استعادة طابا .. المعركة الدبلوماسية المتممة لمكتسبات نصر أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر ودينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كتب النصر.. طابا كامب ديفيد الجدار العازل للمؤلف الدكتور نبيل العربي".
محافظ أسيوط يهنئ السيسي بمناسبة الذكرى الـ 50 لإنتصارات أكتوبر قوافل حياة كريمة لشهر أكتوبر تصل قرية الزعفرانة بالبحر الأحمر اليومفي كتابه "طابا كامب ديفيد الجدار العازل.
في المقدمة، استعرض العربي جانبا من مسيرته المهنية وصولا إلى توليه مهام وزارة الخارجية المصرية وأمانة جامعة الدول العربية، وسرد ذكرياته عن قيام حرب يونيو 1967 أثناء عمله في بعثة مصر بالأمم المتحدة وملامح المعارك الدبلوماسية التي أدارتها مصر لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
الجيش المصريوبعد انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، اوضح العربي أن المعركة انتقلت إلى ساحات التفاوض فأجادت مصر الدفاع عن مصالحها في مؤتمر جنيف للسلام ثم مفاوضات كامب ديفيد ومعاهدة السلام، وخصص الفصل الثامن من كتابه لقضية طابا التي اعتبرها الإنجاز الأهم في حياته، فقد ترأس وفد مصر في المفاوضات على مدار 5 سنوات بصفته مديرا للإدارة القانونية بوزارة الخارجية ثم وكيلا للحكومة المصرية في التحكيم حتى توقيعه على الاتفاق بين مصر وإسرائيل لاستعادة طابا عام 1989.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر نصر أكتوبر بوابة الوفد الوفد مصر
إقرأ أيضاً:
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.
واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.
أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.
وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.
وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.
وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.
وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).
وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.
ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.
المصدر: interesting engineering