مدريد-سانا

كشفت وكالة يورونيوز الإخبارية الأوروبية أن إسبانيا تعاني من أزمة نقص المياه بسبب موجة جفاف شديدة، وانخفاض معدل الأمطار بنسبة 11 بالمئة عن المعدل الطبيعي.

وأشارت الوكالة إلى أن الجفاف الطويل الذي تعانيه العديد من المناطق في إسبانيا يجعل من المستحيل الحفاظ على مخزون كاف لتوفير الاستهلاك العالي من المياه بأمان، كما يجعل الاجهاد المائي مزمناً.

ولفتت الوكالة إلى أن بيانات وزارة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي الإسبانية “ميتيكو” تشير إلى أنه على الرغم من امتلاك إسبانيا بعضاً من أهم شبكات البنية التحتية الهيدروليكية وقدرة الخزانات في العالم إلا أن العديد من المناطق تعاني مراراً وتكراراً من نقص حاد في الموارد.

وفي محاولة للتصدي لأزمة نقص المياه فرضت الحكومة الإسبانية وفقاً ليورونيوز قيودا على استخدام المياه في 40 بلدية، 10 منهم يتم إغلاق مياه الصنبور فيها طوال الليل لضمان الامدادات خلال النهار وهو ما يؤثر على أكثر من 100 ألف شخص، إضافة إلى لجوئها إلى مياه الصرف الصحي بسبب الجفاف.

ووفقاً لصحيفة لابانغورديا الإسبانية فإن إسبانيا تلجأ إلى بناء محطات معالجة تعمل على استعادة مياه الصرف الصحي وتنظيفها، مع خطوة إضافية لتطهيرها ما يسمح باستخدامها في الري.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر

تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.

واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.

مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحر

ومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.

يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.

الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيك

وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.

مقالات مشابهة

  • «ناسا» تدق ناقوس الخطر: العالم على حافة أزمة مياه غير مسبوقة
  • آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
  • خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
  • مياه الفيوم تجرى عمليات تطهير خزانات المياه بالجامعة
  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • طفلة بريطانية تعاني من سرطان الدماغ بسبب ضربة شمس.. راقب هذه الأعراض
  • تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.. ما هي الوحدة 8200 بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال
  • مركز الملك سلمان يحل أزمة نقص المياه في ذوباب بتعز
  • أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس