- تم اختيار المرشحين النهائيين من بين 650 متقدما للمسابقة من حول العالم، ويمثلون شركات رائدة في مجالات التقاط الكربون، والذكاء الاصطناعي، والهيدروجين، والطاقات الجديدة، وخفض الانبعاثات، والحلول القائمة على الطبيعة.
- سيتم الكشف عن الفائزين بجائزة المليون دولار وفرصة تجربة ابتكاراتهم في "أدنوك" خلال فعالية تقام في ديسمبر القادم في الإمارات بحضور المرشحين النهائيين.


- أطلقت "أدنوك" المسابقة خلال "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" بدعم من "أمازون ويب سيرفسيس" و"بي بي" و"هب71" ومركز "نيت زيرو تكنولوجي" .

أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أعلنت "أدنوك" اليوم، عن 10 مرشحين نهائيين للفوز في مسابقتها العالمية لتكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات التي أطلقتها خلال "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" في مايو الماضي، لإيجاد الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المناخ الذين سيساهمون في صياغة مشهد الطاقة العالمي. وتم اختيار المرشحين النهائيين من بين 650 شركة تقدمت للمسابقة من 50 دولة.

وقالت صوفي هيلدبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في "أدنوك"، بهذه المناسبة : "تسعى ’أدنوك‘ لتوظيف التقنيات والشراكات والاستفادة منها في دعم جهودها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045. ونجحت المسابقة العالمية لتكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات التي أطلقتها الشركة في جذب المئات من الشركات الرائدة حول العالم. وتقدم جميع الشركات في القائمة المختصرة تقنيات مبتكرة، ونتطلع للقاء كل من المرشحين النهائيين في دولة الإمارات خلال نهاية العام".

وتسعى "أدنوك" لتسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها وخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030، لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045. وتستند خطة "أدنوك" لخفض الانبعاثات على تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات المناخ.

وسيقوم المتسابقون بعرض ابتكاراتهم في الفعالية النهائية للمسابقة التي تقام في الدولة خلال ديسمبر القادم، حيث ستحصل الشركة الفائزة على مبلغ مليون دولار لتجربة ابتكاراتها في "أدنوك"، بالإضافة للاستفادة من فرص الدعم والتطوير التي يقدمها مركز "أدنوك للأبحاث والابتكار".

وتقدم "أدنوك" المسابقة بدعم من"أمازون ويب سيرفسيس" و"بي بي" و"هب71" ومركز “نيت زيرو تكنولوجي”.

وتتخصص الشركات المتواجدة ضمن قائمة المرشحين النهائيين للمسابقة في تقديم العديد من الابتكارات في مجالات التقاط الكربون، والذكاء الاصطناعي، والهيدروجين، والطاقات الجديدة، والبطاريات، والحلول القائمة على الطبيعة، حيث تضمنت القائمة كلاً من شركة "سي سي يو انترناشيونال" البريطانية المتخصصة في تطوير تقنية لالتقاط الكربون واستخدامه للمنشآت الصناعية تعتمد على خاصية "تأرجح الضغط"، وشركة "سي أو2 سيركيولار أير" الهولندية الرائدة في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام تقنية الرياح الطبيعية، وشركة "اماراتي سي أو2 جروب"، وهي شركة محلية تتخصص في "الالتقاط المباشر للهواء" إلى جانب محطات التحلية لتعدين ثاني أكسيد الكربون.

وشملت القائمة كذلك شركات "أكتيف سيرفيسيس" الأمريكية التي تنتج ألواح شمسية رقيقة جداً تتميز بالمرونة وخفة الوزن للاستخدام في البيئة الحضرية، وشركة "ديسوليناتور" الهولندية الرائدة في ابتكار "نظام تحلية المياه الدائري بالطاقة الشمسية الحرارية"، وشركة "باسيتو آي أي" الكندية التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي المعرفي للحدّ من الانبعاثات في أعمال التكرير والتصنيع والتسويق لقطاع النفط والغاز، وشركة "أوكسفورد فلو" البريطانية التي تنتج صمامات للتحكم ومنع تسرب الانبعاثات، وشركة "ريفتيرا" الأمريكية التي تُصنّع "البطاريات الحركية" للمساعدة في خفض انبعاثات العمليات في المناطق الواقعة خارج نطاق الشبكة الكهربائية، وشركة "نونافاب كورب" الكندية التي ابتكرت تقنية "الأنابيب المركبة" لتعزيز سلامة وكفاءة نقل الهيدروجين، و"أوكسيجينيت بامبو"، وهي شركة إماراتية تُنتج شتلات الخيزران المعدلة وراثياً لتعزيز احتجاز ثاني أكسيد الكربون.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرشحین النهائیین من الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

