بايدن يشكر أمير قطر لدوره في تبادل السجناء مع إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن شكره لوساطة دولة قطر، التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من الأمريكيين المحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقالت الوكالة "أعرب الرئيس بايدن، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره العميق لوساطة دولة قطر التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم وذويهم".
وأشاد بايدن خلال الاتصال بدور قطر "الفاعل والبناء على الساحة الدولية".
ونقلت الوكالة عن الأمير القطري تأكيده على "أهمية الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات وإرساء السلام".
وأشار بن حمد إلى أن "التزام قطر بدورها كوسيط دولي موثوق، لا تحده حدود إقليمية، بل يمتد للمساهمة في جهود إرساء السلام عالميا".
وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأوجه دعمها في مختلف المجالات"، كما تبادل الجانبان "وجهات النظر حيال تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتوصلت إيران والولايات المتحدة في 10 أغسطس إلى اتفاق لتبادل السجناء، تفرج بموجبه كل منهما عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
وبمقتضى الاتفاق، يسمح للبنوك الكورية الجنوبية التي كانت الأموال الإيرانية مودعة فيها بتحويلها إلى قطر تحت إشراف البنك المركزي القطري، شريطة ألا يسمح لإيران باستخدامها سوى للأغراض الإنسانية، وفقا لنظام العقوبات الأمريكية.
وأخطرت الحكومة الأمريكية الكونغرس بأنها أصدرت ترخيصا لبنوك دولية يسمح بتحويل 6 مليارات دولار إلى قطر دون التعرض لعقوبات أمريكية.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جو بايدن طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تؤمن بالمفاوضات التي يتم فيها فرض المطالب عبر التهديد والضغط، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على الحوار المتبادل والاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن شكل المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية. وقال: "المهم حقًا هو فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما في التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الجميع."
وأضاف الوزير الإيراني أن شكل المفاوضات يرتبط بالعديد من المسائل والتفاصيل، موضحًا أنه بناءً على هذه الاعتبارات، تم اختيار طريقة المفاوضات غير المباشرة. وأكد أن هذه الطريقة تضمن حوارًا حقيقيًا ومؤثرًا، وأعلن عن استمرار إيران في اتباع هذه الطريقة لضمان تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات المستقبلية.
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "سوف نواصل اتباع المفاوضات غير المباشرة لضمان تحقيق نتائج إيجابية تؤدي إلى تسوية سلمية وعادلة للمسائل المطروحة."