الخليل - صفا

احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، مدير ومعلمي مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة عند مدخل قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.

واحتجزت قوات الاحتلال لمدة ساعة ونصف الساعة مدير مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة، عريف أبو كرش، وعددًا من معلمي المدرسة على حاجز عسكري نصبته عند مدخل قرية التوانة شرق يطا، وفتشت مركباتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

يشار إلى أن مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة، هي من مدارس التحدي والصمود، ويتلقى العلم فيها ما يزيد عن 50 تلميذًا، وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدمها مطلع آب من العام الماضي.

وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت، أول من أمس، وصول المعلمين والطلبة إلى 27 مدرسة شرق يطا جنوب الخليل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الخليل احتلال

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي يتعهد بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان.. في أي موعد؟

قالت مصادر لبنانية إن الموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتين٬ أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية بأن واشنطن تضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.

وبحسب المصادر، ناقش هوكشتين الجدول الزمني للانسحاب خلال اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي عُقد يوم وصوله إلى لبنان الاثنين الماضي.

وأبلغ لاحقًا رئيس مجلس النواب نبيه بري٬ ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى قائد الجيش آنذاك جوزيف عون، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، مؤكدًا أن 26 كانون الثاني/يناير الجاري سيكون آخر موعد لوجود أي قوات إسرائيلية في لبنان.

وطلب هوكشتين من الجيش اللبناني تعزيز وحداته العسكرية ورفع مستوى الجهوزية استعدادًا للانتشار وملء الفراغ الأمني، مع ضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في منطقة جنوب نهر الليطاني إلى الجيش اللبناني.


وفهم هوكشتين من قيادة الجيش أن هناك اتفاقًا قائمًا مع حزب الله بهذا الشأن، وأن الخطوات ستتم بشكل طبيعي، على أن يعلن الجيش لاحقًا عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.

ووفقا موقع "واللا" العبري أمس الجمعة عن مسؤول أميركي قوله: "إن الإسرائيليين سيتلقون قريبًا رسالة من جميع أنحاء العالم تؤكد عدم إمكانية بقائهم في لبنان".

وأضاف المسؤول أن "انتخاب قائد الجيش اللبناني رئيسًا جديدًا للبلاد من المتوقع أن يزيد الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول نهاية الشهر الجاري".

في إطار محاولات عرقلة انتشار الجيش اللبناني، تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس الماضي في محيط مركز الجيش اللبناني عند مثلث "القوزح- دبل- عيتا الشعب"، في وقت كان الجيش ينتظر إشارة من لجنة الإشراف لاستعادة مراكزه في المنطقة، بما في ذلك هذا المركز.

وتلقى الجيش إشعارًا بإمكانية التوجه إلى مثلث القوزح، حيث انتقلت دورية عسكرية نحو رامية وعيتا الشعب لإعادة التمركز في نقطتي الصالحاني ومثلث القوزح. إلا أن الجنود وجدوا المثلث مغلقًا بسواتر ترابية، مما أدى إلى تأجيل الانتشار حتى يوم أمس الجمعة.


وبعد تأجيلات متكررة بسبب منع قوات الاحتلال، أجرت دورية أخرى استطلاعًا في منطقة عيترون، وأزالت الساتر الترابي الذي أقامته قوات الاحتلال على طريق عيترون - بنت جبيل العام قبل نحو شهر.

من جهة أخرى، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتنسيق مع وزارة الزراعة، من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي يتعهد بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان.. متى؟
  • المبعوث الأمريكي يتعهد بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان.. في أي موعد؟
  • الاحتلال يقتحم قرية أرطاس جنوب بيت لحم
  • قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مرافق مستشفى العودة شمالي غزة
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتشتبك مع مقاومين شمال الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيلية
  • الإحتلال يواصل جرائمه ويقصف مدرسة اربيكان بمنطقة جباليا
  • إصابة مواطنيْن جرّاء اعتداء الاحتلال عليهما في الخليل
  • مدير مستشفى العودة للجزيرة: قوات الاحتلال تحاصرنا وتحرق المنازل المجاورة