«أدنوك للتوزيع» تعتمد الوقود الحيوي لتشغيل أسطول مركباتها في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت «أدنوك للتوزيع»، اليوم، عن بدء الاعتماد على الوقود الحيوي B20 في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الإمارات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%.
ويلعب أسطول الشركة دوراً رئيسياً في توفير منتجات الوقود والغاز المُسال للعملاء التجاريين والشركات، وتمثّل المبادرة خطوة جديدة ضمن مسيرة «أدنوك للتوزيع» لتنفيذ التزامها بتقليص البصمة الكربونية الناتجة عن عمليّاتها، تماشياً مع جهود مجموعة أدنوك لتسريع خططها لخفض الكثافة الكربونية.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع، بهذه المناسبة: «نعلن اليوم عن هذه الخطوة ضمن الجهود التي نبذلها للوفاء بالتزامنا بخفض الكثافة الكربونية لعمليّاتنا بنسبة 25% بحلول عام 2030، وذلك عبر استخدام الوقود الحيوي لتشغيل أسطول مركباتنا. ومن خلال اعتماد الوقود الحيوي B20 في عملياتها، تسعى أدنوك للتوزيع إلى اتخاذ خطوات جادّة والمساهمة في تطوير حلول فعّالة لتأمين مستقبل أكثر استدامة. كما تجسّد هذه المبادرة التزامنا بدعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.»
جديرٌ بالذكر أنّ عمليّة مزج الوقود الحيوي، الذي يجري إنتاجه من بقايا زيت الطهي، تُنجز في أحدث مصانع الشركة في مدينة زايد بإمارة أبوظبي. وتهدف أدنوك للتوزيع من خلال هذه المبادرة إلى الحدّ من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع التنقل، والتأكيد على تنفيذ التزامها عبر اتخاذ خطوات عملية لتعزيز استدامة القطاع.
وأعلنت أدنوك للتوزيع في يناير 2023 عن نجاحها في تحويل تمويل قائم بقيمة 1.5 مليار دولار (5.5 مليار درهم) إلى تمويل مرتبط بأهداف محددة للاستدامة.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يلتقي كبير مستشاري الرئاسة في البرازيل "أدنوك" تُطلق مشروعاً لإعادة استخدام البطاريات المستعملة للسيارات الكهربائيةوقد التزمت أدنوك للتوزيع بنظام الجزاءات والحوافز المرتبط بمؤشرات الاستدامة. ويشمل ذلك معدّل خفض كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، الذي يعكس التوجه الاستراتيجي للشركة ويعتبر ضمن مؤشرات الأداء الرئيسية المعتمدة للحصول على التمويل المستدام.
وفي هذا الإطار، تعمل أدنوك للتوزيع على تطوير حلول مبتكرة لخدمة قطاع التنقل، بما في ذلك مواصلة جهود توفير نقاط شحن المركبات الكهربائية عبر شبكة محطّات الخدمة التابعة للشركة، والمتوفّرة حالياً من خلال 38 محطة خدمة أدنوك في جميع أنحاء الدولة.
كما أعلنت أدنوك للتوزيع في وقت سابق عن إطلاق «E2GO» بالشراكة مع شركة «طاقة»، بهدف إنشاء وتشغيل البنية التحتية اللازمة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة أبوظبي ومختلف أنحاء الدولة.
وتوفر أدنوك للتوزيع أيضاً عبر شبكة محطاتها في الإمارات خيارات بديلة للوقود تشمل الغاز الطبيعي المضغوط. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في العام 2022 سلسلة زيوت «فويجر» الخضراء، وهي زيوت تشحيم بديلة مخصّصة لمحركات البنزين والديزل ومصنّعة باستخدام زيوت أساسية نباتية المصدر بنسبة 100%، وذلك تماشياً مع توجّه الشركة لتعزيز تنوُّع منتجاتها وتقديم المزيد من الخيارات المستدامة والصديقة للبيئة استجابةً لاحتياجات العملاء المتغيّرة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك أدنوك للتوزيع الإمارات أدنوک للتوزیع الوقود الحیوی
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الشارقة يفتتح الدورة الـ24 لمنتدى صون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، أعمال النسخة الرابعة والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويستمر على مدار أربعة أيام حتى 6 فبراير الجاري، في سفاري الشارقة بمدينة الذيد.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقتها هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أكدت فيها أن المنتدى يشكل محطة بارزة في مسيرة الشارقة البيئية، بما يعكس التزام الإمارة بتكريس الجهود البحثية لحماية التنوع الحيوي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن المنتدى هذا العام يركز على إعادة التقييم النهائي والحاسم للزواحف العربية التي خضعت للتقييم الأولي عام 2012، مع توسيع نطاق الدراسة ليشمل جميع أنواع البرمائيات في شبه الجزيرة العربية، وقد كشفت نتائج هذه التقييمات عن زيادة ملحوظة في عدد الأنواع المستوطنة، حيث ارتفع من 89 نوعاً في عام 2012 إلى 141 نوعاً في الوقت الحالي، مما يعكس تطور المعرفة العلمية حول التنوع البيئي الفريد في المنطقة وضرورة تعزيز جهود الحماية لهذه الأنواع.
وقدم فيليب سيدون عضو اللجنة العلمية في المنتدى، لمحة موجزة عن موضوعات المنتدى في نسخته الحالية، مشيداً بجهود القائمين على المنتدى من انطلاقه حتى نسخته الرابعة والعشرين وأبرز توصياته التي عززت الكثير من المجالات مثل إدارة المحميات الطبيعية والتخطيط الحيوي الإقليمي والسياحة البيئية وإطلاق الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وسلط سيدون الضوء على أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى مثل الثدييات البحرية وجنوحها وتأسيس شبكة إقليمية لرصد ودراسة أسباب جنوح الثدييات البحرية والتي تهدف إلى توحيد الجهود لتنسيق الاستجابة الفاعلة، وبرامج تدريب الطلبة، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة البيئة وتعزيز مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور كريغ هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رؤية شاملة حول القائمة الحمراء الإقليمية للزواحف والبرمائيات، موضحًا أبرز التحديات وجهود الحفظ المتبعة في هذا المجال، إضافة إلى الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها للحفاظ على الطبيعة.
من جانبه قدم الدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة عرضاً تعريفياً عن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأبرز الخصائص والمعايير والقيمة الفعلية لها والشروط التي تتيح الجهات للدخول إليها، بالإضافة إلى طرح العديد من الأمثلة في العالم والوطن العربي للمحميات التي تقع في القائمة الخضراء ودورها الرائد في صون الطبيعة.
وتفضل سمو ولي عهد الشارقة بتسلم شهادة انضمام محمية جزيرة صير بونعير إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تؤكد دور إمارة الشارقة في تعزيز المناطق المحمية والمحفوظة وإدارتها الفعالة، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير، إضافة إلى تبنيها المؤشرات الدولية الخاصة بالمناطق المحمية التي تحقق المخرجات المرجوة من عملية صون الطبيعة.
ويشهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، عدة جلسات نقاشية تتناول تقييمات القائمة الحمراء الإقليمية، والجنوح البحري، ودور شبكات الجنوح الإقليمية في رصد وحماية الحياة البحرية، إضافة إلى تمكين الأجيال الصاعدة من الباحثين والمختصين البيئيين، من خلال جلسات عملية للتعامل مع الحيتان النافقة والتشريح بعد الوفاة.
ويؤكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون البحثي وتكثيف تبادل المعرفة بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات البيئية، بهدف مواجهة التحديات البيئية التي تهدد التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وضرورة تحديث السياسات البيئية وتطوير برامج الحماية وفقًا لأحدث المعايير العلمية.
ويقام المنتدى في نسخته الـ 24 بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في علوم البيئة والتنوع الحيوي، ويستمر على مدار أربعة أيام، متناولًا أبرز القضايا البيئية، في خطوة علمية تعكس التطور المتزايد في فهم الأنظمة البيئية وتعزيز استراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
ويعد المنتدى فرصة مهمة لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، حيث تواصل الإمارة قيادة الجهود البحثية وتنفيذ المبادرات الرائدة التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث ستسهم مخرجات المنتدى في إثراء الأبحاث البيئية، وتطوير المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية الفريدة في المنطقة، وترسيخ التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.وام