جاء العراق في المرتبة 150 من بين 187 مدرجة والـ13 عربيا، بين بلدان العالم الأعلى بحالات الانتحار لعام 2023، بينما بلغ معدل الاكتئاب فيه 3.89%.

وقال تقرير لمجلة ceoworld الأمريكية، إن “الانتحار يوثر على حياة الملايين كل عام، حيث أنهى أكثر من 700 ألف شخص حياتهم بشكل مأساوي، ولهذه المأساة ما هو أكثر من مجرد تداعيات شخصية، بل لها عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة أيضاً”.

وأضافت التقرير، أن “تقارير مراكز السيطرة على الأمراض تشير إلى أن الانتحار أصبح الآن السبب الرئيسي العاشر للوفاة، مع زيادة بنسبة 35% في معدلات الانتحار من عام 1999 إلى عام 2018، ويؤدي هذا الواقع المثير للقلق إلى خسارة تقدر بنحو 70 مليار دولار سنويا بسبب النفقات الطبية”.

وتابع: “يمكن أن تؤثر مجموعة متنوعة من العناصر على معدلات الانتحار، ومن أبرزها القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية، والتي قد تكون باهظة الثمن وغير مشجعة في بعض الأماكن، الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المشكلات العقلية، وخاصة الاكتئاب، هم أكثر عرضة للانتحار، خاصة في أجزاء من العالم حيث ينتشر الاكتئاب على نطاق واسع”.

وفي البلدان النامية، يمكن أن يؤدي الفقر ونقص الضروريات إلى تفاقم الوضع، مما يؤدي إلى بعض أعلى معدلات الانتحار في العالم.

وأوضحت المجلة، أن “البلدان ذات أعلى معدلات الانتحار لعام 2023 جاءت ليسوتو أولاً بمعدل انتحار 72.40 من كل 100 الف شخص، تلتها غيانا بـ 40.29 حالة انتحار من بين 100 الف شخص، وايسواتيني ثالثاً بـ 29.4 حالة لكل 100 الف شخص، وكوريا الجنوبية رابعاً بـ 28.6 حالة انتحار لكل 100 الف شخص، وولايات ميكرونيزيا الموحدة خامساً بـ 28.2 حالة لكل 100 ألف شخص”.

عربياً، جاءت إريتريا بالمركز الأول بـ 10.9 حالات لكل 100 الف شخص ومن ثم جيبوتي بـ 9.6 حالات، وبعدها البحرين ثالثا بـ 8.9 حالات، وجاءت الصومال رابعا بـ 7.9 حالات، ومن ثم المغرب خامسا بـ 7.2 حالات.

هذا وحلت الإمارات بالمرتبة السادسة بـ 6.4 حالات لكل 100 الف شخص، تلتها السعودية بالمركز السابع بـ 6 حالات، ثم قطر بالمرتبة الثامنة بـ 5.8 حالات، ثم اليمن بالمرتبة التاسعة بـ 5.8 حالات، وعمان بالمركز العاشر بـ 4.90 لكل 100 الف شخص.

هذا وشغلت ليبيا المركز الحادي عشر بـ 4.5 حالات لكل 100 الف شخص، ومن ثم السودان بالمركز الثاني عشر بـ 3.8 حالات، في حين جاء العراق بالمرتبة 150 عالميا والثالثة عشر عربيا بـ 3.6 حالات لكل 100 الف شخص، وبلغ معدل الاكتئاب في العراق 3.89% .

وبحسب المجلة الأمريكية، تذيلت دول العالم في حالات الانتحار، أنتيغوا وبربودا بـ0.4 حالة لكل 100 الف شخص تسبقها بربادوس بـ 0.6 حالة لكل 100 الف شخص.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشاK من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك، والمجاعة، بسبب استمرار الحرب وتدمير المدن والبلدات السودانية ودفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت الأوتشا إلى وقوع أكثر من 28 ألف حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر، وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ.

وأشار مكتب "الأوتشا"، إلى تفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه، وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في أكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.

ووفقاً لـ أوتشا يأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعمال العدائية أدت إلى "تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية" إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد "تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا".

وأشار الأوتشا إلى تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر. إلا أن الخدمات الحيوية في مخيم زمزم مهددة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد لنحو 5000 طفل، حيث اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إيقافه في 10 من أكتوبر لأن أطراف النزاع منعت منذ شهور تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية.

وعبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء، وأن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع - بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم - إما تعمل بالكاد أو مغلقة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق.

وأكدت الصحة العالمية أنه في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.

أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة

الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحذر: ارتفاع حالات الإصابة بالسلالة الأخطر من جدري القردة
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
  • بعد ارتفاع الإصابات.. هل يتفشى فيروس "غرب النيل" في ألمانيا؟
  • خارطة طريق للإصلاح
  • تحذير أممي من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية بنسبة نجاح 97.5%
  • السوداني يتسلم مسوّدة مذكرة تفاهم لإنشاء المجلس الوزاري الأعلى بين حكومتي العراق وهولندا
  • العراق بالمركز الثاني فرقياً والثالث فردياً في ختام بطولة غرب آسيا بالسكواش
  • سبب جديد .. حالات استبدال عداد الكهرباء القديم بآخر مسبوق الدفع
  • المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية قلب مفتوح