الانتخابات الرئاسية 2024.. التشكيل الجديد للهيئة الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تُعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن التشكيل الجديد لمجلس إدارتها، بعد صدور قرار السيد رئيس الجمهورية رقم (426 لسنة 2023) في هذا الشأن ، بتعيين خمسة من المستشارين لعضوية المجلس، إعمالا لأحكام المادة 209 من الدستور، والمادة الـ 5 من قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في ضوء حالتي استكمال المدة المتبقية للعضوية داخل المجلس بالنسبة لإثنين من السادة المستشارين الأعضاء، وانتهاء المدة المقررة بالنسبة للبعض الآخر منهم.
وبموجب القرار الجمهوري الحالي ، يترأس مجلس إدارة الهيئة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، بدلا من المستشار وليد حمزة نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الحالي و الذي تنتهي مد في الثامن من أكتوبر الجاري، نظرا لكونه قد عُين في منصبه استكمالا لمدة رئيس الهيئة الراحل المستشار لاشين إبراهيم.
كما سيضم مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في تشكيله الجديد كلا من المستشارين: محسن درديري الرئيس بمحكمة الاستئناف، بدلا من ياسر المعبدي الرئيس بمحكمة الاستئناف.. ومحمود رشيد نائب رئيس مجلس الدولة، بدلا من مراد فكري نائب رئيس مجلس الدولة، وعبد الحميد نجاشي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، بدلا من عبد السلام محمود نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، وهاني جاد الله نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، بدلا من الدكتور محمد أبو ضيف نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
ويحدد الدستور وكذا قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات تشكيل مجلس إدارة الهيئة بأن يتضمن 10 من المستشارين، يُنتدبون ندبا كليا من الجهات والهيئات القضائية بالتساوي من بين نواب رئيس محكمة النقض، ورؤساء محاكم الاستئناف، ونواب رئيس مجلس الدولة، ونواب رئيس هيئة قضايا الدولة، ونواب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
كما ينص الدستور والقانون أن يُختار المستشارون المنتدبون للعمل بالهيئة الوطنية للانتخابات، بمعرفة مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة للجهات والهيئات القضائية، على أن يكون ندبهم بصورة كُلية ولدورة واحدة فقط مدتها 6 سنوات، على أن يترأس الهيئة أقدم أعضائها من محكمة النقض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء جاءت معبرة عن روح الوطنية
أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال مصر بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها جاءت معبرة عن روح الوطنية، ومؤكدة على ثوابت الدولة المصرية ومبادئها الراسخة.
وقال حسنين، في بيان له، إن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب رسمي في مناسبة وطنية، بل كانت رسالة قوية تعكس فهمًا عميقًا للتحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، وتبرز حرص القيادة السياسية على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وتأكيد سيادته الكاملة على أراضيه.
وأضاف أن الرئيس السيسي تناول في كلمته محاور هامة تمس وجدان كل مصري، خاصة عند حديثه عن تضحيات أبطال القوات المسلحة الذين سالت دماؤهم الطاهرة على أرض سيناء، من أجل تحريرها من براثن الاحتلال، مشيرًا إلى أن ما تحقق في سيناء هو ثمرة نضال طويل وإرادة سياسية قوية.
وأكد رئيس حزب الريادة أن الكلمة حملت أيضًا رسائل واضحة بشأن استمرار الدولة في معركة البناء والتنمية، بعد أن خاضت معركة البقاء، وهو ما يعكس توجه القيادة نحو استكمال مسيرة النهضة الشاملة في مختلف المجالات، وخاصة في سيناء التي شهدت طفرة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة.
وثمن كمال حسنين ما جاء في الكلمة من دعوة للتكاتف والتلاحم الوطني، والعمل بروح جماعية من أجل الحفاظ على الوطن، ودعم خطواته في البناء والتقدم.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه بالقول إن ذكرى تحرير سيناء ستظل مناسبة خالدة في وجدان المصريين، تجسد فيها معاني البطولة والتضحية، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.