قائمة المرشحين لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية

واشنطن - رويترز

من المتوقع أن يصدق مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع على بعض مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في الحكومة بعد أن عقد المجلس أكثر من 12 جلسة الأسبوع الماضي بخصوص تعيين هؤلاء المرشحين.

ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسات إضافية لمرشحين آخرين هذا الأسبوع.

وفيما يلي أسماء من اختارهم ترامب لشغل بعض المناصب الرئيسية في البلاد، ومن بينها الدفاع والمخابرات والصحة والدبلوماسية والتجارة والعدالة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.

* بيت هيجسيث، وزير الدفاع

هيجسيث (44 عاما) من الضباط المخضرمين الذين عبروا عن ازدرائهم لبعض السياسات التي ينتهجها قادة وزارة الدفاع (البنتاجون) وعلى رأسهم الوزير.

يستطيع هيجسيث عندما يتولى وزارة الدفاع أن يفي بوعد ترامب خلال الانتخابية بتخليص الجيش الأمريكي من الجنرالات الذين يتهمهم باتباع سياسات تقدمية هاجمها المحافظون وتتعلق بالتنوع في الرتب.

* بام بوندي، وزيرة العدل

اختار ترامب بوندي، التي كانت المدعية العامة لفلوريدا، لتولي وزارة العدل في اليوم الذي انسحب فيه مرشحه السابق مات جيتز من الترشح للمنصب بعد معارضة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ بسبب ادعاءات بتصرفات جنسية مشينة وتعاطي المخدرات.

شغلت بوندي (59 عاما) منصب المدعي العام في ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة من عامي 2011 إلى 2019. وعملت في لجنة مكافحة تعاطي المخدرات والأفيون خلال ولاية ترامب الأولى.

كانت بوندي من المدافعين عن ادعاءات ترامب الكاذبة بأنه خسر في انتخابات عام 2020 بسبب تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع.

تعهدت بوندي في جلسة التصديق على تعيينها بعدم استغلال وزارة العدل في استهداف أشخاص بناء على آرائهم السياسية، لكنها تهربت من أسئلة مباشرة عما إذا كانت ستحقق مع أشخاص ليسوا على هوى ترامب.

* ماركو روبيو، وزير الخارجية

سيكون السيناتور روبيو أول أمريكي من أصل لاتيني يشغل أعلى منصب دبلوماسي في البلاد إذا صدق مجلس الشيوخ على تعيينه.

روبيو (53 عاما) هو الخيار الأكثر تشددا في قائمة ترامب المختصرة للمرشحين لهذا المنصب.

أيد روبيو في السابقانتهاج سياسة خارجية قوية ضد الأعداء الجيوسياسيين للولايات المتحدة، ومن بينهم الصين وإيران وكوبا. خفف بعض مواقفه لتتماشى بشكل أوثق مع آراء ترامب. وكان ترامب قد اتهم

رؤساء سابقين بزج الولايات المتحدة في حروب مكلفة وغير مجدية وشدد على انتهاج سياسة خارجية أقل تدخلا في شؤون الدول الأخرى.

وقال روبيو خلال جلسة التصديق على تعيينه إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ نهجا مغايرا لتجنب الاعتماد بشكل أكبر على الصين.

* جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)

سيرأس راتكليف، الذي كان مديرا للمخابرات الوطنية في نهاية ولاية ترامب الأولى، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في الولاية الثانية.

يعتبر راتكليف (59 عاما)، الذي كان عضوا في الكونجرس ومدعيا عاما، مواليا لترامب ومن المرجح أن يفوز بموافقة مجلس الشيوخ.

تعهد راتكليف خلال جلسة التصديق على تعيينه بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم عن ترامب، الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مرارا.

