ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، أن هناك تكهنات تنتشر بين المشرعين اليابانيين بأن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ربما يدعو إلى انتخابات مبكرة في المستقبل القريب، لاستعادة مكانته السياسية، مع مرور عامين على توليه منصبه في أكتوبر 2021.

وأضافت الوكالة أن الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة يساورها القلق من احتمال قيام كيشيدا بحل مجلس النواب، لإجراء انتخابات عامة خلال الجلسة البرلمانية غير العادية المقرر أن تبدأ في 20 أكتوبر الجاري، على الرغم من أنه نفى هذا الاحتمال مرارا وتكرارا.

ومع انخفاض معدلات التأييد لحكومته إلى أدنى مستوياتها منذ أن أصبح رئيسا للوزراء قبل عامين.. قال مراقبون إن قرار كيشيدا بشأن المضي قدما في هذه الخطوة قد يتوقف على نتائج الانتخابات الفرعية الوطنية المقبلة المزمعة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأضاف المراقبون أنه اعتمادا على نتائج الانتخابات، التي ستملأ المقاعد الشاغرة التي كان يشغلها سابقا الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، فإن كيشيدا، الذي وضع تأمين إعادة انتخابه كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي العام المقبل كأولوية قصوى، ربما يقوم بمراجعة استراتيجيته.

وأشارت الوكالة اليابانية إلى أنه على الرغم من أن حكومة كيشيدا بدأت بداية إيجابية في 4 أكتوبر 2021، مع معدلات موافقة مستقرة نسبيا إلا أن الكشف عن سلسلة من العلاقات بين مشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي وكنيسة التوحيد- وهي جماعة دينية مثيرة للجدل- أثرت عليه في أواخر العام الماضي.

اقرأ أيضاًزيلينسكي وكيشيدا يبحثان عواقب تفجير محطة «كاخوفكا» للطاقة الكهرومائية

كيشيدا: مهمة اليابان كرئيسة لمجموعة السبع هي حماية الأمن والسلام الدوليين

بايدن وكيشيدا يشيدان بالتعاون بين الولايات المتحدة واليابان خلال اجتماعهما قبل قمة G-7

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب اليابان كيشيدا الحكومة اليابانية رئيس وزراء اليابان الحزب الليبرالي الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الاحتلال: معلومات هامة وحساسة للغاية تسربت إلى حماس وحزب الله

اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجموعة من أعضاء المجلس الوزاري المصغر بتسريب معلومات عسكرية استراتيجية من جلسة بمبنى محصن، منذ اليوم الرابع للحرب علي غزة.

وصرح نتنياهو، بأن الفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل، وراء تسريبات هذه المعلومات، مضيفا أن إسرائيل تواجه تسريبات جنائية لا تنتهي منذ بداية الحرب، وأن هذه المعلومات مهمة وحساسة للغاية وتم تسريها لحماس، وحزب الله، وإيران.

وأكد أن هذه التسربيات خرجت من مكتبه، وتحدث أيضا عن حملة تعقب ومطاردة سياسية مضادة ضده وضد طاقمه في رسالة مصورة تم نشرها على منصة إكس.

تفاصيل قضية التسربيات

طلبت قوات الدفاع الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» فتح تحقيق في قضية التسربيات.

وركز التحقيق على الخوف من حدوث خرق أمني بسبب هذه المعلومات السرية، وهذا يعرض بعض المصادر الاستخباراتية للخطر، بعيدا عن الإضرار بتحقيق أهداف الحرب في غزة.

وأدى هذا التحقيق الذى أجراه جهاز الأمن الداخلي والشرطة والجيش والدفاع إلى اعتقال بعض المشتبه بهم منذ أيام ماضية

القضية تحت أمر حظر النشر

كانت هذه القضية تحت أمر حظر النشر لعدة أيام، حتى أصدر القاضي المختص بعض التفاصيل يوم الجمعة الأول من نوفمبر 2024.

وجاء رفع الحظر عن النشر في هذه القضية من قبل المحكمة النص التالي« بدأت المرحلة المفتوحة في التحقيق المشترك الذي أجراه الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، والذي يتعلق بخرق أمني مشتبه به على خلفية تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني وهذا يشكل خطرا على المعلومات والمصادر الحساسة من المعلومات، فضلا عن الإضرار بتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، وفي هذه المرحلة اعتقل عدد من المشتبه بهم، وما زال التحقيق جاريا»

ولم تنشر المعلومات الجزئية التي صدرت بشكل رسمي إلى مصدر التسريب، ولا طبيعته، ولا هوية أو طبيعة عمل الشخصيات الذين اعتقلوا ولا مكان عملهم حتي الآن.

وهناك إجماع إعلامي -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين- على أن الأمر على صلة مباشرة بما نشرته صحيفة “بيلد” الألمانية في أوائل أيلول الماضي، بشأن وثيقة يُزعم أن زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار صاغها واحتوت على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

المشتبه بهم مساعد لنتنياهو

ويكون أحد المشتبه بهم مساعد لنتنياهو، بل يعد أقرب مساعديه، إلى جانب آخرين، بينما نفى نتنياهو تورط مكتبه، وقال في بيان لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء.

جدير بالذكر أن عمل هذا المساعد مع نتنياهو منذ بداية الحرب، وشارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في إجراء فحص أمني، وفقا لما صرحت به هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية قبل أيام.

اقرأ أيضاًنتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية

«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو

«حركة فتح»: الضحايا الفلسطينيون انتظروا قرار الجنائية الدولية.. ونتنياهو لن يستطيع الهروب

مقالات مشابهة

  • مؤيد قوي لأوروبا.. رئيس وزراء رومانيا يتقدم بانتخابات الرئاسة
  • رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
  • رئيس «الشعب الديمقراطي»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب «قرار صائب»
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
  • رئيس «الشعب الديمقراطي» يشيد بقرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو لمزيد من التعديلات التشريعية في مجال الاستثمار
  • رئيس وزراء الاحتلال: معلومات هامة وحساسة للغاية تسربت إلى حماس وحزب الله
  • رئيس الوزراء الأيرلندي: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا وصلا إلى البلاد
  • الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأوسط