قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف سفارة إثيوبيا والخارجية السودانية تنفي وتتهم الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
اتهمت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، الجيش السوداني بقصف مباني السفارة الإثيوبية في العاصمة الخرطوم، مما تسبب في "دمار هائل".
وجاء في بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع أن طيران الجيش السوداني "قصف صباح اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر مباني السفارة الإثيوبية، مما تسبب في دمار هائل بالمبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم".
وأضاف: "إننا في قوات الدعم السريع ندين ونتأسف على هذه التصرفات البربرية التي ظلت تنتهجها مليشيا البرهان باستهدافها للمنشآت الحيوية في البلاد، بما في ذلك مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية".
وتابع: "ليس هناك توصيف لعمليات التدمير الممنهج التي تقوم بها مليشيات المؤتمر الوطني الإرهابي التي يقودها البرهان سوى أنها امتداد لأعمال الإرهاب التي استهدفت سفارات ومنشآت عامة نفذتها ذات المليشيات المتطرفة في الثلاث عقود التي حكمت فيها البلاد وبسببها أُدرج السودان في قائمة الإرهاب".
وأوضح البيان: "إن اقتلاع النظام البائد من جذوره هو الطريق الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة برمتها ويفتح المجال لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، واستعادة الحكم الديمقراطي ورفع الظلم عن الشعوب السودانية وبناء الجيش الوطني الواحد".
وزارة الخارجية تدين قصف المليشيات المتمردة لمبنى السفارة الاثيوبية بالخرطوم
(سونا) اصدر وزارة الخارجية اليوم بياناً أدانت فيه قيام مليشيات الدعم السريع المتمردة بقصف مبنى السفارة الاثيوبية بالخرطوم، واوضحت الخارجية على ان المليشيا المتمردة دأبت، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة بعد ان تم هزيمتهم من قبل الجيش، كما أكدت على الإلتزام الصارم للقوات المسلحة السودانية بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية. وفيما يلي تورد وكالة السودان للأنباء (سونا) نص البيان: -
تؤكد وزارة الخارجية بان المزاعم التي روجت لها المليشيا المتمردة اليوم بأن القوات المسلحة قصفت مبني السفارة الأثيوبية بالخرطوم واحدثت بها دمارا كبيرا، لا اساس لها من الصحة وهي محاولة فاشلة من جهاز دعاية المليشيا الإرهابية للإساءة لصورة القوات المسلحة.
لقد دأبت المليشيا المتمردة، بعد هزيمتها في ميادين المواجهة المباشرة، على التنكر في زي القوات المسلحة لارتكاب جرائم وفظائع واستهداف مؤسسات عامة وخاصة ثم تنسب هذه الجرائم للقوات المسلحة، كجزء من دعايتها العسكرية الكاذبة. وقد نبهت القوات المسلحة لذلك غير ما مرة.
تدين وزارة الخارجية بأقوى العبارات اعتداء المليشيا الإجرامية المشين على سفارة أثيوبيا الشقيقة، والذي يأتي امتدادا لجرائمها السابقة حيث استهدفت منذ الايام الأولي لتمردها مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والجاليات نهبا، وتدميرا، واحتلالا لها واعتداءا على الدبلوماسيين بمن فيهم السفراء، و قوافل الإجلاء.
كما أن استهداف المليشيا للمؤسسات العامة والمراكز الخدمية ومواقف المواصلات العامة، وقصفها العشوائي للأحياء السكنية، صارا علامة بارزة لعملياتها اليائسة التي تعبر عن الهزيمة الكاملة.
بينما تجسد القوات المسلحة السودانية افضل ما في التقاليد العسكرية من انضباط ومهنية ودقة عالية في تحديد اهدافها، والإلتزام الصارم بالقانون الدولي، بما في ذلك حرمة المقار الدبلوماسية. وقد اضطلعت بدورها كاملا في حماية البعثات الدبلوماسية وعمليات إجلاء الدبلوماسيين والعاملين المنظمات الدولية والجاليات الأجنبية في السودان بطريقة إحترافية كانت محل الإشادة والتقدير من الجميع .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع وزارة الخارجیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
واتهمت الحكومة إدارة بايدن بمحاولة إعادة الروح للمليشيات المتمردة بعد الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة ضد هذه المليشيات، مشيرة إلى أن واشنطن ظنت أن هذه القرارات ستؤثر على عزيمة القيادة والشعب السوداني، وتمنح الأمل للمليشيات في تحقيق انتصار على الجيش السوداني.
وأكدت حكومة شمال دارفور وشعبها وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة في معركة الكرامة، مشددة على أن رئيس مجلس السيادة لا يمثل نفسه فقط، بل هو رمز للشعب السوداني الذي اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه. وأوضحت في البيان الذي أصدرته باسم والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن القرار الأمريكي يهدف إلى المساس بكل سوداني.
كما أكدت ولاية شمال دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، عزمها الثابت على الصمود والوحدة بين القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والشرطة، والمخابرات العامة، ووحدة الدفاع عن النفس (قشن)، وكل من حمل السلاح، للتصدي بكل عزيمة وإصرار، حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن يساندهم.
بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفوربيانمع توالى انتصارات القوات المسلحة. السودانية والقوات المساندة لها على مليشيا الدعم السريع المتمردة فى كل المحاور فى السودان تأبى إدارة بايدن المنتهية ولايته فى حكم الولايات المتحدة الأميركية ، الا ان تعيد الروح إلى المليشيا المتمردة بقرار جائر بفرض عقوبات فى حق رئيس مجلس السيادة القائد العام ألفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظنآ منها أن مثل هذه القرارات تنال من عزيمة القيادة والشعب وتحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار على الجيش السودانى ونحن فى ولاية شمال دارفور باسم حكومتها وشعبها ندين هذا القرار ونؤكد بأننا خلف القائد صفا واحدا وجنودا اوفياء فى معركة الكرامة ونرسل رسالة واضحة لكل قوى الشر والظلام بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية لا يمثل نفسه بل يعد رمزا للشعب السودانى الذى اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه وان قرار الإدارة الأمريكية يمس كل سودانى ، ونجدد العزم فى ولاية شمال دارفور. وخاصة فى مدينة الفاشر بأننا نظل صامدين ومتوحدين القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة ووحدة الدفاع عن النفس ( قشن) والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعين ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب