في الجمعية العامة للأمم المتحدة.. الإمارات تحذر من توظيف الذكاء الاصطناعي والعملات المُشفرة في الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طالبت الإمارات المجتمع الدولي، باتخاذ حازمة ورادعة ضد الإرهاب ومنع انتشاره، بالتزامن مع ضرورة التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وتنامي الاعتداءات على الرموز الإسلامية، مثل القرآن الكريم.
وفي كلمة الإمارات الرسمية أمس الثلاثاء، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الإجراءات لمكافحة الإرهاب الدولي، قالت السكرتير الثالث في بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، تحريرالمرزوقي، إن الإمارات تشدد على ضرورة مواصلة تعزيز الأطر القانونية الوطنية، والدولية لمكافحة الإرهاب، وضمان امتثال الدول الأعضاء لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتواصل من جهتها تحديث وسن القوانين لمكافحة الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية، والحرص على التعاون مع دول العالم لمكافحته، كما يبرزه انضمامها إلى أكثر من 15 اتفاقية إقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب.وأضافت المرزوقي أن ذلك لا يمنع من القول إن الوقت حان، لتسريع العمل "وضع الصيغة النهائية لاتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي"، فرغم الاتفاقيات والقرارات الدولية، للتصدي للتهديدات المتزايدة للإرهاب، بما في ذلك استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، فإن "القضاء على هذه الآفة يتطلب معاهدة دولية شاملة لتعزيز الإطار القانوني الدولي، ومعالجة الثغرات والتناقضات القائمة".
وأضافت المرزوقي، أنه "لا يجوز ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية"، ولذلك تشدد الإمارات على تجنب استخدام الأسماء تحت الشعارات الدينية في إشارة إلى الجماعات الإرهابية، خاصة داعش، ذلك أن الجماعات الإرهابية تتعمد "استخدام هذه التسميات لاستغلال الدين لتجنيد المقاتلين والمؤيدين"، وأن الأمم المتحدة والدول الأعضاء، تنسى عندما تتحدث عن الإسلام، في الجماعات الإرهابية أنه "لا إسلامياً في الإرهاب".
وفي سياق التصدي للإرهاب، طالبت المرزوقي بمكافحة "الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات الجديدة" في الإرهاب، بما في ذلك "الذكاء الاصطناعي، والطائرات دون طيار، والعملات المشفرة، ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الرقمية التي أصبحت من أهم الأدوات التي تسعى الجماعات الإرهابية لامتلاكها واستخدامها لتحقيق أهدافها الخطيرة" داعيةً إلى "تعاون واسع النطاق بين الدول الأعضاء، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقطاع الخاص للاتفاق على نهج جماعي مشترك لمواجهة هذه التهديدات".
وطالبت المتحدثة من جهة أخرى، بالعمل الدولي على القدرات القانونية والعملياتية والتكنولوجية لمنع الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش، من استخدام العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، للترهيب والسيطرة، ومنع "أي جماعة إرهابية من ارتكاب هذه الفظائع مع الإفلات من العقاب، والتحقيق مع مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم ومعاقبتهم ضمن ولاياتنا القضائية وفقًا لولاياتنا القضائية. مع التزاماتنا بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وفي الأخير جددت المتحدثة المطالبة بالعمل على منع التطرف بـ"تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بشكل نشط" وبالتركيز على "بناء مجتمعات مسالمة، وقادرة على الصمود من خلال نهج شامل يشمل الحكومات والمجتمعات بأكملها، والاستثمار في التعليم والتنمية الاقتصادية، وتعزيز الحوار بين الأديان، والثقافات، بالإضافة إلى تمكين المرأة، والشباب" بمشاركة الزعماء الدينيين والاجتماعيين، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، لتعزيز التسامح والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجماعات الإرهابیة لمکافحة الإرهاب الأمم المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة الفريق الفني للأمم المتحدة من المقر الرئيسي والمكتب الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"وصندوق الامم المتحدة للسكان، للتعرف على جهود المجلس القومي للمرأة في ملف ختان الإناث، في إطار البرنامج الدولي المشترك للقضاء على ختان الاناث ، بحضور الدكتورة ماريان قلدس عضوة المجلس، وعدد من قيادات المجلس.
حيث عرضت المستشارة أمل عمار نبذه عن جهود المجلس في ملف ختان الإناث، واستعرضت تاريخ محاربة ختان الإناث في مصر منذ عام 2000 وحتى الآن من خلال رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات، مشيرة إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية و حكيمة تدعم تمكين المرأة في المجالات كافة، بما في ذلك تجريم ختان الإناث ، وأشارت إلى صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث فيما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي، وغلق المنشأة الخاصة التي يتم إجراء الختان فيها، إلى جانب معاقبة كل من يطلب ختان الإناث ومن يروج له، وأنه في عام 2016 تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية.
وأضافت رئيسة المجلس أنه تم اطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة وتم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الأهالي بخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم، مشيرة إلى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0-19 سنة إلى 14% عام 2021، مقابل 21% عام 2014 وذلك وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
وأشادت المستشارة أمل عمار بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في هذا الملف الهام، وشددت علي أهمية دور الإعلام فى توعية المجتمع بمخاطر جريمة الختان والعقوبات لتلك الجريمة وفقاً للقانون.
فيما أكدت الدكتورة ماريان قلدس علي أهمية دور الدراما في تغيير الصورة النمطية للمرأة والقضاء علي كافة أشكال العنف ضدها ، لاسيما جريمة ختان الإناث.
وقدمت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الادارة المركزية للشئون المالية والادارية عرضًا عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، والبرامج والمشروعات التي ينفذها المجلس، ومنها المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
واستعرضت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوي المرأة بالمجلس دور المكتب و اختصاصاته.
فيما عرضت شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني لتمكين الفتيات نبذة عن برنامج "نورة" ومبادرة"دوي" ضمن الاطار الوطنى للاستثمار فى الفتيات والذى يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسى.
فيما أوضحت الدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن كليات الطب الآن يدرس بها مخاطر جريمة ختان الاناث، والعقوبات التي يتعرض لها الطبيب أو من يقوم بجريمة ختان الاناث.
هذا وقد عبر الفريق الفني للأمم المتحدة عن فخرهم بجهود المجلس القومي للمرأة والأساليب المتبعة في التوعية بمخاطر جريمة ختان الاناث ونتائج تلك التوعية على أرض الواقع.
هذا وقد شارك بالحضور فى اللقاء كل من سالي ذهني مدير البرامج بالأمم المتحدة للسكان، والدكتور هافيار كارلوس أجولار مسؤول برامج حماية الطفل في المكتب الإقليمي في اليونيسف "مقيم في مصر"، والدكتورة شادية الشيوي الاخصائي الإقليمي للممارسات الضارة صندوق الأمم المتحدة للسكان -المكتب الإقليمي للدول العربية، والأستاذة ميلتم اجدوك كبير اخصائين النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمقر الرئيسي، ريم الشربيني مسؤول برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر، والأستاذة ايلين اليم زيريا كبير اخصائين حماية الطفل بمنظمة اليونيسف المقر الرئيسي، والأستاذة ميرال المصري أخصائي قضايا النوع والصحة الانجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر "مصرية'، دنيس ألور رئيس برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف مصر"مقيمة بمصر"، كريستينا حبيب مساعد برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، جينا جورجي خبير متطوع ببرنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر ، نانسي المصري مسؤول برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، رشا حافظ محلل برنامج ختان الاناث بصندوق الأمم المتحدة للسكان.