريف يجعل استيقاظنا أصعب من العادة.

ووفقا لخبيرة النوم ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة The Sleep Charity، ليزا أرتيس، فإن بيولوجيتنا تعمل ضدنا، وأوضحت: “في الخريف، يصبح الظلام أكثر قتامة في المساء، ما يعني إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت مبكر ويجعلنا نشعر بالنعاس”.

كما أنه يكون أكثر قتامة في الصباح ما يحافظ على مستويات الميلاتونين لدينا مرتفعة، ما يعني أننا نشعر بالنعاس طوال اليوم.

وأضافت: “الضوء الطبيعي يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة ويشير إلى ساعة جسمك الداخلية بأن الوقت قد حان للاستيقاظ والتوقف عن إنتاج الميلاتونين”.

والميلاتونين هو هرمون طبيعي يساعد على التحكم في أنماط نومك. ويتم إنتاج الهرمون من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.

ويتسبب الظلام في إنتاج الجسم للمزيد من الميلاتونين، ما يشير إلى أن الوقت قد حان للاستعداد للنوم.

ومن ناحية أخرى، يقلل الضوء من إنتاج الميلاتونين ويرسل إشارات إلى الجسم ليبقى مستيقظا.

وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي أطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.

وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.

وتشير بعض الأبحاث أيضا إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج منحط أو من علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء.

وإذا كنت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، تقترح ليزا وضع المنبه بعيدا، وتشغيل الأضواء بعد وقت قصير من استيقاظك، والاستحمام بالماء البارد.

وكل هذه الطرق يمكن أن تجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة والمساعدة إذا شعرت أجسامنا بعدم التزامن مع الوقت من اليوم.

ومن الناحية الغذائية، هناك أشياء يجب وضعها في الاعتبار أيضا.

وتقول ليزا مارلي، أخصائية التغذية في شركة المشروبات Nohrlund، إن انخفاض ضوء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا (ساعة الجسم الداخلية)، كما أن التعرض لأشعة الشمس بشكل أقل يمكن أن يقلل مستويات فيتامين د لدينا، ما يؤثر على الطاقة.

وتوضح مارلي: “للشعور بمزيد من النشاط، ركز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية”.

وتوصي بالحصول على ما يكفي من فيتامين د وشرب كمية كافية من الماء لأن الترطيب يمكن أن يقاوم التعب.

وتشير: “يعد المشمش المجفف خيارا رائعا للطاقة لأنه مصدر كبير للحديد. يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والكربوهيدرات المعقدة وفيتامين B6 المفسد. إنها معززة للطاقة بشكل فوري.

ومن المفيد أيضا إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الحديد وفيتامين د لديك، لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات غذائية.

المصدر: مترو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إنتاج المیلاتونین فی الصباح یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية تسلط الضوء على مدن مغربية كوجهات سياحية مميزة في الخريف

نشرت اليومية الجهوية الفرنسية "لو دوفيني ليبري" (Le Dauphiné Libéré)، اليوم الخميس، تقريرا مصورا، وأطلقت استطلاعا لتسليط الضوء على سحر المدن المغربية كوجهة سياحية ممتعة في فصل الخريف.

وجاء في مقدمة التقرير أنه "من شتنبر إلى نونبر، يدعوك شمال إفريقيا، الذي تتسم أجواؤه بالدفء في هذه الفترة، للتجول بين أكشاك التوابل الملونة والمرصوصة، والاستمتاع بالكثبان الرملية والقصور الرائعة والواحات الواسعة والخضراء... ألف ليلة وليلة تحكى.. ".

واعتبرت الصحيفة أن مراكش "هي إحدى الأماكن التي لا ينبغي تفويت زيارتها! ويتعين أن يشمل مخطط الزيارة ساحة جامع الفناء، وحدائق ماجوريل، ومتحف إيف سان لوران، وقصر الباهية، ومسجد الكتبية، والمدينة العتيقة".

وأضافت الصحيفة أن مدينة الرباط، العاصمة الإدارية للمغرب وثاني أكبر مدن المملكة، والمدرجة في قائمة اليونسكو منذ سنة 2013، "تدعو زوارها إلى مغامرات جميلة بين المشي في قلب قصبة الوداية، وزيارة متحف الحضارات، وكاتدرائية سان بيير، والاستجمام في حديقة التجارب النباتية، وزيارة موقع شالة الأثري، والتبضع في السوق".

وأبدى كاتب التقرير إعجابه الكبير بشفشاون "المدينة الزرقاء" المشهورة بواجهاتها وأقواسها ذات الظلال النيلية التي تشعر الزائر وكأنه في حلم، وكذا مدينة فاس "التي تتمتع بماض ثقافي غني"، بالإضافة إلى مدينة "طنجة الأصيلة، والعالمية أيضا، والتي تقترح استكشافات جميلة"، ومدينة الصويرة "المدينة الساحلية التي تتميز بأجواء فريدة".

ومرورا بأكادير، "التي تعتبر ثاني مدينة سياحية في البلاد"، أشارت الصحيفة إلى أن المغرب "يزخر أيضا بكنوز طبيعية يمكن اكتشافها سيرا على الأقدام أو على ظهر الجمال، كما هو الشأن بالنسبة لشلالات أوزود".

وتضم القائمة أيضا الصحراء والأطلس المغربيين، مما يدعوك للسفر بشكل خاص "في ضواحي عرق الشبي الذي يوفر أجواء فريدة، حيث يمكن قضاء بعض الليالي التي لا تنسى في خيام صغيرة، للاستمتاع بجمال النجوم".

ودعت الصحيفة في الأخير لاكتشاف "القرى الأكثر شهرة والتي يتم الحفاظ عليها بشكل جيد في منطقة ورزازات، وهي قصبة آيت بن حدو، المدرجة في قائمة اليونسكو، وموقع تصوير الفيلمين الأسطوريين لورانس العرب وأمير بلاد فارس".

مقالات مشابهة

  • أمراض تتفاقم في الخريف
  • أمراض يزداد خطر الإصابة بها في فصل الخريف.. تعرف عليها
  • لتجنب أضرار الخريف على البشرة.. اتبع هذه النصائح
  • صحيفة فرنسية تسلط الضوء على مدن مغربية كوجهات سياحية مميزة في الخريف
  • لماذا يستيقظ الكثيرون في الساعة 3 صباحا كل ليلة؟
  • الخريف: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع
  • التهاب المعدة والقولون من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي في الخريف
  • لمحبي النباتات في المنزل.. كيف تحافظ على زهورك في فصل الخريف؟
  • ألمانيا تسخر من ترامب: "نحن لا ناكل القطط أيضاً"!
  • الخريف .. موسم واعد