* سكوت بيسنت، وزير الخزانة

سيكون لبيسنت باعتباره وزيرا للخزانة نفوذ كبير على الشؤون الاقتصادية والتنظيمية والدولية للبلاد.

يتمتع بيسنت (62 عاما)، الذي يستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات، بعلاقة ودية مع ترامب.

وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضا استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية. ويشيد بفلسفة ترامب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.

شدد بيسنت خلال جلسة التصديق على تعيينه على ضرورة أن يظل الدولار العملة الاحتياطية في العالم، وأن يظل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مستقلا، وعبر عن استعداده لتشديد العقوبات على قطاع النفط الروسي.

* كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي

ستشرف نويم بصفتها وزيرة الأمن الداخلي على وزارة اتحادية مترامية الأطراف تضم 260 ألف موظف وتتعامل مع كل شيء بدءا من حماية الحدود إلى الأمن السيبراني وسلامة النقل والتعامل مع الكوارث.

نالت نويم (53 عاما)، حاكمة ولاية ساوث داكوتا، شهرة على مستوى البلاد بعدما رفضت إلزام سكان الولاية بوضع الكمامات أثناء جائحة فيروس كورونا.

وصفت نويم الهجرة غير الشرعية بأنها "غزو" والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنها "منطقة حرب" خلال جلسة التصديق على تعيينها، وتعهدت بدعم خطط ترامب المتشددة بشأن الهجرة.

* هوارد لوتنيك، وزير التجارة

تم اختيار لوتنيك، الرئيس المشارك لفريق ترامب الانتقالي والرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للخدمات المالية، لتولي حقيبة وزارة التجارة، التي أصبحت سلاح الولايات المتحدة المفضل ضد قطاع التكنولوجيا في الصين.

أشاد لوتنيك (63 عاما) بالسياسات الاقتصادية لترامب، والتي تشمل فرض رسوم جمركية.

وقال ترامب إنه سيولي لوتنيك "مسؤولية أخرى مباشرة" عن مكتب التمثيل التجاري للولايات المتحدة. ولم يتم تحديد موعد بعد لجلسة التصديق على تعيينه.

* روبرت إف. كينيدي الابن، وزير الصحة والخدمات الإنسانية

يستعد كينيدي (70 عاما)، وهو ناشط بيئي نشر معلومات مضللة عن مخاطر اللقاحات، لقيادة أعلى جهة صحية في الولايات المتحدة.

وقال المرشح الرئاسي المستقل السابق إنه سيتخلص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف.دي.إيه) التي تضم 18 ألف موظف ومسؤولة عن ضمان سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، وسيغير مئات الموظفين في معاهد الصحة الوطنية.

ندد كينيدي بصناعة الأغذية لأنها تستخدم مكونات يقول إنها جعلت الأمريكيين أقل صحة.

تشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على إدارة الغذاء والدواء (إف.دي.إيه)، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومعاهد الصحة الوطنية، وبرامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية الضخمة التي توفر التغطية الصحية للفقراء ومن يبلغون 65 عاما أو أكثر والمعوقين.

وقال ترامب خلال مقابلة مع مجلة تايم في ديسمبر كانون الأول إنه سيتحدث مع كينيدي عن مستقبل برامج تطعيم الأطفال، مشيرا إلى ارتفاع معدلات التوحد لدى الأطفال. وأكد كينيدي وجود صلة بين اللقاحات والتوحد.

مقالات مشابهة

  • حلوان الأهلية تعلن عن بدء فعاليات مسابقة " Hult prize " العالمية لريادة الأعمال
  • المنظمة العالمية للتحكيم تشارك في رعاية مسابقة “المحكمة الصورية” في المعهد القضائي الأردني
  • البطل: الحد من انبعاثات الميثان أولوية بيئية واقتصادية لقطاع البترول
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • برعاية وزارة الثقافة غايا للإبداع تعلن القائمة القصيرة لمسابقتها الإبداعية في دورتها الأولى
  • الرقابة المالية تسمح بتشكيل مجموعة استشارية لدعم سوق الكربون المصرية
  • «بنها الأهلية» تعلن مواعيد وشروط الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي
  • جورج خبّاز إلى العالمية مجددًا
  • قائمة المرشحين لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية
  • كيف تسهم مصر في الحد من الانبعاثات الكربونية؟.. خبير بيئي تكشف آليات العمل