أوكرانيا تستعد للهزيمة.. تقارير غربية توضح مشاكل كييف المادية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت الصحيفة الأمريكية «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مصادر أوكرانية، اليوم الأربعاء، عن استعداد كييف لمواجهة المشاكل الخاصة بدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في نوفمبر المقبل2023.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه في حال عدم دفع الرواتب إلى المواظفين ستضطر الحكومة إلى اتخاذ قرار بالتخفيض أو ستحاول الحصول على قرض، ومن المرجح أن تكون الولايات المتحدة هي المتسببة في هذه المشكلة بسبب تأخير التمويل.
وأضافت «وول ستريت»، أن تأخير التمويل المادي التي تقدمه أمريكا إلى أوكرانيا قد يضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن خلاله سيواجه الكثير من الانتقادات وتحديدًا الفصائل المنافسة له.
وفي وقت سابق، صرح السفير الأوكراني إن كييف تعول على مساعدات أمريكية جديدة من خلال المعدات العسكرية والمادية، لكن وبعد مرور بعض الوقت، رفض كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي تقديم الأموال إلى أوكرانيا حتى تحل الولايات المتحدة مشاكلها بنفسها.
اقرأ أيضاًروسيا تدين عودة قائد كتيبة «آزوف» إلى أوكرانيا
أوكرانيا تواجه صراع خارجي وتتأكل من الداخل.. فما القصة؟
تقارير: اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم لطمأنة أوكرانيا ليس كافيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية الرئيس الاوكراني القوات الاوكرانية القوات الروسية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية امريكا اوكرانيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا حرب روسيا واوكرانيا رئيس اوكرانيا روسيا روسيا واوكرانيا زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي كييف موسكو نظام كييف هجمات اوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
عواصم " وكالات ": دعت أوكرانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد ضربة روسية على مدينة كريفوي ريه أسفرت عن مقتل 20 شخصا، حسبما قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه اليوم.
وقتل عشرون شخصا، بينهم تسعة أطفال، عندما ضرب صاروخ باليستي روسي مدينة كريفوي ريه في الجنوب الشرقي يوم الجمعة الماضي، وقال سيبيها إن هذا يعد أكبر عدد من الأطفال الأوكرانيين الذين قتلوا في هجوم واحد منذ عام 2022، وهو العام الذي تدخلت فيه روسيا عسكريا في اراضي جارتها أوكرانيا.
وأضاف قائلا: "يجب على روسيا أن تتوقف عن إرهاب الأطفال والمدنيين الأوكرانيين، وأن تستجيب لاقتراح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار الكامل، الذي قبلته أوكرانيا، وأن تنهي الحرب".
وأضاف الوزير: "من الضروري أن يكون هناك رد دولي قوي على الفظائع الروسية. لا يجب أن يتم تطبيع مثل هذا الإرهاب. نطالب بالإدانة القوية والتحرك الحازم".
وفي منشور على منصة اكس، قال إنه تحدث مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن الهجوم على كريفوي ريه.
وكتب سيبيها: "ناقشنا ردود الفعل الدولية القوية التي تناسب جريمة قتل تسعة أطفال بواسطة قذيفة عنقودية. أشكر ألمانيا وأنالينا شخصيا على كل الدعم".
وأكدت موسكو الهجوم، لكنها تحدثت عن "ضربة دقيقة" قالت إنها استهدفت قادة أوكرانيين ومدربيهم الغربيين. ووصفت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في كييف الادعاء الروسي بأنه كذب.
وأظهرت الصور التي نشرتها الجهة الأوكرانية لموقع الهجوم عدم وجود أدلة على وجود أهداف عسكرية.
في هذه الاثناء، اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، علنا ولأول مرة، بأن قوات بلاده تحتفظ بمواقع داخل منطقة بيلجورود الروسية.
وقال زيلينسكي: "نواصل إجراء عمليات نشطة في المناطق الحدودية على الاراضي الروسية، وهذا صحيح تماما. يجب أن تعود الحرب إلى حيث أتت".
وأضاف زيلينسكي أيضا أن نشاط القوات الأوكرانية مستمر في منطقة كورسك الروسية، حيث وقعت أولى عمليات التوغل في أوائل أغسطس الماضي.
وقال زيلينسكي إن العمليات داخل روسيا تهدف إلى حماية المناطق الحدودية لأوكرانيا، وخاصة خاركيف وسومي.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة الروسية بشأن وجود قوات أوكرانية في بيلجورود، لكن السلطات المحلية في بيلجورود أقرت بوجود نشاط عسكري في ظل تعرض أجزاء من المنطقة لنيران أوكرانية متواصلة.
وأضاف زيلينسكي إن القائد العام للجيش الاوكراني، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، يطلعه مباشرة على العمليات في بيلجورود وكورسك.
الى ذلك، علن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية، مضيفا أن كييف تريد "توضيحا" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك. لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".
من جانبه، أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية ونفذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود.
وتحاول روسيا منذ أغسطس من العام الماضي طرد القوات الأوكرانية من كورسك بعد أن شنت قوات كييف توغلا مُفاجئا تسبب بإرباك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يأمل أن يمنحه هذا التوغل ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.
لكن روسيا استعادت مساحة من الأراضي داخل كورسك في الأشهر الأخيرة مما دفع الأوكرانيين إلى الاقتراب نحو الحدود. كما بدأت في الاستيلاء على أراض في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة بعد أن تحدث بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أنها استعادت السيطرة على منطقة جويفو.
وذكرت الوزارة في بيان أن "القوات الروسية تواصل تدمير تشكيلات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك".
وأضافت أن قواتها دحرت أيضا الجنود الأوكرانيين في اشتباكات دارت حول منطقتين سكنيتين.