٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-25@03:56:54 GMT

أينما وجد الأمريكان وجدت الشرور

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

أينما وجد الأمريكان وجدت الشرور

هذا يصل بنا الى نتيجة واحدة هي ان من يقع عليهم ويشاهدون ما يجري قد فقدوا انسانيتهم ولا لهم أي صلة لا بالدين ولا بالقيم ولا بمبادئ.

لا يمر يوم دون ان نسمع عن جرائم القتل والاختطاف والاغتصاب وكل اشكال الاذلال في المحافظات المحتلة وآخرها بالأمس في مدينة المكلا والتي بثت مشاهد كيف ان مرتزقة العدوان والمعتدين من اماراتي وسعودي وامريكي يقتحمون المنازل في غسق الليل والناس نيام بأمان الله وحفظه ليتفاجؤوا بأولئك الذي فقدوا كينونتهم كبشر وهم يفجعون النساء ويروعون الأطفال انهم ادنى من ان نقول عنهم حيوانات او خنازير فالأوغاد بالأشكال الادمية اسواء من أي توحش حيواني ولا فرق ان يكونوا دواعش او قاعدة او جنود أمريكيين او بريطانيين او مرتزقة اعتادوا العيش على حساب دماء وكرامة وشرف أبناء الأوطان التي قبلت بالاحتلال الاجنبي .

 منذ ان وطأت أقدام الأمريكي والبريطاني  والسعودي والاماراتي المحافظات الجنوبية الشرقية وكل شيء يدمر ويغتصب ولا تهتز لاحد هناك شعرة مما يحصل والدواعش والتكفيريين من ذوي الرايات السوداء لا نراهم الا عندما يريد اسيادهم ان ينفذوا ما يخدم اجندة أولئك الاسياد وربما ما شاهدناه بالأمس يكون جزء من أولئك المافونين بمخدر اخترعه البريطانيون والامريكان لتلك العناصر .

لا يهمنا الغزاة ولا المحتلين ولا المرتزقة بقدر ما يهمنا أبناء هذه المحافظات من علماء ومثقفين وسياسيين ونخب اقتصادية واجتماعية وعلى افتراض ان هؤلاء جميعاً صاروا عبيدا لمصالحهم ومنافعهم ومكاسبهم  الشخصية.. اين المواطنين اين أبناء هذه المحافظات الذين لا يقبلون بمثل هذه الممارسات والسلوكيات .. انه الذل والمهانة التي صارت على ما يبدو طباع فأمام ما يجري لا تبرير للتخويف ولا خوف من أولئك المجرمين الذين تدل عليهم ممارساتهم والتي هي من طبع الجبناء الانذال.

باختصار حيث ما وجد الأمريكي واتباعه وجد الإرهاب ..وجد الاجرام ..وجد مصاصي الدماء ووجدت كل البشاعات التي لا يمارسها الا الشياطين واذا اردنا الخلاص من كل هذا فعلينا الخلاص من الغزاة والمحتلين وعلينا محاسبة ومعاقبة الخونة من المحسوبين على اليمن حتى لا يتجرأ احد في المستقبل من ضعاف النفوس ان يوصل أبناء شعبنا الى ما وصلوا اليه .. اقتحام البيوت على ذلك النحو لم  يقتصر على المكلا بل وصل الى مديرية الصلو في محافظة تعز اقتحاماً للبيوت وترويع الامنين في قرى هذه المديرية حيثما وجد لأمريكان وادواتهم الملاعين وجدت كل هذه الشرور.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ذكرى تحرير سيناء، تتجه الأنظار دائمًا إلى مشهد رفع العلم على أرض الفيروز في 25 أبريل 1982، لكن قليلون يعرفون أن معركة التحرير لم تنتهِ عند هذا الحد، بل تواصلت حتى استعادت مصر آخر شبر من أرضها وهو "طابا"، التي عادت بالحكمة والعلم والقانون، لا بالدبابات والسلاح.

وراء هذا الإنجاز يقف فريق مصري خالص، خاض معركة دبلوماسية وقانونية استمرت سنوات، وانتهت بانتصار جديد في سجل السيادة الوطنية، ورفع العلم المصري فوق طابا في 19 مارس 1989.

أبرز أعضاء فريق عودة طابا

1. الدكتور مفيد شهاب – أستاذ القانون الدولي وعضو الفريق القانوني المصري: كان أحد العقول القانونية البارزة التي قادت التفاوض والتحكيم، وقدم مرافعات تاريخية أمام هيئة التحكيم الدولية دعمتها وثائق لا تُدحض.


2. السفير نبيل العربي – عضو الفريق الدبلوماسي: الذي أصبح لاحقًا وزيرًا للخارجية وأمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وكان له دور محوري في إعداد الملف المصري من خلال العمل الدبلوماسي والميداني الدقيق.


3. السفير أحمد أبوالغيط – أحد أعضاء وزارة الخارجية في حينها: شارك في الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، ويُعرف بدوره في التنسيق مع الجهات الدولية وتقديم الأدلة السياسية والتاريخية التي عززت الموقف المصري.


4. المستشار عوض المر – قاضٍ ومستشار قانوني بارز: ساهم في المراجعة القانونية الدقيقة للوثائق والمستندات المقدمة في القضية، والتي أثبتت أن طابا أرض مصرية لا جدال فيها.


5. اللواء صلاح سليم – ممثل القوات المسلحة في اللجنة: عُرف بدوره في تقديم الخرائط العسكرية والتقارير الميدانية التي دعمت الادعاء المصري، وشكلت عنصرًا حاسمًا في قرار هيئة التحكيم.

 

معركة العقل والقانون

لم تكن معركة طابا مجرد خلاف حدودي، بل كانت اختبارًا لإرادة دولة تحترم القانون الدولي وتؤمن بقوة الوثيقة والحجة.
وقد خاض الفريق المصري المفاوض معركة من نوع خاص، استخدموا فيها أدوات القانون، ووثائق التاريخ، وشهادات الجغرافيا لإثبات حق مصر في طابا.

 

في كل عام نحتفل بعيد تحرير سيناء، لا يجب أن ننسى أن بعض الأبطال لا يظهرون في المعارك، بل في قاعات التفاوض، وأن استعادة الأرض لا تكون دائمًا بالبندقية، بل أحيانًا بالقلم، والوثيقة، والإصرار.

مقالات مشابهة

  • الفاشر الصامدة أذاقت مجرمي آل دقلو صنوفاً من العذاب والأسي سيلاحقهم أينما حلّوا
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • وزير الإسكان: تخصيص أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بالعبور الجديدة
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • زعماء العالم الذين سيحضرون جنازة البابا فرنسيس
  • رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان
  • مليشيا الانتقالي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر أبين