إنجازات 10 سنوات.. مصر تتقدم 8 مراكز في مؤشر كفاءة خدمات القطارات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تبذل الدولة المصرية جهودًا مُكثفة لرفع كفاءة قطاع السكك الحديد، ونجحت مصر في التقدم 8 مراكز، لتأتي في المرتبة 50 من بين 141 دولة عام 2019، مقارنة بالمرتبة 58، عام 2018، في مؤشر كفاءة خدمات القطارات، وهو مؤشر فرعي من مؤشر التنافسية العالمي، كما تحسنت قيمة المؤشر من 42.8 لتصبح 45.9 نقطة من إجمالي 100 نقطة في الأعوام ذاتها؛ ما يشير إلى نجاح الدولة في رفع كفاءة خدمة القطارات.
أضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة الكبير بتطوير منظومة النقل في مصر، خاصة مرفق السكك الحديدية، ثاني أقدم سكة حديد على مستوى العالم، وأحد أهم مرافق الدولة؛ لذلك وضعت الدولة خطة لتطوير المرفق بالكامل بالتزامن مع باقي قطاعات النقل في مصر حتى عام 2024.
وشرعت الدولة منذ عام 2014 في تنفيذ خطتها في مجال السكة الحديد، بتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 225 مليار جنيه، وحتى عام 2024، وذلك إلنشاء خطوط جديدة، ضمن المحاور اللوجستية بتكلفة تقديرية 70 مليار جنيه، وازدواج الخطوط القديمة، بجانب استيراد جرارات وعربات جديدة وتطوير القديم منها وتحديثه، وتطوير محطات القطارات والمزلقانات على جميع الخطوط، بجميع المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد النقل مجلس الوزراء حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر يناير
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا “طيران أديل”، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.