روسيا – أكدت طبيبة الأمراض الجلدية إيجول أبداللينا إن الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي يجب ألا يتناولوا الزنجبيل.

وأوضحت الطبيبة أن الزنجبيل، على الرغم من خصائصه المفيدة، يمكن أن يشكل خطرا على صحة الإنسان.

وأضافت قائلة: “أن الأنظمة الغذائية المعروفة المعتمدة على الزنجبيل يمكن أن تضعف جسم الإنسان وتؤدي إلى عواقب سلبية.

والبعض الذي يتناول هذا النبات نيئا وبكميات كبيرة قد يصاب بالحساسية. من الممكن حدوث قيء وحرقة وألم شديد في البطن يؤدي إلى الإسهال. ويلاحظ كذلك الضعف والدوخة،  وكل هذه العلامات تشير إلى أن الزنجبيل ضار بالصحة”.

ويمنع منعا بتا تناول الزنجبيل على النساء الحوامل والأطفال دون سن الثالثة.

يمنع استخدام حمية الزنجبيل لمن يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. وعليهم استشارة الطبيب قبل إدخال الزنجبيل في نظامهم الغذائي اليومي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزنجبيل غير متوافق مع بعض الأدوية.

وقالت الطبيبة: “من خصائص الزنجبيل تسييل الدم. وفي حال تناول أدوية لها نفس التأثير فمن الأفضل تجنب الزنجبيل، لأنه سيضاعف هذا التأثير، الأمر الذي سيؤثر سلبا على صحتك”.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح مصادر "أوميجا-3" والطريقة الصحيحة لتناولها

أحماض أوميجا 3 الدهنية هي أحماض دهنية غير مشبعة تستخلص عادة من سمك السلمون، وله فعالية في تخفيض الكوليسترول، ومقاومة الالتهابات في الجسم، ويعمل على سلامة الدماغ، وهي مسؤولة أيضًا عن مدى جودة عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والمفاصل والهيكل العظمي.

وتقول الدكتورة إيرينا بوبكوفا خبيرة التغذية: "أوميغا-3 هي أحماض دهنية أساسية لا تستطيع أجسامنا إنتاجها بمفردها، وتلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الصحة، وتساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تدعم الوظيفة الإدراكية، وتحسن الذاكرة والتركيز، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، ولها خصائص مضادة للالتهابات وتقلل من الألم والتصلب الناتج عن التهاب المفاصل، بالإضافة إلى ذلك تساعد على ترطيب الجلد، وتحسين مرونته، والحفاظ على جمال الشعر، كما تساعد على تحسين إنتاج سائل الدموع، وهذا مهم خاصة لأولئك الذين يعانون من متلازمة جفاف العين أو يقضون الكثير من الوقت على الكمبيوتر".

ولتحديد ما إذا كان مستوى أحماض أوميغا 3 في الجسم منخفضا يجب الانتباه إلى بعض العلامات: أولها الجفاف، وتقشر الجلد، وزيادة تهيجه، والحكة، وخاصة بسبب الإجهاد، والتعرض المتكرر للعدوى الفيروسية و/أو البكتيرية (نزلات البرد المتكررة)، بالإضافة إلى انخفاض الوظيفة الإدراكية، أي القدرة على التركيز وتذكر المعلومات.

ويمكن الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية من مجموعة متنوعة من الأطعمة والمنتجات والمكملات الغذائية: من أسماك السلمون والماكريل والرنجة والتونة والسردين التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 . المأكولات البحرية - الجمبري وبلح البحر والمحار. وكذلك من بذور الكتان والشيا والجوز وزيت بذور اللفت. كما يمكن من البيض ومنتجات الألبان المضافة لها أوميغا-3. ويمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على نسبة عالية من أوميغا-3. وهذه تعتبر مناسبة لتعويض نقصها في الجسم، خاصة إذا كانت نسبة الأسماك في النظام الغذائية قليلة أو معدومة".

ووفقا لها، يمتص الجسم أوميغا-3 أفضل عند تناولها مع الأطعمة الغنية بالدهون ومضادات الأكسدة، وتعتمد الجرعة ومدة العلاج على العمر والحالة الصحية ومستوى النشاط البدني، وهذا ما يقرره الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يوضح أسباب الحموضة وعلاقتها بصحة الجهاز الهضمي
  • 5 منتجات مرتقبة من آبل في 2025.. إليك ما يمكن توقعه
  • غير البرد .. أمراض خطيرة يمكن علاجها بفيتامين سي
  • أمراض الكلى المزمنة لدى النساء تضاعفت 3 مرات.. الأسباب وطرق الوقاية
  • طبيبة توضح مصادر "أوميجا-3" والطريقة الصحيحة لتناولها
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز علاجات هاني الناظر للأمراض الجلدية
  • السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
  • حسام موافي عن تأثير تركيب الصمام على عمر الإنسان: الله أعلم
  • «الرعاية الصحية» تعلن نجاح عملية نادرة ومعقدة بالجهاز الهضمي: الأولى من نوعها عالميا
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل