الدكتورة ميرنا أسامة : الإهمال في علاج الأسنان سيتفاقم الألم و ينتهى بنا الأمر إلى فقدان الأسنان والضروس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتبت: مروة حسن
قالت الدكتورة ميرنا أسامة أخصائي زراعة الأسنان والعلاج بالليزر في عيادات أيليت : فى حالة الإهمال في نظافة الأسنان ستصاب الأسنان “بالتسوس البسيط ” وهنا نبدأ بالإحساس بالألم عند تناول السكريات أو المشروبات البارده .
وأوضحت ” ميرنا أسامة” أنه في حالة تجاهل الألم بإعتبار إنه ألم بسيط سيبدأ هذا الألم بالتفاقم عندما يصل التسوس إلى العصب .
ومن الممكن وصف ألم العصب بإنه ألم شديد يزداد ليلاً لدرجة أنه أحياناً يوقذك من النوم، وهنا أنت فى حاجه إلى تنظيف جذور الأسنان وإزالة العصب، وقد يصل الأمر فى معظم الحالات إلى الحاجه لعمل دعامةو طربوش للأسنان.
وفى حالة الإصرار على إهمال علاج الأسنان سيؤدى هذا إلى فقدان جزء كبير جداً من الضرس فيصبح غير قابل للعلاج، وفى هذه الحاله لا يوجد حل سوى الخلع وتعويض السن المخلوع.
وقالت الدكتورة ميرنا أسامة : هناك طريقتين لأستعاضة الضروس المفقودة إما بالزراعة أو بتركيب ما يسمى ” bridge ” أو الكوبرى “.
وتعتبر زراعة الأسنان من أفضل طرق تعويض الضروس أو الأسنان المفقودة، وتعتمد على الدعامات التي تثبت جراحياً في عظام الفك لتحل محل جذور الأسنان.
وتبلغ نسبة النجاح في زراعة الأسنان والضروس 98% تقريباً وتتميز بأنها لا تتعرض للتسوس.
أما تركيب الأسنان ” الكوبرى “هو عبارة عن إستعاضة الضرس المفقود عن طريق تركيبه ملتصق مع الضرس السابق ليه والضرس الذى يليه ليقوم بوظيفة الأسنان الطبيعية ويشبهها في الشكل تماماً.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
يمانيون../
أعلنت لجنة الأسرى، اليوم، استشهاد الأسير المحرر مراد رزق علي البحري أثناء تلقيه العلاج في الهند، بعد صراع مرير مع مرض السرطان الذي أصيب به نتيجة التعذيب والإهمال الصحي المتعمد في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب.
وأكد رئيس لجنة الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن البحري استشهد بعد أسابيع فقط من الإفراج عنه في صفقة تبادل بوساطة محلية، مشيراً إلى أن ما تعرض له من تعذيب وإهمال طبي داخل سجون المرتزقة كان السبب الرئيسي في تدهور حالته الصحية.
وأضاف المرتضى أن البحري هو واحد من آلاف الأسرى الذين يعانون من التعذيب والتغييب القسري في سجون مأرب “سيئة الصيت”، حيث لا يُعرف مصير الكثير منهم، ولا يُسمح حتى للصليب الأحمر الدولي بزيارتهم.
وختم بتقديم التعازي لأسرة الشهيد، داعياً الله أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.