تلقي طلبات الترشح للرئاسة المصرية الخميس.. إقفال منح التوكيلات يقترب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
من المقرر أن تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر غدا الخميس في تلقي طلبات الترشح بشكل رسمي من أجل خوض عملية الاقتراع المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وسط جدل واسع أثير حول قضية "التوكيلات".
ومن المقرر أن تنتهي غدا أيضا المهلة التي حددتها الهيئة لجمع المرشحين للتوكيلات المشترطة لقبول الترشيح، وهي 25 ألف توكيل من 15 محافظة مصرية أو الحصول على تأييد 20 نائبا برلمانيا.
وأكدت العديد من الجهات والأحزاب السياسية أن مدة 10 أيام لجمع التوكيلات غير كافية، بينما قالت الحركة المدنية الديمقراطية إن "اختصار الفترة الزمنية على هذا النحو يعرقل حصول مرشحي المعارضة على التوكيلات اللازمة".
حملة تضييق
وجرى الشكوى من "حملة التضييق تمارسها السلطات عبر أذرعها المختلفة، في محاولة لمنع جمع التوكيلات للمرشحين المنافسين" لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وأعلن ثلاثة مرشحين استكمال الشروط المطلوبة، بينما لم يعلن حتى الآن أي مرشح آخر استكمال الشروط.
#أحمد_الطنطاوي يتكلم مؤخراً بنبرة غاضبة ويلقي بتهديدات مبطنة تتضمن أن يشجع الناس علي الاحتجاج والتظاهر لمنعهم من تحرير #التوكيلات_الانتخابية. https://t.co/ursQgZg7UP — Moaz Mohamed (@MoazMoh00331437) October 4, 2023
ويستمر المرشح المستقل أحمد الطنطاوي، ومرشحة حزب الدستور جميلة إسماعيل، في العمل من أجل تحقيق الشروط المطلوبة سواء من ناحية التوكيلات الشعبية أو تزكية نواب البرلمان.
وأعلن الطنطاوي سابقا أنه "لن يبحث عن تزكية من نواب برلمانيين بل سيسعي فقط للترشح من خلال الحصول على توكيلات شعبية"، رغم إعلانه عن التعرض لمضايقات في عملية الحصول على التوكيلات.
وقضت دائرة الانتخابات بالمحكمة الإدارية العليا في مصر، بعدم قبول الطعنين المرفوعين من قبل الطنطاوي، حول إلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بتحرير توكيلات الترشح تحت إشراف قضائي وإتاحتها بجميع مكاتب الشهر العقاري وقلم كتاب المحاكم الجزئية.
واعتبرت المحكمة أن كلا من قانونا الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات قد خلا من أي نص يلزم الهيئة بالاستجابة لطلبات طنطاوي، وعليه أصدرت حكمها بعدم قبول الطعنين لانتفاء القرار الإداري.
رسالة إلى : الهيئة الوطنية للانتخابات. pic.twitter.com/V0SzzytZR4 — Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) October 4, 2023
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت عددا من مقار ومكاتب الشهر العقاري لتوثيق التأييدات الشعبية لمرشحي رئاسة الجمهورية، ولم تقرر إتاحة التوثيق في جميع مكاتب ومقار الشهر العقاري.
كما حددت الهيئة يومي 16 و17 من الشهر الجاري للإعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، في الجريدة الرسمية.
دعم السيسي
عبر نواب وأحزاب عن "كامل تأييدهم" ودعمهم لترشح السيسي، وهو ما يعفيه من جمع التوكيلات، معتبرين أن "ترشحه لولاية جديدة أمر ضروري لاستكمال طريق الإصلاح والنهضة الذي سلكته البلاد".
ورغم ذلك، كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21" في وقت سابق أن "السيسي لن يدخل سباق الترشح بتزكية عدد من النواب، رغم أنه من السهل الحصول على تزكية غالبية أعضاء المجلس الذي يدين بالولاء للنظام في وجوده في البرلمان ويدعم السيسي بقوة".
وأوضح المصدر أن "السيسي سوف يتقدم للترشح بعد جمع توكيلات مليونية تعد بمثابة تفويض شعبي جديد له للترشح، إلى جانب إطلاق مسيرات دعم له في كل محافظات البلاد، تصبح شاهدا ورديفا له في حواراته المستقبلية إلى الشعب عند اتخاذ إجراءات اقتصادية بأن استمراره في منصبه جاء بناء على طلب ودعم ملايين المواطنين".
يشار إلى أنه بجانب السيسي، فقد أعلن سبعة سياسيين مصريين نيتهم الترشح حتى الآن، وهم: عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي، فريد زهران، ورئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فؤاد بدراوي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، حازم عمر، ورئيس تيار الاستقلال أحمد الفضالي.
وقد نجح ثلاثة منهم حتى الآن في الحصول على تزكية الحد الأدنى المطلوب من أعضاء مجلس النواب، وهم يمامة، وبدراوي، وعمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر التوكيلات السيسي أحمد الطنطاوي مصر السيسي الانتخابات المصرية التوكيلات أحمد الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهیئة الوطنیة للانتخابات أحمد الطنطاوی الحصول على
إقرأ أيضاً:
انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل
انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بانعقاد المجلس، واعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد انفاذا لقرارات وتوصيات مجلس القيادة الرئاسي.
واستمع العليمي من رئيس مجلس الشورى الى احاطة موجزة عن الخطوات المرتقبة بشأن تنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، بما في ذلك الترتيبات لفتح باب الترشح لعضوية الهيئة، وفقًا للشروط القانونية، ومرجعيات المرحلة الانتقالية خصوصا اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
كما استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تحديث عن نشاط هيئة رئاسة مجلس الشورى ولجانه المختلفة خلال المرحلة الماضية، اضافة الى خطة المجلس، ومشروع جدول اعماله خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتطرق اللقاء، الى المستجدات المحلية، والدعم الاستشاري المطلوب لتحسين اداء مؤسسات الدولة، ودعم جهود السلطة التنفيذية لتسريع انفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والسياسات والتدابير المتخذة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق الثناء على موقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، ودعمهم المستمر للموازنة العامة للدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الاساسية لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.
كما تطرق اللقاء الى الاوضاع في محافظة البيضاء، والتدخلات المتخذة والمطلوبة لردع ارهاب المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان في قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية، بما ذلك استهداف وتفجير منازل المدنيين الابرياء بمختلف أنواع الأسلحة والطيران المسير، وفرض حصار خانق على المنطقة ومنع الاهالي من الوصول الى الخدمات الطبية، والسلع الغذائية للأسبوع الثاني على التوالي.