الانتهاء من الاكتتاب العام الأولي لأسهم أوكيو للأفراد.. غدا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
العُمانية: ينتهي غدا الخميس الاكتتاب العام الأولي لأسهم أوكيو لشبكات الغاز للفئة الثانية من المستثمرين الأفراد والبالغة حوالي ستمائة وستة وثلاثين مليونًا وستمائة ألف وسبعمائة وستة عشر سهمًا وتشكل نسبة 30 بالمائة من عدد الأسهم المطروحة البالغة أكثر من 2,122,005,720 سهمًا، وقد حُدّد النطاق السعري لهذه الفئة بنحو 126 بيسة للسهم الواحد.
فيما ينتهي الاكتتاب للفئة الأولى المتمثلة في (المستثمرين من المؤسسات والجهات الاعتبارية) في التاسع من أكتوبر الجاري في الأسهم المطروحة لهذه الفئة البالغة 848,802,288 سهمًا؛ وتشكل 40 بالمائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وقد التزم المستثمرون الرئيسيون وهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي ممثلا بالشركة السعودية العُمانية للاستثمار وجهاز قطر للاستثمار، ممثلا بشركة فالكون للاستثمارات، وشركة فلوكسيس إنترناشيونال البلجيكية بنسبة 30 بالمائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب.
ويأتي الاكتتاب في إطار سياسات الحكومة للتنويع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات رؤية سلطنة عُمان 2040 التي تعكس خطة طويلة المدى وتهدف إلى التنمية والاستدامة.
وتُعدُ أوكيو لشبكات الغاز المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان، إذ تتمتع بحق امتياز حصري على البنية الأساسية لنقل الغاز في السلطنة؛ حيث نقلت الشركة في عام 2022 حوالي 39.4 مليار متر مكعب من الغاز من ستة موردين للغاز إلى قاعدة عملاء تضم أكثر من 130 مستهلكًا للغاز، وقد تم نقل الغاز عبر أنابيب يمتد طولها لمسافة 4031 كم، تدعمها 3 محطات للضغط و25 محطة لتوريد الغاز.
وتعمل الشركة بموجب امتياز طويل الأجل منحته لها الحكومة العُمانية لمدة 50 عامًا حتى عام 2070 بما يتفق مع اتفاقية الامتياز المعدلة.
وترتكز الشركة على قاعدة أصول تنظيمية ضخمة ومتنامية، مدفوعة بهامش أرباح قوي ومستدام، الأمر الذي يجعلها جهة جاذبة للاستثمار وتحقيق تطلعات المستثمرين، بالإضافة إلى أنها تمتلك نقاط قوة تؤهلها للقيام بدور أساسي في مسار تحول الطاقة في سلطنة عُمان، إذ إنّ استراتيجية نمو الشركة تقوم على استغلال نقاط قوتها وموقعها في السوق من أجل القيام بدور أساسي في مسار تحول الطاقة في عُمان عبر تسهيل نقل الهيدروجين واستراتيجيات نقل الكربون المحتجز واستخدامه، كما تستند استراتيجية نمو الشركة على ثلاث ركائز رئيسية، تتمثل الأولى في مواصلة الاستثمار في نمو شبكة نقل الغاز الطبيعي، وتشمل الركيزة الثانية الاستحواذ على أصول نقل الغاز، بجانب التوسّع في أعمال نقل مصادر الطاقة الأخرى.
كما يستند النمو المستقبلي للشركة إلى الطلب المتزايد على الغاز في سلطنة عُمان مع ارتفاع النشاط الاقتصادي والتصنيع في جميع القطاعات الحيوية في السلطنة؛ بما في ذلك قطاع الغاز الطبيعي المسال، وقطاع الكهرباء، وقطاع تحلية المياه وقطاع النفط والغاز، والقطاعات الصناعية والتجارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نقل الغاز
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.