عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لقاء مع زوبين بامجي - مدير مبادرة الحد من انبعاثات غازات الشعلة والطاقة والصناعات الاستخراجية بالبنك الدولي، بحضور أسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط.

وأعرب الوزير خلال اللقاء عن تطلع مصر لمواصلة التعاون المثمر والمستمر بين وزارة البترول والثروة المعدنية والبنك الدولي باعتباره شريكاً استراتيجياً رئيسياً.

كما أشاد بدعم البنك الدولي لمشروعات الوزارة ومن أهمها مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والذى نجحت المرحلة الأولى منه في توصيل الغاز إلى 5.2 مليون وحدة سكنية، وأهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تستهدف توصيل الغاز إلى حوالى 5 مليون وحدة سكنية.

يأتي ذلك إلى جانب دعم البنك لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، ومجالات خفض الكربون وتحسين كفاءة الطاقة ومبادرة الحد من انبعاثات غازات الشعلة المصاحبة بحلول عام 2030، وتمويل إعداد دراسات تطوير مراكز التقاط الكربون وتخزينه CCS في مصر، بالإضافة إلى التعاون في مجال التعدين ودعم الوزارة لمواجهة تحديات التعدين الحرفي ووضع إطار له بما يتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية.

وتطرقت المباحثات إلى برنامج البنك الدولي الجديد للحد من انبعاثات الميثان (GMR) وأهميته، والمذكرات الاطارية الخاصة بمشروعات انبعاثات غاز الميثان التي تم إعدادها من خلال فريق العمل بالوزارة ومشاركتها مع ممثلي البنك الدولى، وذلك لدعم تمويل تنفيذ هذه المشروعات والمناقشات القائمة حول دعم البنك الدولي لإنشاء آلية التمويل الأخضر المستدام لدعم تنفيذ مشروعات خفض الكربون في قطاع البترول والغاز بطريقة مستدامة.

كما تناول اللقاء استعراض أوجه التعاون بين منتدى غاز شرق المتوسط والبنك الدولي كمراقب بالمنتدى، وتبني البنك لمبادرة المنتدى لخفض انبعاثات الكربون من سلسلة القيمة للغاز الطبيعي وتمويل دراسة إعداد الإطار الخاص بالضوابط والإجراءات المتعلقة بخفض الانبعاثات والهيكل الخاص بآليات البصمة الكربونية.

اقرأ أيضاًوزير البترول في مؤتمر أديبك: مصر تخطط للتحول لمركز إقليمي لمصادر الطاقة النظيفة

وزير البترول يبحث سبل تعزيز الشراكة مع شركة إيني الإيطالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البصمة الإلكترونية البنك الدولي خفض الانبعاثات خفض الكربون غاز منتدى غاز شرق المتوسط وزير البترول وزير البترول والثروة المعدنية البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

دراسة: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في 2024

كشف دراسة نشرها علماء من "مشروع الكربون العالمى" اليوم /الأربعاء/ أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن احتراق الوقود الأحفورى ستبلغ هذا العام معدلات قياسية. 


ووفقا لهذه الدراسة المعيارية ، فإن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية الناجمة عن الوقود الأحفورى ستبلغ 37,4 مليار طن فى عام 2024 بزيادة قدرها 0,8 % مقارنة بعام 2023 .


ونقلت صحيفة "24 ساعة" السويسرية ـ عن العلماء قولهم إنه مع إضافة توقعات الانبعاثات المرتبطة بالتغير فى استخدام الأراضى مثل إزالة الغابات ، فإن اجمالى انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون يجب أن تصل إلى 41,6 مليار طن هذا العام (+2,5%) .. مشيرة إلى أن اجمالى انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون استقر خلال العقد الماضى .


وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد الدراسة بمشاركة ما يزيد على 80 مؤسسة.
وقال البروفيسوربيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إن أثار التغير المناخى باتت مأساوية بصورة كبيرة ولكن لا شىء يشير حاليا إلى أن استخدام الوقود الأحفورى قد بلغ ذروته .


وحسب جلين بيترز من مركز الأبحاث الدولية حول المناخ في أوسلو ، فإن العالم أصبح قريبا بصورة محبطة من ذروة انبعاثات الوقود الأحفورى . مشيرا إلى أن (الطاقات) المتجددة تتزايد بشدة وكذلك السيارات الكهربائية ولكن هذا لا يزال غير كاف .


ومنذ عام 2023 ، ترى الوكالة الدولية للطاقة أنه سيتم الوصول إلى ذروة الاستهلاك العالم للوقود الأحفورى (بترول ، غاز ،وفحم) قبل عام 2030 .


ويرى الفريق المكون من 120 عالما ـ الذي أجرى الدراسة ـ أن هناك فرصة بنسبة 50 % أن يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة 1,5 درجة مئوية مقارنة بحقبة ما قبل الصناعة ـ وهو الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس 2015 ـ "بطريقة ثابته فى غضون ست سنوات" .


وإذا كان هذا التقدير محل شكوك كبيرة فمن الواضح أن ميزانية الكربون المتبقية ـ وبالتالى الوقت المتبقى لبلوغ هدف 1,5 درجة وتفادى التأثيرات السيئة للتغير المناخى ـ قد استنفدت تقريبا .


وبموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 ، وافقت دول العالم على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.


وأشارت الدراسة إلى أن انبعاثات الصين ـ التى تعد الأولى عالميا فى مجال انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون ـ يتوقع أن ترتفع بنسبة 0,2% على الرغم من إن نطاق الانبعاثات تشمل انخفاضا محتملا .. اما انبعاثات الولايات المتحدة فيجب أن تنخفض بمقدار 0,6 % والهند بنسبة 4.6%، والاتحاد الأوروبي بنسبة 3.8%.


ووفقا للدراسة فإن المستويات الحالية لإزالة ثاني أكسيد الكربون من خلال التكنولوجيا، باستثناء الوسائل الطبيعية مثل إعادة التشجير، لا يمكن أن تعوض سوى جزء من المليون من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الوقود الأحفوري.


يذكر أن مشروع الكربون العالمي، منظمة تسعى إلى تحديد كمية انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية وأسبابها، تأسست في عام 2001، وتشمل مشاريعها ميزانيات عالمية لثلاثة غازات دفيئة سائدة- ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O)- والجهود التكميلية في الانبعاثات الحضرية والإقليمية والتراكمية والسلبية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي في عدة مناطق استجابة لمطالب النواب
  • الانبعاثات تخنق العالم.. ثاني أكسيد الكربون يتضاعف بنسب مرعبة عام 2024
  • انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024
  • مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024
  • دراسة: مستوى قياسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في 2024
  • رئيس القابضة إيجاس لـ«الأسبوع»: نجحنا في توقيع عقود توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بإيطاليا ورومانيا والأردن
  • محافظ قنا يستقبل وفد بعثة البنك الدولي خلال تفقدهم تنفيذ بعض المشروعات
  • محافظ قنا يستقبل وفد بعثة البنك الدولي بمكتبه خلال تفقدهم تنفيذ عدد من المشروعات
  • بن مبارك يبحث التحديات الاقتصادية مع وفد مدراء التعاون الدولي في بريطانيا والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي
  • دعم الإصلاح الحكومي: وزير المالية يناقش التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبنك الدولي