وزارة الصحة تنظم دورة تدريبية حول مكافحة بعض الأمراض بمشاركة 11 دولة أفريقية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان دورة تدريبية بعنوان (مكافحة الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى في البلدان الأفريقية)، ضمن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الچايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزارة الخارجية المصرية، وذلك بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد المشاركين بالدورة التدريبية 20 متدربا من 11 دولة أفريقية وهى ( بوتسوانا، زامبيا، غانا، ليبيريا، الكاميرون، الكونغو، ناميبيا، موزمبيق، تشاد، مالاوي، كينيا ).
وأضاف "عبد الغفار" ان التدريب يهدف إلى رفع قدرة ومهارة المشاركين من البلدان الأفريقية بالتقنيات اللازمة للمساهمة في استراتيجية "القضاء على الامراض المعدية" في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وأيضا إتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على الامراض المعدية المختلفة.
ومن جانبه ذكر الدكتور أحمد سعفان رئيس القطاع العلاجي، أن من أهداف الدورة التدريبية فهم المشاركين للمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة، وأن الهدف العام من التدريب، هو إتاحة الفرصة للمشاركين لتعزيز قدراتهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم حول مرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد نادي، رئيس الإدارة المركزيه للطب العلاجي بالتعاون القائم بين الوزارة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الچايكا)، مضيفا أن التعاون يهدف إلي تطوير مهارة المشاركين، واكتساب الخبرات العملية في الإكتشاف والتوجيه بالعلاج الازم لحالات الأمراض المعدية.
ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أن من أهم مخرجات التدريب، هو اكتساب المعرفة وصقلها حول استراتيجية "القضاء على الدرن"، وكوفيد-19، والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى ومكافحتها، والتخطيط الاستراتيجي والإشراف والرصد والتقييم، والأدوية المتعددة والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، إدارة أدوية الدرن، الدعوة، التواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.
ولفت إلي تدريب المشاركين علي اكتساب المهارات والتقنيات اللازمة مثل، المهارات التحليلية اللازمة لتحليل الوضع بالنسبة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.
أشار إلي عقد دورات سابقة خلال الفترة من 23 يناير حتي 16 فبراير الماضي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تم خلاله تدريب العاملين بمستشفيات الصدر علي مجال مكافحة الامراض المعدية المختلفة، وبمشاركة 9 دول أفريقية، لافتا أن وزارة الصحة والسكان تسعي دائما إلي تطوير المهارة والأداء للأطباء من خلال البرنامج القومي لمكافحة الأوبئة، وبالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تنظم «الملتقى الرمضاني» لموظفيها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة الصحة بدبي، مساء أمس الأول، «الملتقى الرمضاني» لموظفيها، بحضور عوض صغيّر الكتبي، مدير عام الهيئة، وعدد من القيادات التنفيذية وكوادر الهيئة، في أجواء تعكس روح الشهر الفضيل، وتعزز قيم التواصل المؤسسي والترابط الاجتماعي.
وتضمن الملتقى -الذي نظمته الهيئة في حديقة الصفا، تزامناً مع «عام المجتمع»، وضمن حملة «رمضان في دبي»، عدداً من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التواصل المؤسسي الفعّال، وخلق بيئة عمل إيجابية محفزة ومستدامة، تسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المؤسسية، حيث شكّل «لقاء السعادة مع القادة» فرصة للحوار المباشر بين الموظفين وقيادات الهيئة، ضمن مبدأ الشفافية والانفتاح في بيئة العمل، ما يعزز مستوى الولاء والانتماء المؤسسي.
كما جسدت الفعاليات قيم التلاحم المجتمعي من خلال استضافة عدد من كبار المواطنين من أعضاء نادي ذخر، تقديراً لعطائهم وإسهاماتهم في بناء المجتمع، وهي مبادرة تجسد قيم التلاحم المجتمعي والتقدير لجيل الرواد، إضافة إلى محاضرة دينية أكدت على قيم العطاء والانتماء والتكافل، وأثرها في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، وازدهار المجتمعات.
وأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أهمية هذه المبادرة التي تعكس التزام الهيئة بتعزيز ثقافة التواصل المؤسسي، وخلق مساحات للحوار والتفاعل بين فرق العمل المختلفة خارج ساعات العمل الرسمي، لتعزيز الروابط الإنسانية، وترسيخ القيم المؤسسية المبنية على التعاون والشفافية، كما أن هذه المبادرة تشكل رسالة تقدير لكل فرد ضمن أسرة هيئة الصحة بدبي.
وأشار إلى الحرص الذي توليه الهيئة خلال «عام المجتمع» لدمج البعد المجتمعي في مختلف مبادراتها، لتعزيز قيم التلاحم والترابط والتكافل المجتمعي، وتأكيد التزام الهيئة بالمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، أكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه المبادرة، ودورها في تحقيق التوازن بين بيئة العمل والاندماج المجتمعي، مشيرة إلى أن التفاعل والحوار المباشر بين الموظفين والقيادة العليا للهيئة يعزز الانتماء المؤسسي، ويحفز الجميع على تقديم أفضل ما لديهم، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في تعزيز سعادة الموظفين، وتحقيق التميّز المؤسسي المستدام.