عقيلة صالح يخاطب غوتيريش: نريد تشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى حشد دعم لتشكيل حكومة موحدة مهمتها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وفي خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إن مجلس النواب أوفى بالتزاماته في إصدار القوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة 6+6 بناء على التعديل الدستورى الثالث عشر.
وتابع عقيلة صالح أن المادة 86 من قانون انتخاب رئيس الدولة، والمادة 90 من قانون انتخابات مجلس الأمة، تنصان على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة لإجراء انتخابات نزيهة.
وتشدد المادة 86 من قانون الانتخابات الرئاسية والمادة 90 من قانون الانتخابات التشريعية، على عدم أحقية رئيس وأعضاء الحكومة المقترح تشكيلها للانتخابات المطلوبة.
وكان الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق أعلن إقرار القانونين عقب ساعات من إعلان رئيسه عقيلة صالح تسلمه مقترحهما من لجنة 6+6، وذلك بعد نحو شهرين من إحالته لملاحظاته على قوانين الانتخابات للجنة ذاتها.
المصدر: المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب
الانتخاباترئيسيعقيلة صالحغوتيريش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الانتخابات رئيسي عقيلة صالح غوتيريش
إقرأ أيضاً:
صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.
وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.
النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.
وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.
وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.
وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.
تقرير أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.
من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.
و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts