الانتخابات المصرية.. زهران: "حان وقت التحرر من النظام محتكر السلطة والثروة لـ70عاما"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال فريد زهران المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية إنه يقدم نفسه "بديلا للنظام الحالي الذي احتكر السلطة والثروة والمجال العام على مدار 70 عاما".
إقرأ المزيد مصر.. بيان هام لحملة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فريد زهرانوتابع خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل حملته الانتخابية: "حان الوقت للتحرر منه.
وقال: "المشهد الحالي لانتخابات الرئاسة لن يؤتي ثمارا طيبة، فنحن نحتاج تحريرا للسياسة في مصر من هذه السلكة، وانتخابات تعكس إرادة الناس، وهي ليست مسألة صعبة. نحن نشهد غيابا للديمقراطية في الانتخابات بشكل عام".
وأضاف: "نحتاج أن نحرر الاقتصاد المصري، الذي لا يمكن أن يدار عبر سيطرة السلطة ومحاصرة القطاع الخاص، مشيرا إلى أن كل بلدان العالم للسلطة هامش في الاقتصاد، لكن ليس لدرجة بيع الحديد والصلب، والذي أخذ إلى وجود أفكار تراود النظام لبيع قناة السويس".
وأكد أنه "هناك حاجة لتحرير العمل المجتمعي، فمصر لا يوجد فيها نشاط أهلي حقيقي".
وتابع: "أنا أعبر عن بديل ديمقراطي، يبدأ بإصلاح هذا الوضع، مع الأخذ في الاعتبار أن التغيير لن يحدث من يوم وليلة، مضيفا بأننا في حاجه لاستعادة تحالف 30 يونيو".
وأوضح أن المشكلة في مصر أننا "أمام سلطة تعيد إنتاج نفسها، ووصل الأمر إلى أن السلطة لها أكثر من مرشح، وهناك واحد منهم أعلن تأييده لرئيس الجمهورية الحالي".
وتساءل: "مع استمرار هذا الوضع هل البديل هو عودة الإخوان؟، وهل النظام الراهن يسير في اتجاه يجعلنا أمام انفجار شعبي ونحو أمام هذا الخط؟"، مضيفا: "الحل هو وجود تغيير ديمقراطي، وهذا ليس مطلبا شعبيا فقط، وأرى أن هناك دوائر كثيرة داخل الحكم، ترى أن استمرار النظام الحالي خطر، وعليها مد يدها للقوى المدنية الديمقراطية، موضحا أن الدوائر التي ترى أن هذا النظام سيستمر للأبد نظرتها ضيقة".
وقال: يجب أن تتعامل قوى العقل والحكمة ودعاة التغيير السلمي داخل نظام الحكم، مع دعاة التغيير السلمي من المعارضة المصرية. استمرار الوضع الحالي معناه استمرار حالة الاحتقان، وأنا أحذر الجميع، مشيرا إلى أنه في عام 2011 كانت هناك قوى وطنية أنقذت البلد من الانفجار، أين هم الآن من الانفجار المحتمل حدوثها بسبب هذا النظام".
وقال إن الأوضاع الاقتصادية غير المنطقية وغير المفهومة جعلت رجال الأعمال تهرب من الاستثمار في البلد.
وطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية بالحياد في هذه الانتخاب، وتلك "النزاهة ستؤدي إلى نظام جديد، يقوم على استعادة تحالف 30 يونيو ووجود دوائر تريد البلد أن تتغير عبر مسار طويل".
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر الرئيس الإيراني الأسبق زعيم الحركة الإصلاحية، محمد خاتمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن بلاده أمام وضع خطير في الساحة الدولية والعالمية، مشدداً على ضرورة بذل الجهود لمنع الانفلات الأمني في إيران عبر فتح نافذة الحوار مع العالم.
وقال خاتمي خلال استقباله قيادات حزب الأمة الإيراني أحد الأحزاب الإصلاحية: "أعتقد أن بيان الـ15 نقطة الذي تم طرحه لا يزال هو السبيل الأقل تكلفة والأكثر فائدة حتى لا تقع البلاد إلى الفوضى والصراع، وفي الوقت نفسه، لا يوجد انقلاب ذاتي ونظام الجمهورية الإسلامية لا يزال على حاله".
وأضاف أن "المسألة الأهم في هذه الحلول هي أن يشعر الناس بأنهم محترمون في هذا النظام، وحقوقهم محترمة، ويتمتعون بحياة كريمة، وهناك أمان لأنفسهم ولأسرهم ووطنهم في هذا العالم، ويتم الحفاظ على سلامة أراضيهم وسلامتهم. كل هذا ليشعر بالقضايا؛ لأنني أؤمن أن القوة الرئيسية هنا وكلما زاد رضا الشعب عن الحكومة، كلما زاد أمن البلاد وقوتها، وستزداد القدرة التفاوضية لنظامنا مع العالم الحالي المليء بالقمع والفوضى، لذلك أعتقد أن هناك طرقًا منخفضة التكلفة ومربحة".
وذكر أنه في الوضع الحالي حيث الوضع خطير وصعب، جاءت حكومة الرئيس مسعود بزشكيان للعمل، وأعتقد أن حكومتنا وفرت إمكانية تغيير الوضع وطلبت من هذه الحكومة أن تأتي للعمل، موضحاً "هذا هو واجب الحكومة، فهو يلقي بثقله على الخطة والبرنامج الذي لديه للنهوض بالمجتمع والأدوات التي يريد استخدامها للمضي قدماً في طريق التغيير الذي تم قبوله".
وتابع "أساسنا هو إحداث التغيير وهذا وضع جيد للغاية ويجب أن نكون سعداء بالوضع وندعم الحكومة. وطبعا كمواطنين لكننا ننتقد أيضا، وانتقادنا لا يعني أننا نسير في طريق تعزيز التيارات وعرقلة الحكومة وتدمير أسس المجتمع والأمن، لكننا نسير في اتجاه استقرار وتعزيز المجتمع المدني وتعزيز الحكومة التي تريد خدمة المجتمع والمساعدة في نفس الوق، وتكون فعالة بحيث تكون الحكومة الموجودة لصالح تنمية المجتمع وتحسين وضع المجتمع له مزايا من سوف يتقبلها العالم، وكلما زاد التواصل بين الحكومة والشعب، كلما تمكنا من العمل بشكل أفضل من هذا الموقف".
وقال رئيس حكومة الإصلاح: "من الضروري تقديم المشورة في أجواء عادلة ومطالبة الحكومة بالتحدث مع العالم على أساس الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".
وتابع: "تم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه؛ رغم أنه في مجال الاقتصاد وضع الناس سيء للغاية ونشعر أن هناك أيادي تعمل على جعل وضع الناس أسوأ وعلى الحكومة أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وإذا لم تتخذ خطوة لتحسين الوضع حياة الناس وتساعد على تعزيز الأمل الذي تم إيجاده في الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا لم يحدث تغيير في الداخل والخارج - خاصة في مجال معيشة الناس والاختناقات التي يعاني منها الناس - فسنعاني جميعًا".
وأضاف "قلت إن هناك أيادي في العمل ستزيد المشاكل، أو على الأقل ستكون نتيجة تلك التصرفات أن الأمور ستصبح أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، في هذا الوضع الخطير، يُقترح قانون اسمه "قانون العفة والحجاب"، والذي ولحسن الحظ لاقى انتقادات من الكثيرين، ومن بينهم عدد من العلماء ورجال الدين، بالطبع ليس لدي خطة في كل المجالات، لكن لدي خطة في بعض القضايا، مثل الحجاب، لخلق الرضا في مجتمعنا، ولحسن الحظ، تم إيقاف هذه الخطة في الوقت الحالي".