الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الرئيس السيسي وجموع المصريين بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد .
وجاء في نص التهنئة، وإننا، في هذا اليوبيل الذهبي، نستدعي من الذاكرة مع جموع المصريين كيف تكاتف أبناء هذه الأمة من جيش وشعب،
وواجهوا الأعداء لتحقيق النصر والرفعة، ونثق أن الروح التي تحلى بها أبطال هذا النصر الغالي هي الروح التي يتحلى بها المصريون اليوم، الذين يتكاتفون شعبًا وقيادة للوصول إلى مستقبل يليق بمصر النصر والجمهورية الجديدة.
نصلي أن يحفظ الله مصرنا الغالية، ويثبت خطاها لمزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس ذكرى انتصارات أكتوبر الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر أكتوبر» تثمن تصريحات الرئيس السيسي الرافضة لتهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن رفض تهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التي لا تقبل المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، موضحة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفًا في أي عملية تهجير قسري، مشددة على أن هذا الموقف لا يتوقف عند حدود التصريحات بل يتجسد في مواقف عملية تدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
وأضافت مديح في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي أكد اليوم أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي نتيجة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتوافق مع ما يقوله الشعب المصري بجميع طوائفه من دعم غير محدود للرئيس وقراراته، مضيفة أن هذا الموقف هو تعبير عن الإرادة الشعبية المصرية الراسخة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
وأشارت إلى أن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية لن يتغير، ويمثل جزءًا من عقيدتها الثابتة في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون التفريط في سيادتها أو أمنها القومي.
وأوضحت أن موقف الرئيس السيسي يلقى دعمًا كاملًا من الشعب المصري، حيث أكد المصريون بكل أطيافهم أن مصالحهم الوطنية وأمنهم القومي لا يمكن التنازل عنهما تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن مصر ستظل الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن موقفها في هذا الإطار يحظى بتقدير واحترام على المستوى العربي والدولي.