الإمارات علقت محادثات حول تحالف أمني مع أمريكا بسبب السعودية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية محادثات مكثفة للتوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال، قررت أبوظبي تعليق محادثاتها مع واشنطن المتعلقة بصياغة اتفاق أمني، وفقا لمصادر عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "عقب مفاوضات التطبيع الجارية بين الاحتلال والسعودية أوقفت الإمارات محادثات مع أمريكا كانت تهدف للتوصل إلى اتفاقية أمنية ودفاعية بين البلدين".
وأضافت نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أن القرار الإماراتي جاء بهدف انتظار ما سيتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والسعودية "لدراسة كيفية المضي قدما"، مشيرة إلى أنه "في حال حصل السعوديون على تحالف دفاعي مع واشنطن فإن الإماراتيين سيرغبون أيضا في تحالف أكثر أهمية بضمانات مماثلة".
وكانت تقارير أمريكية أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري محادثات مع السعودية حول إمكانية التوقيع على اتفاق أمني دفاعي على غرار النموذج الآسيوي، في إطار الجهود المتواصلة للتوصل إلى اتفاقية تطبيع العلاقات بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي في نهاية العام الجاري.
وتطرح السعودية شروطا عديدة للموافقة على تطبيع العلاقات مع الاحتلال منها إقامة برنامج نووي خاص بها إضافة إلى إقامة حلف دفاع بين واشنطن والرياض، إضافة إلى تأكيدها على أهمية تقديم الجانب الإسرائيلي تنازل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته تقارير عديدة.
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، علق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، للمرة الأولى على مساعي التطبيع مع دولة الاحتلال، قائلا: "كل يوم نقترب من التطبيع مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".
وبدوره، أوضح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المنصرم، أن دولة الاحتلال على أعتاب "اتفاق سلام تاريخي" مع السعودية.
ومنذ ذلك الحين، قام وزيران من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بزيارة السعودية بشكل علني؛ هما وزير الاتصالات شلومو كرعي، ووزير السياحة حاييم كاتس، ليصبح الأخير أول وزير إسرائيلي يزور المملكة علنيا، وفق قناة "كان" العبرية.
يذكر أن دولة الاحتلال قامت بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية، من ضمنها الإمارات، في السنوات الأخيرة في إطار ما عرف لاحقا بـ "اتفاقات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، التي ترعى المفاوضات الجارية مع الرياض بهدف الوصول إلى اتفاق تطبيع جديد معها.
وكانت "اتفاقات أبراهام" قد نصت حينها على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات، غير أنها لم تذكر أن دولة الاحتلال ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الإمارات امريكا السعودية الإمارات الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطبیع العلاقات دولة الاحتلال إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال تنفي وجود محادثات مع أي طرف بشأن توطين سكان غزة
قال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر ادان، اليوم الجمعة، إنه لا توجد محادثات مع أي طرف بشأن توطين فلسطينيين من غزة.
وتابع، "لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وأتى تعليق ظاهر بعد تقارير أمريكية عن محادثات مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لإجبار الفلسطينيين في غزة على الخروج منها إلى شرق أفريقيا.
أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا - موقع 24قال مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.قال مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
وحسب الوكالة، تعكس الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم (أرض الصومال)، تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدماً في خطة أُدينت على نطاق واسع، وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.