المستشار الألماني يبحث هاتفيًا مع الشركاء الدوليين الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بحث المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال اتصال هاتفي، مع الشركاء الدوليين، الوضع في أوكرانيا.
شولتس: نحتاج 25 مليار يورو إضافية لميزانية الدفاع موسكو تُعلّق على شرط "شولتس" للمُفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية فولفجانج بوشنر- في بيان، اليوم الأربعاء إن الشركاء الدوليين يمثلون رؤساء دول أو حكومات "إيطاليا واليابان وكندا وبولندا ورومانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة"، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي كاثرين كولونا.
وأضاف بوشنر: أن "محور المحادثة كان الاقتناع الراسخ لجميع المعنيين بدعم أوكرانيا في دفاعها ضد العملية العسكرية الروسية، طالما كان ذلك ضروريا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الشركاء الدوليين أولاف شولتس أورسولا فون دير لاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر أوكرانية مطلعة، أن كييف ترسل هذا الأسبوع وفداً رسمياً إلى العاصمة الأمريكية، يضم ممثلين عن وزارات الاقتصاد والخارجية والعدل والمالية، لبدء مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي حول مسودة اتفاق جديدة قدمتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتهدف المسودة إلى تنظيم التعاون في مجال استثمار الموارد المعدنية الأوكرانية، وهي نسخة محدثة من اتفاق سابق تعثر توقيعه في وقت سابق من هذا العام.
أوضحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، أن الوثيقة الأمريكية الجديدة تُظهر نية واضحة لتأسيس صندوق أو كيان استثماري مشترك، مما يتطلب مفاوضات شخصية على أعلى المستويات، بعيداً عن اللقاءات الافتراضية.
وأشارت إلى أن كييف بدأت بالفعل في اختيار مستشارين قانونيين واستثماريين، تمهيداً لما وصفته بـ"مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية"، تتطلب قدراً كبيراً من الحنكة والخبرة الفنية.
ورغم امتناع الحكومة الأوكرانية عن كشف تفاصيل التقييم الرسمي للمسودة، إلا أن سفيريدينكو أكدت أن الوثيقة الجديدة تقدم تصوراً أمريكياً أكثر وضوحاً لهيكلية الصندوق المقترح، وصلاحياته، وآلية عمله.
وأضافت أن ما بيد كييف الآن هو "رؤية قانونية" من جانب وزارة الخزانة الأمريكية، وليست صيغة نهائية ملزمة، مما يفتح الباب لمفاوضات تقنية مفصلة.
تأتي هذه التطورات في ظل خلفية من التوترات الدبلوماسية التي تصاعدت في فبراير الماضي، عندما فشل اجتماع رفيع المستوى في المكتب البيضاوي، جمع الرئيسين زيلينسكي وترامب، في التوصل إلى اتفاق إطاري. وتسربت عقب ذلك نسخة من المسودة الجديدة، أثارت جدلاً في الأوساط السياسية الأوكرانية، حيث وصفها منتقدون بأنها تمهيد لفقدان كييف السيطرة على مواردها السيادية، لا سيما وأنها تتضمن بنوداً تمتد لتشمل الغاز والنفط، وليس فقط المعادن النادرة.
النسخة المسربة من الاتفاق الإطاري السابق كانت قد اقترحت إنشاء صندوق استثماري مشترك بين البلدين، تديره جهات من الطرفين، على أن تساهم أوكرانيا فيه بنسبة 50% من العائدات المستقبلية لمواردها الطبيعية، بهدف تمويل جهود إعادة الإعمار.
غير أن المسودة الحالية، حسب محللين، تُقلّص من الدور الأوكراني في إدارة الصندوق، مما يثير مخاوف بشأن فقدان السيطرة على الأصول الوطنية الحيوية.
من زاوية أمريكية، تندرج هذه الاتفاقات في سياق المنافسة العالمية على المعادن الاستراتيجية، مثل الليثيوم والتيتانيوم واليورانيوم، التي تُعد أساسية لصناعات المستقبل كالطاقة المتجددة والتقنيات الدفاعية. وتملك أوكرانيا احتياطات كبيرة من أكثر من 20 معدناً تُصنّف على أنها ذات "أهمية استراتيجية" بالنسبة للولايات المتحدة.