برشلونة ومانشستر سيتي في اختبار صعب.. من سيشق طريقه للقب دوري الأبطال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مواجهة نارية في الجولة الثانية من دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث يحل مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفا على لايبزج الألماني ضمن منافسات المجموعة السابعة، ويسعى النادي الإنجليزي إلى تحقيق الفوز بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، وذلك نقلا عن فضائية "القاهرة الإخبارية".
وأوضح تقرير عبر تلك الفضائية، أن نادي برشلونة الإسباني سيحل ضيفا أيضا على نادي بورتو البرتغالي في قمة مثيرة على صدارة المجموعة الثامنة، ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز الثاني على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي دوري ابطال أوروبا لايبزج الألماني برشلونة الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.