عدن الغد:
2024-07-04@15:18:37 GMT

لإجبار أسرتها على تزويجها.. اختطاف فتاة في إب

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

لإجبار أسرتها على تزويجها.. اختطاف فتاة في إب

(عدن الغد)متابعات.

اختطف قيادي في مليشيا الحوثي ، فتاة في محافظة إب، لإجبار أسرتها على تزويجها بقيادي آخر في المليشيا.

وقالت مصادر محلية، إن قياديا في المليشيا يدعى "قائد الحسيني" اختطف فتاة في مديرية العدين بمحافظة إب، لإجبار أسرتها على تزويجها بقيادي آخر، بقوة السلاح.

وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي "الحسيني" والقيادي الحوثي "عباس فايع" الذي عينته المليشيا مديرا لمديرية العدين يمارسا ضغوطا واسعة على أسرة الفتاة لإجبارها على الزواج بالإكراه.

وبحسب المصادر، فإن المليشيا رفضت تنفيذ توجيهات النيابة والقضاء بإعادة الفتاة لأسرتها، بعد تقدم والد الفتاة شكاوى للجهات المعنية بهدف إجبار القيادي الحوثي بإعادة الفتاة لأسرتها.

وتمارس مليشيا الحوثي انتهاكات وجرائم يومية، حيث بلغت أكثر من 6300 جريمة العام الماضي، بحسب تقرير لمنظمة رصد للحقوق والحريات.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي

يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.

هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.

وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.

وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.

ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.

وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).

وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.

تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.

وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.

وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.

ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.

وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.

وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.

مقالات مشابهة

  • له سجل إجرامي.. تفاصيل اتهام فتاة لسائق بالتحرش بها
  • اعترافات مثيرة للمتهم بقتل فتاة كرداسة: "أختى سابت البيت فدافعت عن شرفي"
  • فتاة بريطانية تدخن السجائر الإلكترونية يوميا لمدة شهر.. ماذا حدث لرئتيها؟
  • تحرير محضر تغيب وشريحة هاتف.. مفاجآت في مقتل فتاة كرداسة على يد والدتها وشقيقها
  • «ضربني وبكى وسبقني واشتكى».. خفايا مفجعة بمقتل فتاة على يد والدتها وشقيقها بكرداسة
  • تركت بيت أهلها.. تفاصيل مقتل فتاة على يد والدتها وشقيقها في كرداسة
  • شريحة هاتف تكشف جريمة قتل فتاة على يد شقيقها ووالدتها
  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • تعز..مليشيا الحوثي تُصفّي أحد المختطفين من أبناء إب في سجن الصالح بالحوبان
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي